الخميس، 14 يونيو 2012

ما بين شفيق والأخوان



كلمات كانت تعكس حيرتي ما بين اختيارين وهما : 
( شفيق ) ويمثل النظام السابق الذي قامت ضده الثورة 
و( مرسي ) والذي يمثل جماعة الأخوان وتخوفي  من آرائهم المتطرفة 
التي يمكن أن تحدث فتنة بين طوائف الشعب الدينية والمذهبية .
والكلمات التالية كانت تعبيرا عن استيائي من قبول شفيق 
واعتبار قبوله تراجعا عن الثورة الكبيرة وانتكاسة لها وكأنها لم تحدث .
ولم يكن هذا الاستياء يعني قبولي لمرسي بل ظللت في حالة الحيرة 
حتى أنني لم اشارك في الانتخاب ما بين شفيق والاخوان 
ــــــــــــــــــــــــــــ
مع الإخوانِ حقاً أختلفْ ... وأما الشفيق فلا أعترفْ .
وأرفضهُ رفضَ عينٍ ترى ... مسافات بين اختلافٍ وقرفْ .
فكيف لعقلٍ يصغى إليه ... وكان عدواً لثورةِ الشرفْ .
وقد كان مقصدهُ وأدها ... بقلب جمادٍ ولا يرتجفْ .
وكان الضلالُ له قدوةً ... ولا يعرف خجلاً وللأسف -
فمازال يسعى كمثل الذئاب ... لأجل خرافٍ أصابها الخرفْ . 
( علاء 14/6/2012)