شخصيات متميزة في المجال الفني

الصفحة التالية تضم أشخاص في الوسط الفني تميزوا بخصائص يصعب تكرارها ، ورغم الاختلاف الشديد في حجم أدوارهم التي تتدرج من درجة أولى إلى كومبارس ؛إلا أنهم يشتركون في التميز الشديد في صفاتهم الشخصية أوأدائهم الفني ، والعلامة التي تركوها والتي كانت سببا في صعودهم إلى الشهرة .....علما بأن التميز المقصود لا يعني الابداع فقط فقد يكون تميزهم في الشكل او الطبع أوالقبول أو مهارة شديدة في شيء آخر، ولا يجب أن ننسى  أو نتجاهل الكثير من المبدعين الغير مذكورين ضمن الشخصيات التالية ، فهم كثيرون يصعب ادراجهم ضمن المجموعة القليلة التالية ، كما وان اختياري للشخصيات التالية مبني على رأي ذاتي ، ومن الطبيعي أن يختلف هذا الرأي قليلا أو كثيرا مع الآخرين.

ابراهيم سعفان
1914-1988 تخرج في سنة 1957 من كلية الشريعة ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية ، حصل على وظيفة مدرس لمادة اللغة العربية في وزارة المعارف. انضم إلى فرقة نجيب الريحاني. كما عرف بخفة الدم ونجاح أعماله. وله أعمال مسرحية كثيرة منها : الدبور ـ سنة مع الشغل اللذيذ، وكان آخرها مزيكا مع سمير غانم ونوال ابو الفتوح وشارك في مسلسلات تليفزيونية عديدة منها مسلسل عودة الروح مع الفنان صلاح ذو الفقار . توفي عند تواجده في عجمان بالامارات العربية المتحدة للتصوير باستوديو عجمان اثر أزمة قلبية حادة.

ابراهيم نصر
1946- 2020 ولد بحي شبرا بالقاهرة وجاء والده من الصعيد للعمل بالقاهرة و كان مقاولاً معمارياً. عندما صار عمره قرابة العشرة سنوات بدأ في تقليد أقرباه، وأصبح المقلد والكوميديان الذي يضحك العائلة. وفي المدرسة ترأس فريق التمثيل وكان أول عمل مدرسي كبير له هو مسرحية بمدرسة عثمان بن عفان بحي شبرا. وهو متزوج وليس له اولاد اخواته فؤاد وعياد وميلاد وعماد نصرالله إبراهيم النخيلى . حصل على ليسانس الآداب . وفي أحد الأيام التقى بالشاعر والمؤلف بخيت بيومي الذي أقنعنه بالذهاب معه إلى التليفزيون لكي يلعب دوراً درامياً في برنامج تقدمه أماني ناشد بعنوان "عزيزي المشاهد" وقد شارك في العمل، وكان على الهواء مباشرة وحقق ميلاداً حقيقياً لم يكن يتوقعه أبداً.ولمع اسمه بعد ذلك في برامج المقالب ودور زكية زكريا .
اسماعيل ياسين

1912- 1972 ولد في محافظة السويس وانتقل إلى القاهرة، في بدايات الثلاثينيات لكي يبحث عن مشواره الفني كمطرب، إلا أن شكله حجب عنه النجاح في الغناء، ولكنه أصبح نجما من نجوم الاستعراض والمونولوجات على امتداد عشر سنوات من عام 1935 الى 1945 ثم عمل بالسينما وأُنتجت له أفلام باسمه ، ومن هذه الأفلام إسماعيل ياسين في متحف الشمع - إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة - إسماعيل ياسين في الجيش -إسماعيل ياسين بوليس حربي  – إسماعيل ياسين في الطيران – إسماعيل ياسين في البحرية – إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين ..إلخ. تزوّج إسماعيل ياسين 3 مرات، ولم ينجب غير ولد واحد هو المخرج الراحل ياسين اسماعيل ياسين من زوجته الأخيرة السيدة فوزية.

الضيف أحمد

1936- 1970بدأ  حياته الفنية كأحد أعضاء فرقة ثلاثي اضواء المسرح بالاشتراك مع سمير غانم وجورج سيدهم ظهرت موهبته في التمثيل وهو لا يزال طالبا فحصل على عدة جوائز عن الأدوار التي أداها على مسرح الجامعة وأيضا عن إخراجه لعدة أعمال من روائع المسرح العالمي.لم يعرف الشهرة الفنية الحقيقية سوى بعد تكوينه لفرقه " ثلاثى أضواء المسرح" التي قدم من خلالها عدة اسكتشات غنائية ومسرحيات كوميدية أشهرها " طبيخ الملائكة" كل واحد له عفريت" و"زيارة غرامية" و"الرجل اللى جوز مراته" التي أخرجها للفرقة.وعددا من الأفلام الناجحة.

أحمد آدم
1958 - ولد في حي أبو سليمان بالإسكندرية، حصل على بكالوريوس تجارة في جامعة الإسكندرية، بدايته كانت من خلال مسرح الطفل في قصر ثقافة الحرية بالإسكندرية وتدرج إلى مرحلة النضج وشارك في مسرحيات مأخوذة عن روايات الجامعة في أدوار الكوميديا حيث كان يقوم بتقليد النجوم، وقد اشتهر بعد ذلك من برنامج «سر الأرض » بشخصية القرموطي، اكتشفه الفنان محمد صبحي حيث قدمه في مسرحيات إنت حر والهمجي والمهزوز وغيرها، استطاع أن يؤدى دور البطولة في أفلام كوميدية، وغير كوميدية، وأثبت أنه يمكن أن يؤدي كافة الأدوار، مثل دور الممثل في فيلم شجيع السيما، ودوره في الرجل الأبيض المتوسط  وفيلم صباحه كذب .
أحمد سامي
1930 - 2011 أحمد سامي ممثل مصري. كان يحلم بأن يكون مذيعاً لكن القدر جعله ممثلاً قديراً لا يمكن تجاهله بأي شكل من الأشكال لما قدمًه للسينما والدراما المصرية، درس الفنان ليسانس آداب وعمل مدرسا للتاريخ، وأحيل للمعاش وهو في عامه 51، وبعدها تفرغ للفن، حيث اتّجه للتلفزيون وعمل كمُعدّ لبرامج الأطفال التي كانت تعرضه سميحة عبد الرحمن، ثم تدرج بعد ذلك من مساعد مخرج ولغاية مخرج وبعدها تولّى إدارة برامج الأطفال في حين أن اكتشفه المخرج أحمد النحاس وأشركه في أفلام عدة كانت هي بمثابة بداية الفنان السينمائية.
بعد ذلك استعان به مجموعة من المخرجين؛ لمشاركة بعض الفنانين أدوار مهمة في كثير من الأفلام حيث كان يتمتع بكفاءة وخبرة عالية جداً في التعامل والتمثيل على الرغم من كبر سنّه، وكان يقوم بتمثيل دور الرجل العجوز كما في الحقيقة تماماً.
أحمد عدوية
1945 مغني شعبي يعتبر من أهم المغنيين الشعبيين في فترة السبعينات، وقد كان له أثر كبير على مسار الغناء الشعبي بعده، فيعتبر الأب الروحي لمن جاؤوا بعده مثل حكيم. وقد أثار هذا المغني جدلا كبيرا ما بين مؤيدين ومعارضين لاسلوبه الجديد 

أحمد فرحات

1950 ممثل مصري في طفولته كانت أول اعماله عندما رشحه المخرج صلاح أبو سيف ورشحه لقيام بدور الطفل اليتيم في فيلم مجرم في اجازة واتم دراسته في الابتدائية وظل يقوم بدور الطفل الصغير لمدة طويلة وذلك لملامحه الطفولية رغم كبر سنه وبعدما انتهي من فترة الثانوية التحق بالمعهد العالي الصناعي ثم عمل مهندس اتصالات برئاسة الجمهورية في عهد محمد حسني مبارك ، تزوج ثلاث مرات ولم ينجب. بعد إحالته للمعاش قرر الرجوع لعالم التمثيل مرة اخري في التلفزيون والمسرح ولكنه لم يحقق نجاحا كما كان في طفولته .

أحمد لوكسر

1921-1993  ممثل مصري ولد في الإسكندرية واشتهر بأدواره الثانية وخاصة رجل الأعمال وتميز بملامحه التي تؤهله لهذا الدور.

أشرف عبد الباقي
1963 أشرف أحمد عادل عبد الباقي تخرج في كلية التجارة جامعة عين شمس، ثم في المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأ نشاطه الفني منذ الطفولة، حيث قدم العديد من المسرحيات مع فرقة كلية التجارة، ومع فرق الهواة، ومثل في حوالي 80 مسرحية بين عامي 1979 و1984، اكتشفه المخرج هاني مطاوع في مسرحية خشب الورد وكان أثناء ذلك يعمل في المقاولات من خلال مصنعه الذي تخصص في أعمال الديكورات والألومنيوم، قدمه رأفت الميهي في السينما، وعندما اتجه إلى التمثيل قرر أن يغلق المصنع، من أشهر مسرحياته باللو، شبورة، بشويش، لما بابا ينام، رد قرضي، من أهم المسلسلات حضرة المحترم، يوميات زوج معاصر وراجل وست ستات. وحقق شهرة كبيرة وواسعة في سلسلة مسرحيات تياترو مصر الذي جذبت الملايين لمشاهدتها ليتم عرض موسمين على شبكة تليفزيون الحياة المصرية لكن قيل أنه حدث خلاف مع شركة الإنتاج (فيردي) ليتعاقد مع قناة إم بي سي مصر بنفس الفرقة والطاقم لكن تم تغيير اسم البرنامج ليصبح مسرح مصر
ادمون تويما
1897 - 1975يوسف إدمون سليم تويما ممثل مصري من أصل لبناني. عمل مدرسا في المدارس الفرنسية بالقاهرة، وعمل بالإدارة المسرحية، قام بتأليف المسرحيات وترجمتها، وعمل في مسرح جورج أبيض، واقتبس الكثير من الأفلام.أدى أدوار الخواجة في الأفلام المصرية. اشتهر بتمثيل الجواهرجى اوالخواجة الذي يتكلم العربية بلكنة أجنبية. و هو من أسرة لبنانية كانت تقيم في مصر، إذ كان والده سليم تويما موظفاً في الحكومة المصرية، وابنه يوسف إدمون قد ولد في مصر أثناء إقامة أبيه في القاهرة، حيث كان يقطن في ميدان رمسيس. وقد تلقى إدمون تويما دراسته في المدارس الفرنسية، وأجاد اللغة الفرنسية إجادة تامة كواحد من أبنائها، إلى درجة أنها أثرت في لغته العربية كتابةً وقراءةً ونطقاً، فكان يكتب أدواره العربية باللغة الفرنسية، ثم يلقيها بتلك اللكنة الأجنبية التي اشتهر بها في المسرح والسينما. كانت ادواره المسرحية في أيام الشباب تتفق مع شخصيته الطبيعية في الحياة، من حيث المظهر والأداء، الذين يوحيان بأنه شاب أجنبي.

أسعد مصطفى

بدأ مشواره الفنى في الأربعينيات غالبا دور الفلاح. حصيلة أعماله التلفزيونية والسينمائية 6 أعمال.لمع في دور الخولي الذي ينصح الباشا بالزواج من تمر حنه (نعيمه عاكف) في فيلم "تمر حنة" عام 1957 وفي هذا الدور أظهر تميزا وابداعا كثيرا في تمثيل دوره.

اكرام عزو
 1956 -  2001 ممثلة مصرية. اشتهرت بخفة دمها وقدرة على الجدال الطريف مع من يكبرها سنًا أمثال شادية، سعاد حسني، نادية لطفي، عماد حمدي، عقيلة راتب، حتى استحقت لقب اللمضة. اشتهرت بالعديد من الأعمال السينمائية، التي وصلت إلى قرابة العشرين عملًا، مثل عائلة زيزي والفانوس السحري والسبع بنات.

أكرم حسني - أبو حفيظة
1974 إعلامي وممثل مصري حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة، كما حصل على دبلومتين في العلاقات العامة، وهو متزوج ولديه ابنتان. بدأ أكرم حسني حياته العملية في إحدى الوظائف التي ظل بها لمدة 8 أعوام، حتى عمل في إذاعة "نجوم إف إم"، حقق نجاحاً ملحوظاً من خلال برنامج "نشرة أخبار الخامسة والعشرون" على قناة "موجه كوميدي". وعمل كضابط في الشرطة المصرية سابقاً في الأمن المركزي ثم قدم استقالته وعمل كمذيع ، وكان تميزه الشديد في شخصية أبو حفيظة  التي رسمها بكل دقة واحترافية .
السيد بدير
1915 - 1986كاتب ومخرج ومسرحي مصري ولد في محافظة الشرقية ، كانت أول أعماله في السينما فيلم وحيدة عام 1944 ثم السوق السوداء في العام التالي ثم الماضي المجهول والنائب العام وتتالت بعد ذلك أعماله، إلا أن شهرته الحقيقية تحققت عند قيامه بدور عبد الموجود ابن عبد الرحيم كبير الراحمية قبلي. من الأفلام التي كتبها حكم القوي لحسن الإمام، ثم تتالت بعد ذلك كتاباته فقدم حميدو وبياعة الخبز وجعلوني مجرماً وفتوات الحسينية وشباب امرأة ورصيف نمرة 5 وفي عام 1957 تحول إلى الإخراج فقدم مجموعة من الأفلام من أشهرها المجد وليلة رهيبة وفي عام 1958 قدم كهرمانة والزوجة العذراء وغلطة حبيبي. في عام 1959 قام بإخراج فيلم أم رتيبة وعاشت مهجه ثم نصف عذراء عام 1961 وحب وخيانة. كان آخر أفلامه كمخرج أرملة في ليلة الزفاف في عام 1974 واستمر بعد ذلك في الكتابة للسينما وكان آخر أفلامه ككاتب هو فيلم السلخانة في عام 1982. مثلت أعماله الإذاعية ثروةً فنيةً كبيرة، إذ قام بتأليف وإخراج العديد من التمثيليات والبرامج الإذاعية خلال فترة الستينيات وما بعدها، ومن أشهر هذه البرامج برنامج شخصيات تبحث عن مؤلف الذي كان يتناول في كل حلقة مهنة معينة فيسلط عليها الضوء في صورة درامية ويظهر الجوانب التي لا يعلمها الناس عنها.

ام كلثوم
1898 - 1975 فاطمة بنت الشيخ المؤذن إبراهيم السيد البلتاجي وتعد من أبرز مغني القرن العشرين ، وبدأت مشوارها الفني في سن الطفولة اشتهرت في مصر وفي عموم الوطن العربي.ولدت في قرية طماي الزهاير ، في مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، 
وبالرغم من الحالة المادية الصعبة للأسرة إلا أن والديها قاما بإلحاقها بكتاب القرية لتتعلم وتعلمت الغناء من والدها في سن صغيرة، فبرزت موهبتها المميزة، وعلمها أيضاً تلاوة القرآن، وذكرت أنها قد حفظته عن ظهر قلب. وذات مرة سمعت أباها يُعلم أخيها خالد الغناء، حيث كان يصطحبه ليغني معه في الاحتفالات، فعندما سمع ما تعلمته انبهر من قوة نبرتها، فطلب منها أن تنضم معه لدروس الغناء، وبدأت الغناء بسن الثانية عشر وذلك بعدما كان يصطحبها والدها إلى الحفلات لتغني معه وكانت تغني وهي تلبس العقال وملابس الأولاد
بدأ صيت أم كلثوم يذيع منذ صغرها، حين كان عملها مجرد مصدر دخل إضافي للأسرة، لكنها تجاوزت أحلام الأب حين تحولت إلى المصدر الرئيس لدخل الأسرة، أدرك الأب ذلك عندما أصبح الشيخ خالد ابنه المنشد وعندما أصبح الأب ذاته في بطانة ابنته الصغيرة. وفي ذات مرة تصادف أن كان أبو العلا معها في القطار وسمعها تردد ألحانه دون أن تعرف أنه معها في القطار، وذلك بعد عام 1916م حيث تعرف والدها على الشيخين زكريا أحمد وأبو العلا محمد اللذين أتيا إلى السنبلاوين لإحياء ليالي رمضان وبكثير من الإلحاح أقنعا الأب بالانتقال إلى القاهرة ومعه أم كلثوم وذلك في عام 1922م. كانت تلك الخطوة الأولى في مشوارها الفني. حينها أحيت ليلة الإسراء والمعراج بقصر عز الدين يكن باشا وأعطتها سيدة القصر خاتما ذهبيا وتلقت أم كلثوم 3 جنيهات أجراً لها.

أمينة رزق
1910 - 2003 ممثلة مصرية، وتعتبر صاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية، حيث كانت بدايتها الاحترافية من خلال فيلم سعاد الغجرية سنة 1928ولدت في مدينة طنطا ، وبدأت دراستها في «مدرسة ضياء الشرق» عام 1916ثم انتقلت مع والدتها للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة أمينة محمد إثر وفاة والدها وكان عمرها ثماني سنوات.ظهرت لأول مرة على خشبة المسرح عام 1922 حيث قامت بالغناء إلى جوار خالتها في إحدى مسرحيات فرقة علي الكسار في مسارح روض الفرج وانتقلت للعمل مع فرقة رمسيس المسرحية التي أسسها عميد المسرح العربي يوسف وهبي عام 1924 حيث ظهرت في مسرحية «راسبوتين». وشاركت بالتمثيل في أغلب مسرحيات وهبي. ومن أبرز مسرحياتها التي قدمتها في السبعينات «السنيورة» والمسرحية الكوميدية «أنها حقا لعائلة محترمة جدا» بالاشتراك مع فؤاد المهندس وشويكار وكان آخر ما قدمته على خشبة المسرح قبل شهور مسرحية توفيق الحكيم «يا طالع الشجرة» إلى جانب الفنان أحمد فؤاد سليم. في مجال السينما بزغ نجمها كممثلة قديرة تهز لم تتزوج أمينة رزق أبدًا، وكانت تحظى باحترام العاملين في المجال الفني الذين رأوا فيها مثالا للاحتواء والانضباط، وكانوا ينادونها ب«ماما أمينة» عُيّنت أمينة رزق عضوا بمجلس الشورى المصري في مايو 1991، كما حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

ايمان السيد
1980تتمتع بشعبية كبيرة في داخل الوسط الفني وخارجه، فهي من الفنانات التي تقدم الأدوار الكوميدية بإتقان حيث ظهرت في فيلم زهايمر مع عادل إمام 2010 ، تخرجت من كلية الحقوق من جامعة عين شمس بالقاهرة،كانت بدايتها على قناة موجة كوميدي حيث كانت تقدم العديد من الشخصيات وتقلدهم بشكل جميل ورائع، حتى دخلت عالم الفن والتمثيل وقدمت العديد من الأعمال الكوميدية الناجحة مع العديد من الفنانين.

انعام سالوسة
1939 ترجع أصولها إلى مدينة المنصورة، شاركت في العديد من الأفلام والمسلسلات كليالي الحلمية وتامر وشوقية ورأفت الهجان ومسلسل عائلة الحاج متولي والعديد من الافلام مثل الإرهاب والكباب ورحلة النسيان عايز حقي وابن عز وإشارة مروروفيلم الحرب العالمية الثالثة.

ايناس عبد الله
 1959 ، ممثلة وإعلامية مصرية. هي شقيقة الفنانة دينا عبد الله، تلقت تعليمها الأساسي في مدرسة (الفرنسيسكان) شاركت في طفولتها في العديد من الأفلام 
استيفان روستي
1891 - 1964 Stephan Rosti ممثل مصري من مشاهير نجوم سينما الأبيض والأسود المصرية، اشتهر في أدوار الشرير الظريف. وُلد استيفانو  روستي من أم إيطالية وأب نمساوي ، كان والده سفير النمسا بالقاهرة، انفصل والده السفير عن أمه بسبب المشاكل التي قابلت عمل الوالد الدبلوماسي فانتقل للعيش طفلا مع والدته الإيطالية والتحق بمدرسة رأس التين الابتدائية إلى أن تزوجت والدته من رجل إيطالي آخر ليترك المنزل شابا ويلتقي صدفة بعزيز عيد الذي أعجب به لطلاقته باللغة الفرنسية والإيطالية وقدمه في فرقته. سافر إلى النمسا بحثاً عن والده ثم إلى فرنسا وألمانيا وعمل راقصاً في الملاهي الليلية وبالمصادفة التقى بمحمد كريم الذي كان يدرس الإخراج السينمائي في ألمانيا وتعرف على سراج منير الذي هجر الطب ليتفرغ لدراسة الفن وقرر استيفان أن يلتحق بنفس المعهد ليدرس التمثيل دراسة أكاديمية، وعاد إلى القاهرة وتعرفت عليه المنتجة عزيزة أمير التي انبهرت بثقافته السينمائية الكبيرة وأسندت إليه مهمة إخراج فيلم «ليلى».
اسماعيل يسري
 ممثل ومخرج ومقدم برامج مصري، ارتبط به الجمهور خلال شهر رمضان ارتباطاً وثيقاً، خصوصاً من خلال برنامجه الناجح «الكاميرا الخفية»، ولا يزال الجميع يتذكر ملامحه في شخصية الرجل  صاحب الشارب الأسود الكبير الذي يرتدي نظارة شمس كبيرة،
بدرية طلبة

1971 اكتشفها المؤلف مصطفى سالم الذي تزوجها لاحقاً وقدمها في عمل من تأليفه «برج الأبجدية» في الموسم الثاني، إنتاج اتحاد الإذاعة والتلفزيون، وأثناء عملها بالمسرح مع الفنان سمير غانم والمنتج أحمد الإبياري في مسرحية دو ري مي فاصوليا وعندما شاهدها المخرج رائد لبيب خلالها أعجب بها ثم رشحها للعمل في البرنامج الكوميدي «حسين على الهواء»وانطلقت بعد ذلك للعمل بالتلفزيون والسينما.

بدرية السيد
1930 - 1989.  مطربة شعبية  في الإسكندرية في الخمسينيات والستينيات ومن أهم المطربات الشعبيات.  والتقت بالملحن محمد الحماقى بإذاعة الأسكندرية والذي تمكن من تهذيب صوتها وتطويعه ولحّن لها العديد من الألحان.- بدارة هو الاسم الذي أطلقوه عليها أهل الإسكندرية.. وكذلك أسموها إمبراطورة الاغنية الشعبية والموال الاسكندرانى.

بليغ حمدي
1931 - 1993 بليغ عبد الحميد حمدي مرسي ملحن ومغني مصري، أحد ابرز الموسيقيين المصريين والعرب ولد في حي شبرا بالقاهرة وكان والده يعمل أستاذاً للفيزياء في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً)أتقن العزف على العود وهو في التاسعة من العمر. في سن الثانية عشر حاول الالتحاق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى إلا أن سنه الصغير حال دون ذلك. التحق بمدرسة شبرا الثانوية، في الوقت الذي كان يدرس فيه أصول الموسيقى في مدرسة عبد الحفيظ إمام للموسيقى الشرقية، ثم تتلمذ بعد ذلك على يد درويش الحريري وتعرف من خلاله على الموشحات العربية. التحق بليغ بكلية الحقوق، وفي نفس الوقت التحق بشكل أكاديمي بمعهد فؤاد الأول للموسيقي (معهد الموسيقى العربية حالياً).
ثريا فخري
1914 - 1966 ممثلة مصرية من أصل لبناني. عشقت التمثيل منذ صغرها لذلك التحقت بفرقة التمثيل المدرسية، وعقب أن أنهت دراستها الابتدائية انضمت إلى إحدى الفرق اللبنانية، ثم جاءت إلى مصر عندما بلغت الخامسة والعشرون من عمرها حيث أقامت مع والدها في الإسكندرية، وانضمت إلى فرقة الفنان "على الكسار" لتستكمل مشوارها الفني من خلال العديد من الفرق المسرحية، ووصل رصيدها الفني إلى ما يقرب من 32 مسرحية.

توفيق الدقن
1923 - 1988 ولد في مركز بركة السبع التابع لمحافظة المنوفية حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950 بدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد من خلال أدوار صغيره إلى أن اشترك في فيلم " ظهور الإسلام" عام1951 التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومي وظلّ عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد. اشتهر بأدوار الشر وإن لم يخلُ أدائه من خفه ظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.
جمالات زايد

1919- 1980،هي أخت الفنانة آمال زايد وخالة الفنانة معالي زايد. وقد بدأت حياتها في الإذاعة وشاركت في باقة من الأفلام الكوميدية إلى جانب الفنان إسماعيل ياسين. تزوجت من الممثل محمد الديب.بدأت مشوارها الفني عام 1945 في فيلم (كازينو اللطافة) مع محمد عبد المطلب وسامية جمال، ثم فيلم (كانت ملاكا) عام 1947 مع ماري كويني وفاتن حمامة ويحيى شاهين، لتتوالى أعمالها بعد ذلك والتي من أبرزها: (الستات ميعرفوش يكدبوا، عريس مراتي، سر طاقية الإخفاء).

جورج سيدهم
1941-2020 هو ممثل مصري من مواليد مدينة جرجا بمحافظة سوهاج في ، تخرج في كلية الزراعة جامعة عين شمس عام 1961 قسم إنتاج حيواني وحاصل على ماجستير في التلقيح الصناعي، وكان يستعد للدكتوراه ثم توقف لانشغاله في الفن. ومتزوج من دكتورة صيدلانية.بدأ جورج مشواره الفني موظفًا في فرق التلفزيون المسرحية التي تكونت مع بدء الإرسال التلفزيوني في مصر أوائل الستينيات، ثم مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح التي كونها المخرج التلفزيوني محمد سالم وضمت جورج والضيف أحمد وعادل نصيف الذي هاجر فانضم بدلاً منه سمير غانم، واشتهر الثلاثي باسكتشات دكتور الحقني وكتوموتو، ثم انتقل نشاط الفرقة إلى المسرح، ومن أعمالها: طبيخ الملايكة (1964)، براغيت (1967)، مسرحية حواديت (1969)، فندق الأشغال الشاقة (1969)، كل واحد وله عفريت (1970)، الراجل اللي جوز مراته (1970).

حسني عبد الجليل
1928 -2001 حصل على إحدى الدبلومات الفنية، ثم اتجه إلى التمثيل، وقدم طوال مسيرته الفنية العديد من الأدوار الصغيرة، والتي اصطبغت غالبيتها بطابع الشر، من أبرز أفلامه: (مستر كارتيه، القاتلة، المنسي، بوابة ابليس، جاءنا البيان التالي)، كما مثل في العديد من المسلسلات، منها: (أرابيسك، حلم الجنوبي، يوميات ونيس، هند والدكتور نعمان).

حسن فايق

1898 - 1980 بدأ مسيرته الفنية في عمر 16 عام مع فرقة الهواة، في العام 1914 عمل مع روز اليوسف في مسرحية (فران البندقية)، وانضم بعدها إلى فرقه عزيز عيد واستمر معها حتى عام 1917 حيث قرر أن يكوّن فرقة مسرحية خاصة به وقد اشترك للعمل فيها الممثل يوسف وهبي وقد قام حسن فايق بتأليف عرض مسرحي عرضه في افتتاحها بعنوان (ملكة الجمال). كان يسكن مع عائلته بحي شبرا.
في عام 1919 بدأ حسن فايق في إلقاء المونولوجات وكان يقوم بتأليفها منتقدا الظروف الاجتماعية لتلك الفترة، كما قام أيضا بتأليف وتلحين مونولوجات لغيره من الفنانين. بدأ حسن فايق مسيرته السينمائية في عام 1932م عندما شارك في فيلم (أولاد الذوات) ومن بعده فيلم (عنتر أفندي). وقد قام بالاشتراك في 160 عمل سينمائي طوال حياته.

حسين رياض
1897 -1965 ولد حسين رياض في السيدة زينب من أب مصري وأم سورية. شقيقه هو الفنان فؤاد شفيق.
بدأ هوايته في التمثيل أثناء دراسته الثانوية فانضم إلى فريق الهواة بالمدرسة وكان مدربه إسماعيل وهبي شقيق الفنان يوسف وهبي. فعمل في أول مسرحية في حياته وهي «خلي بالك من إماى» وكانت بطلة المسرحية روز اليوسف، وحتى لا تعرفه أسرته غير اسمه من حسين محمود شفيق إلى حسين رياض وظل يعمل لعدة فرق مسرحية فعمل مع فرقة الريحاني، ومنيرة المهدية، وعلي الكسار، وعكاشة، ويوسف وهبي، وفاطمة رشدي، واتحاد الممثلين عام 1934.

حمدي غيث
1924-2006 التحق بكلية الحقوق، ثم معهد التمثيل وكان الأول على زملائه. ترك كلية الحقوق حينما جاءته منحة لباريس لتكملة دراسته المسرحية، وكانت بدايته الفنية عام 1954 مع أول الأفلام التي شارك فيها وهو فيلم صراع في الوادي الذي توالت بعده الأفلام لتصل لحوالي 19 فيلما سينمائياً.عمل استاذاً في أكاديمية الفنون، وتولى منصب نقيب الممثلين لأكثر من دورة، كما عمل أيضا بالإخراج المسرحي حيث أخرج عدداً من المسرحيات منها مأساة جميلة وأرض النفاق.

حمدي أحمد
1933- 2016 - من اشهر الممثلين الذين اجادوا دور الريفي المراوغ الوصولي الذي يسعى إلى مصالح شخصية .. رغم ان حياته الشخصية كانت مليئة بالمواقف البطولية حيث سجنته قوات الاحتلال البريطاني لمصر عام 1949 وكان عمره 16 سنة لمشاركته في المظاهرات الاحتجاجية ضد الاحتلال البريطاني لمصر. تخرج من معهد الفنون المسرحية عام 1961، وكان أيضًا يدرس بكلية التجارة في معهد الفنون المسرحية، ولكنه ترك كلية التجارة واستمر بمعهد الفنون المسرحية.عام 1961 التحق بفرقة التليفزيون المسرحية، فاز بجائزة أحسن وجه جديد عام 1966، شغل منصب مدير المسرح الكوميدي عام 1985، حصل على الجائزة الأولى عام 1967 من جامعة الدول العربية عن دوره في القاهرة 30 كما حصل على جائزة عن فيلم أبناء الصمت. قام ببطولة ما يزيد عن 35 مسرحية و 25 فيلم سينمائي و 30 فيلم تلفزيوني و 89 مسلسل تلفزيوني وما يزيد عن 3000 ساعة إذاعية. انتخب عضوا بمجلس الشعب عام 1979 وهو كاتب ساسي بجريدة الشعب والأهالي والاحرار والميدان والخميس . وكتب رؤية بجريدة الاسبوع منذ 1998 وحتى وفاته

رضا حامد

 1954 ممثل مصري، اشتهر بطريقة أداء معينة، يعتمد فيها على الأداء الصوتي، لذلك يؤدى أدوارا بذاتها في السينما على فترات متباعدة. واكثر إبداعاته كانت في برنامج لخابيط الذي كشف عن عيوب في بعض الشخصيات التي تدعي المعرفة

رياض القصبجي
1903 - 1963عمل في بداية حياته العملية كمساري بالسكة الحديد، ونظراً لحبه واهتمامه المبكر بالتمثيل انضم إلى فرقة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد، وأصبح عضوا بارزا بهذه الفرقة، ثم انضم لفرق مسرحية عديدة منها فرقة الهواة وفرقة أحمد الشامي وفرقة علي الكسار وفرقة جورج ابيض واخيرا فرقة اسماعيل ياسين المسرحية واشتهر بتمثيل دور الشاويش عطية .

رشوان توفيق

1933 تخرج من معهد الفنون المسرحية والتحق للعمل بالتليفزيون منذ إنشائه حيث عمل مدير استديو ثم مساعد للمخرج كمال أبو العلا في برنامج "من الجاني؟".تقدم لاختبار المذيعين ونجح ليصبح مذيعا حتى ينطلق من الشاشة إلى مجالات فنية أوسع حيث قدم برنامج شبابي.  وبرز في العديد من الأدوار وخاصة في التليفزيون والمسرح وعندما تكونت فرقة مسرح التليفزيون كان من أوائل المنضمين لها وشارك في أول مسرحية وهي شيء في صدري إخراج نور الدمرداش. وفي ذلك الوقت أسند اليه إخراج برنامج "من الجانى ؟" ، ورغم مشاركاته السينمائية القليلة إلا أنه حصل على جائزة التمثيل دور ثاني لفيلم جريمة في الحي الهادئ إخراج حسام الدين مصطفى.قدّم للتليفزيون جميع الأدوار منها الشرير والكوميدي والصعيدي والاجتماعي والديني حتى أنه احتكر الأدوار الدينية في مسلسلات رمضان في فترة من الفترات، وتميز في أدوار الرجل الصعيدي في الضوء الشارد والليل وآخره وفي المسلسلات التاريخية كما في مسلسل سليمان الحلبي وعرض له مؤخرا أصعب قرار وامرأة فوق العادة. وشارك في مسلسل صدر عام 2010 مع أميرة العايدي وشريف منير وزيزي البدراوي بعنوان بره الدنيا.

زوزو نبيل

1920-1996 بدأت رحلتها مع الفن بعد أن التحقت بفرقة مختار عثمان واستمرت معها ثم انتقلت إلى فرقة يوسف وهبي. أول أفلامها السينمائية كان فيلم الدكتور في عام 1937، كما أنها اشتهرت بتقديم دور الأم المنحرفة أو الزوجة القاسية أو العجوز المتصابية. كانت إحدى بدايتها السينمائية دور صديقة أم كلثوم وذلك في فيلم "سلامة" كما كررت نفس التجربة ولكن هذه المرة مع شادية في فيلم لحن الوفاء .
بجانب الفن شغلت العديد من المناصب، ففي الخمسينات عملت كرقيبة لمدة ثلاث سنوات في رقابة المصنفات الفنية بمصلحة الفنون كما تولّت إدارة المسرح الشعبي بوزارة الثقافة عام ّ1959، وبعدها عملت بمؤسسة المسرح بين عام 1962 إلى عام 1964، كذلك كانت تقوم بالتدريس لمادة الإلقاء بمعهد السينما مع الفنان عبد الوارث عسر وفي الثقافة الجماهيرية حتى وصلت لدرجه وكيل وزارة.
كان آخر أفلامها هو الفيلم الكوميدي (رجلٌ مهمٌ جداُ) مع فاروق الفيشاوي و معالي زايد, و ذلك في عام 1996; حيث توفيت قبل عرض الفيلم بحوالي خمسة أشهر تقريباً.

زين العشماوي
1934- 1991 من مواليد محافظة دمياط في مصر تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، والتحق بفرقه إسماعيل ياسين، وفرقه يوسف وهبي، وعمل في العديد من المسرحيات، انضم إلى فرقه ساعه لقلبك، التقى بالفنانة حورية حسن وتزوجها لكنهما انفصلا في السنوات الأخيرة من حياتها، عمل في مسلسلات " خيال المأته "، " الرمال الناعمة ". برج الحظ، ، كان جميل الملامح، طيبا في " الخطايا "، وشريرا في " اللص والكلاب " و"موعد في البرج"، وتميز بملامح خاصة تشبه الجوكر في الكوتشينة .

زكي رستم
1903-1972 ولد في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية الذي كانت تقطنه الطبقة الأرستقراطية في أوائل القرن الماضي، كان والده محرم بك رستم عضواً بارزاً بالحزب الوطني، وصديقاً شخصياً للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد في عام 1920 نال شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعي، وكانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق، إلا أنه اختار هواية فن التمثيل. في عام1924 كانت رياضة حمل الاثقال هوايته المفضلة، وفاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل. ونجح في تمثير أدوار الشر ، وتميز في أفلامه بالعديد من التعبيرات التي حفظها الناس له 

زينات صدقي
1912-1978 ولدت في حي الجمرك بالاسكندرية ، درست في «معهد أنصار التمثيل والخيالة» الذي تأسس من قبل الفنان زكي طليمات لكن والدها منعها من إكمال دراستها وقام بتزويجها ولم يستمر الزواج لأكثر من عام، بدأت حياتها الفنية كمغنية في بعض الفرق الفنية، شاهدها الفنان نجيب الريحاني وعرض عليها دورا في مسرحية له، وأطلق عليها اسم زينات حيث تسمت باسم صديقتها المقربة «خيرية صدقي» حين أخذت منها اسم صدقي، وكانت القاسم المشترك في دور سليطة اللسان أو الخادمة أو المرأة بنت البلد في عدد الأفلام المصرية عملت مع معظم الممثلين الكبار في تلك الفترة مثل يوسف وهبي واسماعيل ياسين وشادية وعبد الحليم وانور وجدي وتجاوزت افلامها 400 فيلم

سناء يونس
1942- 2006  ولدت في الزقازيق، وبدأت علاقتها بالفن من مسرح الجامعة خلال دراستها بقسم علم الاجتماع بكلية الاداب بالاسكندرية واكتشفها فؤاد المهندس وقدمت معه عدة مسرحيات منها سك على بناتك وحالة حب وهالة حبيبتي وأجادت الادوار الكوميدية
سيف الله مختار
1920-1989، ممثل كوميدي اشتهر بترديده لكلمة «ابه» على نحو مضحك، وشارك في الكثير والعديد من أعمال السينما والمسح والتليفزيون في فترة الستينات والسبعينات والثمانينات. ومثّل في عدد ضخم من الأفلام  ورغم محدودية وصغر مساحة الأدوار التي كان يلعبها وتسند إليه في أغلب الأعمال التي ظهر ومثّل بها طوال مشواره الفني، إلا أن مجرد ظهوره في أي عمل كان يعتبر مكسبا فعليا للعمل ويعزز من فرص نجاحه. حيث كان يجلب الفرحة والسعادة والضحك للمشاهد عند حضوره، ويرجع ذلك إلى أسلوبه المبتكر والمميز في الطابع الكوميدي. وقد برع الفنان سيف الله مختار في تقديم شخصية الساذج والأبله في جميع أعماله. وهو ممثل خفيف الظل، سريع البديهة محبوب من الجماهير

سامية رشدي
1916 - 1974 بدأت حياتها الفنية كمطربه في عام 1941 حيث غنت أوبريت شهرزاد. شاركت في 15 مسرحيه منها ياعالم نفسى أتسجن والعبيط وعيله سى جمعة، إلى جانب العديد من التمثيليات والمسلسلات التلفزيونية. عملت ممثله قديرة في المسرح القومى، وتزوجت من الممثل الراحل علي رشدي وأنجبت منه أبنتين

سعاد أحمد
1906-1962 مونولوجست وممثله مصرية، إشتهرت في بداية عملها كمنولوجست في شارع عماد الدين إلي أن قدمها المخرج توجو مزراحي في فيلم (العز بهدلة) عام1937، ثم فيلم (ألف ليلة وليلة) عام 1941 مع علي الكسار، لتتوالى أعمالها حتى الستينيات، من أبرز أعمالها (ابن حميدو، سمارة، مؤامرة). لمعت في أدوار الحماة خفيفه الظل كانت تتميز بانها منافسة ماري منيب إشتهرت في أدوار الحماة خفيفه الظل، حيث مثلت دوراً كبير في فيلم ابن حميدو كحماه أحمد رمزي و إسماعيل ياسين
سعيد أبو بكر
1913-1971 ولد في طنطا وحصل على البكالوريا عام 1933.وفي المدرسة انضم إلى فريق التمثيل وكان عضوا بارزا به، ومن أشهر المسرحيات التي قدمها على مسرح المدرسة هي مسرحية لويس التاسع. سافر إلى القاهرة وعمل بفرقة رمسيس بأجر شهري 3 جنيهات، ولكنه ترك الفرقة وسافر إلى السويس بحثا عن فرصة أفضل للعمل، فعمل بوظيفة أمين مخازن بالمجلس البلدي بالسويس في الفترة من 1933 إلى عام 1936.
عاد مرة أخرى إلى القاهرة وانضم إلى فرقة أنصار التمثيل والسينما وفرقة فاطمة رشدي وفرقة ملك وفرقة فؤاد الجزايرلي ومع افتتاح زكي طليمات لمعهد المسرح عام 1945 كان سعيد أبو بكر من أوائل الملتحقين بالمعهد ونال إعجاب زكي طليمات حين قدم جزء من مسرحية البخيل في أثناء تقديمه لدخول المعهد.
حصل على دبلوم المعهد العالي لفن التمثيل عام 1947 وعمل مفتشاً بالمسرح المدرسي إلى جانب عضويته كممثل في فرقة المسرح الحديث ومع بداية الخمسينات أخرج عددًا من المسرحيات منها مسرحية “صندوق الدنيا” ومسرحية “بابا عايز يتجوز” ومسرحية “حواء” ومسرحية “الناس اللي فوق” لنعمان عاشور، ومثل في عدة مسرحيات منها "البخيل" التي أخرجها زكي طليمات، و"مسمار جحا" لأحمد باكثير، و "مريض بالوهم" و"حركة ترقيات".
مع بداية فرق التليفزيون ترشح سعيد أبو بكر ليكون مديرا لفرقة المسرح الكوميدي عام 1963 وبعد ذلك مديرا للفرقة الإستعراضية الغنائية وقدم مسرحيات منها “بنت بحري” و”حمدان وبهانة” و”القاهرة في ألف عام”.

سليمان نجيب
1892-1955 بدأ حياته الفنية بكتابة المقالات في مجلة الكشكول الأدبية تحت عنوان مذكرات عربجي، منتقدا متسلقى ثورة 1919، وقد صعد المسرح في عهد كان يتعذر على أمثاله من الأسرة المحافظة العمل فيه.
تخرج من كلية الحقوق وعمل موظفاً ويشتغل في الوقت ذاته في المسرح التمثيلي إرضاء لنزعته الفنية، شغل سكرتارية وزارة الأوقاف، ثم نقل إلى السلك الدبلوماسي وعمل قنصلا لمصر في السفارة المصرية باسطنبول، إلا أنه عاد إلى مصر والتحق بوزارة العدل وعين سكرتيراً فيها. كان عازما عن إخراج مذكراته لما يعلم عن وزارتي الأوقاف والعدل، إلا إنه توفي قبل نشرها.شغل أيضا رئيس لدار الأوبرا المصرية في القاهرة (دار الأوبرا الملكية)، حصل على لقب "بك" من الملك فاروق. لم يفكر يوماً في الزواج وقد فضّل أن يعيش برفاهية وأن يفعل ما يريد دون أن يسبب لشريكة حياته أي نكد، لأنه يعتقد أن كل النساء مخالفات ومناكفات. كما أن حالة الفقر التي عاشها في بداية حياته كانت من العوامل على نفوره من الزواج كيلا ينجب أولاداً يعيشون في جو من الفقر.
عمل في المسرح وفي السينما وصل على عدة أدوار البطولة، رغم أن مرتبه كان كبيراً وارباحه كثيرة فإنه لم يدخر شيئاً.من أشهر أدواره كان في فيلم غزل البنات عام 1949 م وكان دوره سعادة الباشا مراد، وقد أدى هذه الشخصية بكل ارستقراطيتها مع خليط من طيبة القلب وخفة الدم. ولديه أكثر من 40 مسرحية ما بين تمثيل وتأليف وحوالي 52 فيلم.
سمير غانم
1937 -2021- مثل كوميدي مصري. تخرج من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكوّنوا معًا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وهو فريق غنائي كوميدي لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها (طبيخ الملايكة) و(روميو وجوليت)، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة. انحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معا في عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية (المتزوجون)، وكان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية (أهلاً يا دكتور). وفي ثمانينات القرن العشرين لمع نجمه في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي (سمورة) و(فطوطة)، ثم عاد في رمضان في أوائل التسعينيات من القرن نفسه ليقدم فوازير المطربون والمضحكون. يعتبر واحد من نجوم المسرح بين عادل إمام ومحمد نجم ومحمد صبحي.
تزوج سمير غانم ثلاث مرات في حياته إحداهما من سيدة من الصومال ولم يستمر الزواج ثم تزوج من سيدة أخرى والتي لم تستمر أيضاً إلى أن تزوج من الممثلة دلال عبد العزيز وذلك بعد لقائمها معاً في مسرحية أهلا يا دكتور، وأنجبا ابنتين هما دنيا وأمل الشهيرة في التلفزيون باسم «إيمي».
سيد درويش
1892-1923 تزوج سيد درويش وهو في السادسة عشرة من العمر، وصار مسؤولا عن عائلة، فاشتغل مع الفرق الموسيقية، لكنه لم يوفّق، فاضطر أن يشتغل عامل بناء، وكان خلال العمل يرفع صوته بالغناء، مثيرا إعجاب العمال وأصحاب العمل، وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله، وهما من أشهر المشتغلين بالفن، في مقهى قريب من الموقع الذي كان يعمل به الشيخ سيد درويش، فاسترعى انتباههما ما في صوت هذا العامل من قدرة وجمال، واتفقا معه على أن يرافقهما في رحلة فنية إلى الشام في نهاية عام 1908.
عاد إلى الشام في عام 1912 وبقي هناك حتى عام 1914 حيث أتقن أصول العزف على العود وكتابة النوتة الموسيقية، فبدأت موهبته الموسيقية تتفجر، ولحن أول أدواره يا فؤادي ليه بتعشق. في عام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة، ومنذ ذلك سطع نجمه وصار إنتاجه غزيرا، فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية في عماد الدين أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار، حتى قامت ثورة 1919 فغنى قوم يا مصري.
أدخل سيد درويش في الموسيقى للمرة الأولى في مصر الغناء البوليفوني في أوبريت العشرة الطيبة وأوبريت شهرزاد والبروكة.
بلغ إنتاجه في حياته القصيرة من القوالب المختلفة العشرات من الأدوار وأربعين موشحا ومائة طقطوقة و 30 رواية مسرحية وأوبريت. في الفترة التي عمل فيها الشيخ سيد درويش على المسارح الرخيصة عرف أمرين لم يكن بهما سابق معرفة النساء وصياغة الألحان فالتعارف الأول طبيعي وأما التعارف الثاني فكان بحكم الموهبة المتأصلة في نفسه وروحه وكلاهما فطري بالنسبة لهذا الفنان الكبير كما أن ألمه الكمين في نفسه كان السبب في أن يخرج إلى الوجود بلغته الفلسفية النغمية فيسحر بجمالها الألباب ويرقص النفوس إنه ما كان يلحن أغنية حتى يرددها أفراد الشعب والعوالم اللواتي يقمن الأفراح والمسارح الغنائية وموسيقات الجيش والموسيقات الأهلية السر في انتشار الشيخ سيد بين أفراد الشعب هوان لكل لحن قصة ومناسبة ولكل مناسبة أثرها العميق في نفس الشيخ سيد درويش المرهفة الحساسة فأول أغنية لحنها كانت زوروني كل سنة مرة حرام تنسوني بالمرة وكانت مناسبة تأليفها أن امرأة يحبها قالت له هذه العبارة ابقى زورنا يا شيخ سيد ولو كل سنة مرة ولحن آخر كان وحيه امرأة غليظة الجسم اسمها جليلة أحبها حبا عظيما وغدت إلهامه في النظم والتلحين والغناء هجرته هذه المرأة وأخذت تتردد على صائغ في الإسكندرية وعمل لها الصائغ خلخالا فغضب الشيخ سيد وفكر بالانتقام من حبيبته وعزوله وكان أول انتقام من نوعه على الطريقة الموسيقية الغنائية
سيد زيان
1943-2016 ولد في حي الزيتون بالقاهرة، وتخرج من مدرسة الميكانيكا التي تخصصت في تخريج الأفراد المتخصصين في صيانة طائرات سلاح الطيران ثم بدأ مشواره الفني من خلال فرقة المسرح العسكري، وشارك في مسرحية سيدتي الجميلة وبمبه كشر وغيرهما. بدأ يعمل في السينما والمسرح، منذ أواخر السيتينات، لمع في مسرحية سيدتى الجميلة، واشتهر سيد زيان بصوته الجميل والقوي، من أعماله في المسرح القشاش.من غرائب مشواره الفني إنه كان البطل الأول ونجم الشباك لمسرحياته طوال الثمانينيات والتسعينيات لكنه لم يكن كذلك سينمائيا وتليفزيونيا فكان يقبل الأدوار المساعدة والبعيدة تماما عن البطولة في السينما والتليفزيون.
سيد مكاوي
1928 - 1996 ولد سيد مكاوي لأسرة شعبية بسيطة في حارة قبودان بحي الناصرية في السيدة زينب في القاهرة . كان مكاوي كفيفاً وكان ذلك عاملاً أساسياً في اتجاه أسرته إلى دفعه للطريق الديني بتحفيظه القرآن فكان يقرأ القرآن ويؤذن للصلاة في مسجد أبو طبل ومسجد الحنفي بحي الناصرية.
ما إن تماثل مكاوي لسن الشباب حتى اتجه لتراث الإنشاد الديني من خلال متابعته للمنشدين والقراء الكبار مثل الشيخين إسماعيل سكر والشيخ مصطفى عبد الرحيم. كان يتمتع بذاكرة موسيقية قوية فما أن يستمع للدور أو الموشح لمرة واحدة فقط سرعان ما ينطبع في ذاكرته، كانت والدته تشتري له الاسطوانات القديمة من بائعي الروبابيكيا بالحي ليقوم بسماعها لتعطّشه الدائم لسماع الموسيقى الشرقية.
وتعرّف فيما بعد على أول صديقين له في تاريخه الفني وهما الشقيقين إسماعيل رأفت ومحمود رأفت وكانا من أبناء الأثرياء ومن هواة الموسيقى وكان أحدهما يعزف على آله القانون والثاني على آلة الكمان.
وكان لديهما في المنزل آلاف الاسطوانات القديمة والحديثة آنذاك من تراث الموسيقى الشرقية لملحني العصر أمثال داوود حسني ومحمد عثمان وعبد الحي حلمي والشيخ درويش الحريري وكامل الخلعي وظل سيد مكاوي وصديقيه يسمعون يومياً عشرات الاسطوانات من أدوار وموشحات وطقاطيق ويحفظونها عن ظهر قلب ويقومون بغنائها.
كون سيد مكاوي مع الأخوين رأفت ما يشبه التخت لإحياء حفلات الأصدقاء وكان لحفظ سيد مكاوي لأغاني التراث الشرقي دوراً كبيراً في تكوين شخصيته الفنية واستمد منها مادة خصبة أفادته في مستقبله الموسيقي. كما كان لحفظه تراث الإنشاد الديني والتواشيح عاملاً مهماً في تفوقه الملحوظ في صياغة الألحان الدينية والقوالب الموسيقية القديمة مثل تلحينه الموشحات التي صاغها من ألحانه.
سيف وانلي
1906-1979 حمد سيف الدين إسماعيل محمد وانلي فنان تشكيلي مصري من مواليد الإسكندرية 31 مارس 1906، وتوفى في ستوكهولم 15 فبراير1979. عمل أستاذا لفن التصوير الزيتي في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عند إنشائها صيف 1957 ومستشاراً فنياً بقصور الثقافة بالإسكندرية.كما كان رئيساً للجمعية الأهلية للفنون الجميلة. ويعتبر هو وأخوه الأصغر أدهم وانلي من أشهر الفنانين التشكيليين في مصر. وكان مرسمهما مزارا للفنانين والمثقفين لأكثر من 40 عاماً حتى بعد وفاة أدهم واستمرار سيف في مسيرته الفنية. ولهما متحف باسميهما في مجمع متاحف محمود سعيد بالإسكندرية.
سيمون
1966 حاصلة على ليسانس في اللغة الفرنسية وآدابها من كلية الآداب، جامعة عين شمس، بدأت مشوارها الفني كمغنية بمشاركتها في «مهرجان الصداقة المصرية اليونانية» بأغنية باللغة اليونانية، قدمت أيضًا العديد من الأعمال الغنائية الناجحة في أوائل تسعينيات القرن العشرين وكان من أشهرها «مش نظرة وابتسامة» و«ساعتي مش مظبوطة» و«بتكلم جد» مع المغني حميد الشاعري، دخلت مجال التمثيل بمشاركتها مع الفنانة فاتن حمامة في فيلم يوم مر ويوم حلو عام 1988 توالت أعمالها وقدمت العديد من الأعمال في التلفزيون والمسرح.
سراج منير
1904-1957 ولد سراج منير عبد الوهاب، وهذا اسمه الحقيقي، في الخامس عشر من يوليو عام 1904 في القاهرة، وبالتحديد في باب الخلق، ووالده هو عبد الوهاب بك حسن وكان مديرا للتعليم في المعارف، ومن أخواته المخرجان السينمائيّان حسن وفطين عبد الوهاب. درس سراج منير في المدرسة الخديوية، وكان عضواً في فريق التمثيل في المدرسة، وقد بدأت عنده هواية التمثيل بعد حادثة طريفة حدثت لهُ عام 1922، فقد دعاه بعض أصدقائه إلى سهرة في منزل أحد الزملاء، وحينما وصل إلى المنزل المقصود، فوجيء سراج منير بأن السهرة عبارة عن مسرح نصب في حوش المنزل والحاضرون يشتركون في تمثيل إحدى المسرحيات، وكان سراج منير هو المتفرج الوحيد. وقد تركت هذه الحادثة أثراً في نفسهِ حيث ولدت في داخلهِ هواية التمثيل، وبالتالي أصبح عضواً في فريق التمثيل بالمدرسة، واستمر كذلك حتى أنهى دراسته الثانوية وسافر إلى ألمانيا لدراسة الطب.

صلاح منصور
1923 - 1976 تخرج من معهد التمثيل عام 1947 بدأ حياته الفنية على المسرح المدرسي عام 1938 أثناء دراسته، عمل محررا في روزا اليوسف عام 1940 أسس المسرح المدرسي مع زكي طليمات كون من وملاء دفعته فرقه المسرح الحر عام 1954 أشترك في العديد من المسرحيات مثل " الناس اللي تحت "، " ملك الشحاتين "، " برعي بعد التحسينات "، " زقاق المدق "، " ياطالع الشجرة "، " رومولوس العظيم "، " زيارة السيدة العجوز "، شارك بالتمثيل في العديد من التمثيليات والمسلسلات الإذاعيه، عام 1947 تمثيله سهرة بعنوان " شهر في الجنة "، بطولة نعيمه وصفي وزهرة العلا وأخرج للمسرح كثيرا من المسرحيات منها " عبد السلام أفندي "، " بين قلبين " أخرج للبرنامج الثاني للإذاعة عددا من الروايات والمسرحيات العالمية "شارك في الكثير من التمثيليات والمسلسلات التفزيونيه، اخرها المسلسل الديني على هامش السيرة. شغل منصب مستشارا، في إدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم حتى وفاته، هو من الممثلين الذين إذدادو موهبه مع الزمن، وفي الستينات جسد أدوارا معقدة بالغه الأهمية، من الصعب ويمكن مشاهدته بقوة في " لن أعترف "، " الشيطان الصغير "، " أرمله وثلاث بنات "، " الزوجة الثانية "
شعبان عبد الرحيم
1957-2017 ولد في حي الشرابية في القاهرة باسم "قاسم" ولكن اختار اسم "شعبان" بالوسط الفني وحتى حياته الشخصية نسبة إلى ولادته في شهر شعبان. ومن أشهر أغانيه «أنا بكره إسرائيل» التي استوحاها شعبان من أحداث الانتفاضة الفلسطينية، عام 2000، والتي أثارت ردود فعل كبيرة محليا وعربيا، وقد اتهمت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية عبد الرحيم بالتحريض على مناهضة التطبيع مع إسرائيل، في حين اعتبرها كثيرون على الجانب الآخر، تعبيرا عن نبض الشارع المصري والعربي ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن كينيث باندلر المتحدث باسم اللجنة اليهودية الأمريكية قوله إن هو «راع للكراهية»
كان شعبان عبد الرحيم يعمل في كي الملابس ويغني لأهله وأصدقائه في الأفراح والأعياد والمناسبات قبل أن يسمعه صاحب أحد محلات بيع الكاسيت، وينتج له شريطا مقابل مائة جنيه، فكاد شعبان يطير فرحا دون أن يدرك أنهم يستغلونه ويبيعون أشرطته بعشرات الآلاف، إلى أن اشتهر شريطه "أحمد حلمي اتجوز عايدة.. كتب الكتاب الشيخ رمضان". وهي أسماء لمواقف للحافلات في القاهرة. وقد ذاع شريط شعبان عبد الرحيم "ها بطل السجاير"، ولكن الاهتمام الإعلامي الحقيقي به بدأ مع أغنية "أنا بكره إسرائيل"، فكثيرون تغنوا بالقدس، ولكن لم يجرؤ مطرب على التعرض لـ"إسرائيل" بهذه المباشرة
ومعروف عن شعبان عبد الرحيم أنه لا يهتم بمظهره لأنه يرى أنه "رجل، والرجل لا يعيبه شكله" لكن أغلب المثقفين والنقاد ينتقدونه باعتبار أنه يهبط بالذوق العام. وقام شعبان عبد الرحيم ببطولة فيلم فلاح في الكونجرس، وشاركه في التمثيل عبير صبري، ونشوى مصطفى، وعلاء مرسي، ثم قام بالتمثيل في فيلم "مواطن ومخبر وحرامي"، وشاركه التمثيل صلاح عبد الله، وخالد أبو النجا، وهند صبري.


شكوكو
1912-1985 مثل محمود شكوكو في الكثير من أفلام الأبيض والأسود وارتبط بإسماعيل ياسين، حيث اشترك معه كثنائي مونولوجست، وكون فرقة خاصة به، كان محمود شكوكو هو الفنان المصري الوحيد الذي صنع له دمى صغيرة على شكله بالجلباب البلدي والقبعة المميزة التي كان يرتديها،
صفاء ابو السعود
1950 بدأت حياتها بالالتحاق بمعهد الكونسرفتوار وحصلت على الدبلوم من المعهد عام 1967 وبعد ذلك حصلت عام 1972 على دبلوم المعهد العالي للسينما قسم الإخراج، وشاركت في العديد من الأعمال السينمائية منذ ستينات وبداية سبعينيات القرن العشرين، كما أن لديها العديد من المسرحيات والأوبريتات الخاصة بالأطفال.
طرحت في ثمانينات القرن العشرين أغنية عن العيد بعنوان «أهلاً بالعيد» اصبحت أغنيتها إحدى أشهر الأغاني في الأعياد في الوطن العربي.
صفا الجميل
1907-1966 ممثل كومبارس مصري أكتشفه الموسيقار عبد الوهاب وقدمه في فيلم دموع الحب 1935، بعدها وجد فيه الفنان نجيب الريحاني موهبة كوميدية فقدمه في فيلم سلامة في خير 1937، بعدها توالت أفلامه - رغم إعاقته - مثل: سلفني 3 جنيه وغزل البنات والاستاذة فاطمة واسماعيل ياسين في متحف الشمع .
صلاح جاهين
1930-1986 فنان شامل أجاد تأليف الشعر والكاريكاتير والتمثيل واشتهر  بكلماته خفيفة الظل والبساطة الشديدة مع المعاني العميقة التي تغوص في الوجدان وتلهب مشاعر الوطنية .  ولد في في شبرا. كان والده المستشار بهجت حلمي يعمل في السلك القضائي، حيث بدأ كوكيل نيابة وانتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة. درس الفنون الجميلة ولكنه لم يكملها حيث درس الحقوق.تزوج صلاح جاهين مرتين، زوجته الأولى "سوسن محمد زكي" الرسامة بمؤسسة الهلال عام 1955 وأنجب منها أمينة جاهين وإبنه الشاعر بهاء، ثم تزوج من الفنانة "منى جان قطان" عام 1967 وأنجب منها أصغر أبنائه سامية جاهين عضو فرقة إسكندريلا الموسيقية.
عائشة الكيلاني
1954 ممثلة كوميدية من جيل الثمانينيات، اشتهرت بأدوار المرأة محدودة الجمال، خفيفه الظل، التي تقبل كل شيء بصدر رحب، عملت بين التلفزيون والمسرح والسينما، عملت في مسرحيات عديدة منها: البرنسيسة، وفي المعهد من المسلسلات عصفور النار، والبحث عن عروسه. حصلت على بكالوريوس المعهد العالي للخدمة الاجتماعية عام 1976، وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل عام 1987.

عادل أدهم 
1928-1996 ولد في حي الجمرك البحري بالإسكندرية ، وكان والده موظفا كبيرا بالحكومة ووالدته تركية الأصل  وقد ورثت عن أبيها شاليهين في سيدي بشر. وانتقلت الأسرة للإقامة هناك وكان عادل صغيرا وما زال في المدرسة الابتدائية وكان يمارس رياضة ألعاب القوى ثم اختار رياضة الجمباز وكان متفوقا فيها بين زملائه، ومارس أيضا رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة. ولقد ذاع صيته في الإسكندرية وأطلق عليه لقب "البرنس"
حيث
عادل امام
1940  يُعتبر أحد أشهر الممثلين في مصر والوطن العربي اشتهر بأداء الأدوار الكوميدية التي مزجت في كثير من الأفلام بالرومانسية والسياسية والقضايا الاجتماعية، بدأ حياته الفنية عام 1960م وشارك في بطولة العديد من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات
قام ببطولة العديد من الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية،حيث بالثمانينيات والتسعينيات كانت أفلامه الأعلى دخلًا في السينما مما جعله متفوقًا عن بقية الممثلين.
عارفة عبد الرسول 
1954 من مواليد حي الحضرة الواقع بمدينة الإسكندرية، تخصصت بشكل كبير في مجال الحكي على خشبات المسارح في مصر، وعملت في البداية من خلال إذاعة الإسكندرية خلال حقبة الثمانينات، ثم التحقت بفرقة الورشة المسرحية حيث قدمت أشهر عروضها الحكائية على الإطلاق (حكايات بنت البقال) التي أكسبتها شهرة واسعة في الأوساط الثقافية، شاركت في بطولة عدد من الأعمال التليفزيونية خاصة بعد انتقالها للعيش في القاهرة بعد تجاوزها سن الثانية والخمسين ، منها: (موجة حارة، بدون ذكر أسماء، إمبراطورية مين، تحت الأرض).

عبد السلام النابلسي
1899 - 1968ممثل فلسطيني الأصل. ولد في مدينة طرابلس بلبنان. لقب في الأوساط الفني بلقب (الكونت). وانتقل في الـ20 من عمره للقاهرة، عمل في الصحافة قبل أن يتجه للإخراج والتمثيل، وشارك نجوم كبار مثل إسماعيل يس، وعبد الحليم حافظ، محمد فوزي وفريد الأطرش. عاد إلى لبنان عام 1962، وأدار شركة الفنون المتحدة للأفلام. تزوج عن عمر يناهز الـ 60 عام، وأفلس في آخر حياته جراء إفلاس بنك (أنترا) بمدينة بيروت. كان يعاني من مرض القلب وأخفى ذلك عن محيطه كي يحافظ على مسيرته الفنية.
عباس فارس
1902- 1978 ارتبط اسمه في زمن الأفلام الأبيض والأسود، كما مثل في بعض الأفلام الملونة. ويعتبر كما ارتبط بأدوار الباشوية والعمودية. لعل من أشهر أدواره هو دور الشيخ العز بن عبد السلام في فيلم واسلاماه. كذلك دوره في فيلم أبو حلموس حيث قام بدور ناظر الوقف المختلس الذي يقتنع بذكاء نجيب الريحاني في كيفية ضبط المستندات بعد الاختلاس

عبد الفتاح القصري
905-1964 اشتهر بالأدوار الكوميدية ويعد أحد عمالقة الكوميديا في السينما.والده كان ثريا يعمل في تجارة الذهب، درس بمدرسة "الفرير" الفرنسية وليس كما اشيع من انه أُمي وليس متعلم، ومن فرط حبه بالتمثيل التحق بفرقة عبد الرحمن رشدي ثم نجيب الريحاني واسماعيل ياسين وكان عمله بالتمثيل ضد رغبة أبيه، الذي هدده بالحرمان من الميراث إذا لم يرجع عن تلك الهواية، فما كان منه إلا أن استمر في طريقه مضحيا بنصيبه من تركة أبيه.اشتهر عبد الفتاح القصري بقامته القصيرة وشعره الأملس وإحدى عينيه التي أصابها الحول فأصبح نجما كوميدياً، بالإضافة إلى طريقته الخاصة في نطق الكلام وارتداء الملابس. ولم يلعب القصري بطولة مطلقة وإنما كان دائماً صديقاً للبطل أو بمصطلح السينما دور " السنيد" للبطل.

عبد المنعم ابراهيم

1924 - 1987 حصل على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية ببولاق، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحصل علي البكالوريوس 1949، وتتلمذ على يد الفنان زكي طليمات وشارك في مسرحيات المسرح الحديث زكي طليمات الذي ضمه إلى فرقة المسرح الحديث التي أسسها زكي طليمات وقد جمع بين اللونين الكوميدي والتراجيدي في أعماله.كما شارك في العديد من المسرحيات من بينها: "خمس نجوم ـ مسمار جحا ـ سكة السلامة ـ حلاق بغداد ـ ست البنات ـ معروف الإسكافي-.ومن أشهر أدواره السنيمائية سر طاقية الاخفاء - طريق الدموع اشاعة حب - الثلاثية

عبد الوارث عسر

1894- 1982 ، ممثل مصري. كان والده محاميا ناجحا. أتقن فن الإلقاء بعد ذلك وعلمه لكثير من النجوم وكان شغوفا أثناء دراسته للبكالوريا "الثانوية العامة" بمشاهدة العروض المسرحية وأصبح من المتفقهين في اللغة العربية ، وله مؤلفات شعر وشارك بالتمثيل والتأليف والاخراج للعديد من الاعمال ومن مؤلفاته ( فن الالقاء ) لا يزال حتى اليوم من أهم كتب تعليم التمثيل. كما أنه لم يكتف بالتمثيل بل كتب أفلاما وسيناريوهات وترجم موضوعات عديدة. ومن أهم الأعمال التي شارك في كتابتها جنون الحب - يوم سعيد - لست ملاكا - زينب

عبد الحليم حافظ 
1929-1977 ولد في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا. توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة. كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته. ولقد قال مرة أنا ابن القدر، حيث أجرى خلال حياته واحد وستين عملية جراحية. كان حليم الابن الرابع وأكبر إخوته هو إسماعيل شبانة الذي كان مطرباً ومدرساً للموسيقى في وزارة التربية. التحق حليم، بعدما نضج قليلا في كتاب الشيخ أحمد؛ ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة تجلّى حبه العظيم للموسيقى حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته. ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به.التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943. حين التقى بالفنان كمال الطويل, كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948 ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة. ثم قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.
تقابل مع مجدي العمروسي في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر. اكتشف عبد الحليم شبانة الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة.
وفقاً لبعض المصادر فإن عبد الحليم أُجيز في الإذاعة بعد أن قدم قصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور، ولحن كمال الطويل عام 1951، في حين ترى مصادر أخرى أن إجازته كانت في عام 1952 بعد أن قدم أغنية "يا حلو يا أسمر" كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي، وعموماً فإن هناك اتفاقاً أنه غنّى (صافيني مرة) كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي في أغسطس عام 1952 ورفضتها الجماهير من أول وهلة حيث لم يكن الناس على استعداد لتلقّي هذا النوع من الغناء الجديد.
ولكنه أعاد غناء "صافيني مرة" في يونيو عام 1953، يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحاً كبيراً، ثم قدّم أغنية "على قد الشوق" كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحاً ساحقاً، ثم أعاد تقديمها في فيلم "لحن الوفاء" عام 1955، ومع تعاظم نجاحه لُقّب بالعندليب الأسمر.
عزيزة جلال

1958 مغنية مغربية. ولدت بمدينة مكناس 130 كلم شرق الرباط، تابعت تعليمها بمدارس مكناس، كما أنها درست المقامات الموسيقية وقواعد الصولفيج بنفس المدينة وفي حوالي عام 1975 شاركت في مسابقات البرنامج الغنائي (مواهب) الذي كان يشرف عليه الأستاذ عبد النبي الجيراري. وفيه غنت أغنيات أسمهان ونالت إعجاب الأساتذة في البرنامج. كما أدت عدة أغنيات وطنية في مناسبات عيد الجلوس (عيد العرش) في عهد الملك الراحل الحسن الثاني.بعد هذه الفترة سافرت عزيزة جلال إلى الإمارات العربية المتحدة وهناك أدت 3 أغنيات للمطرب الإماراتي الراحل جابر جاسم فاشتهرت تلك الأغنيات بصوتها وهي "سيدي ياسيد ساداتي" و"غزيل فله" و"ياشوق"، ثم سافرت إلى القاهرة ومنها كانت انطلاقتها الفنية الحقيقية.في القاهرة تلقفتها شركات الإنتاج الفني وتعاقدت معها في مجموعة من الألحان فكان الملحن محمد الموجي أول ملحن مصري يتعامل معها، فغنت له: إلا أول ماتقابلنا لشركة صوت الحب الذي كان يملكها آنذاك (عاطف منتصر) وبتخاصمني حبه لشركة عالم الفن.

عبلة كامل
1960 وُلِدَتْ في إيتاي البارود تخرجت عام 1984 من كلية الآداب قسم مكتبات، بدأت حياتها الفنية في مسح الطليعة وكان أول أعمالها مشاركتها في مونودراما «نوبة صحيان»، ثم عملت مع الفنان محمد صبحي في مسرحية وجهة نظر وعرف عنها أنها تختار أعمالها بدقة ولا ترضى سوى بالأعمال المميزة، وقد بدأت معرفة الجمهور بها من خلال فيلم وداعا بونابارت ، ثم بدأت خطوة بخطوة تحتل مكانة بارزة في قلوب المشاهدين وخاصة بعد نجاحها في مسلسل لن اعيش في جلباب أبي.

علاء ولي الدين
1963- 2003 تخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية وبرز من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل امام ثم انطلق بعد ذلك وقام ببطولة عدة أفلام. ولد بمحافظة المنيا - وكان جده الشيخ سيد ولي الدين مؤسس مدرسة في القرية أنشأها كاملاً على نفقته الخاصة وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت إلى الجهات الحكومية. ووالده سمير ولي الدين كان ممثلاً وكذلك كان مدير عاماً لملاهي القاهرة. ساهم علاء ولي الدين في ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية الحاليين أمثال أحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومحمد سعد وابدع كثيرا في فيلم الناظر

علي الكسار
1887- 1956 ولد في حي السيدة زينب ونشأ بها، واسمه الحقيقي على خليل سالم وقد أخذ اسمه الفني الكسار من عائلة والدته التي تدعي (زينب على الكسار) وقد عمل في البداية بمهنة السروجي وهي ذات المهنة التي امتهنها والده لكنه لم يستطع إتقانها فاتجه للعمل بالطهي مع خاله، وفي تلك الفترة اختلط بالنوبيين وأتقن لهجتهم وكلامهم. في عام1907 كون أول فرقة مسرحية له وسماها "دار التمثيل الزينبي" ثم انتقل إلى فرقة "دار السلام" بحي الحسين زاعت شهرته ودخل في منافسة حامية مع الكوميديان الكبير نجيب الريحاني وابتدع شخصية (عثمان عبد الباسط) النوبي لمنافسة شخصية (كشكش بيه) التي كان يقدمها الريحاني، ونجحت الشخصية نجاحاً عظيماً وفي عام 1924 قفز بفرقته قفزة هائلة عندما انضم إليها الموسيقار الكبير الشيخ زكريا أحمد وقدم لها العديد من الألحان المسرحية. في عام 1934سافر إلى الشام وقدم مسرحياته هناك ولاقت نجاحاً كبيراً، بعد ذلك مر بأزمة أدت إلى إغلاق مسرحه بالقاهرة بعد أن قدم مايزيد على 160 عرضاً مسرحياً. اتجه بعدها إلى السينما وقدم فيها عدداً من الأفلام الناجحة 
عماد حمدي
1909 - 1984 ولد في سوهاج، وكان له أخ توام اسمه عبد الرحمن حيث كان والده يعمل هناك موظفاً، لقب بفتى الشاشة الأول. قام ببطولة العديد من الأفلام الهامة في السينما المصرية منها؛ "بين الأطلال" و"الرباط المقدس" و"الرجل الذي فقد ظله" و"خان الخليلي" و"ميرامار" و"ثرثرة فوق النيل" لنجيب محفوظ، و"الرجل الآخر" و"المذنبون". وقد توفي توأمه عبد الرحمن قبل أخيه عماد مما أثّر على نفسية عماد حمدي تأثيراً كب
يراً وترتب على ذلك عزلة عماد حمدي في بيته حتى تدهورت حالته الصحية وأصابته بالعمى التام في سنوات حياته الأخيرة.تزوج من الراقصة حورية محمد ثم من الفنانة فتحية شريف وأنجب منها طفلًا اسمه نادر، ثم من الفنانة شادية ثم الفنانة نادية الجندي وأنجب منها هشام، وكان آخر أعماله فيلم سواق الأوتوبيس عام 1982 ثم فيلم النشالة مع محمود ياسين ونيللي سنة 1984 ومن إخراج حلمي رفلة.
عبد السلام محمد
 1934 - 1992 ممثل مصري سابق. تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية. قدم أدوارًا ثانوية في عدد ضخم من الأفلام السينمائية
عبد العظيم كامل
 1918 - 2008 ممثل مصرى إشتهر بأداء دور الطبيب والصحفى والمحامى. اكتشفه الريچيسير قاسم وجدى في فيلم إنتصار الشباب عام 1941. عمل موظفا حكوميا ثم قرر الاستقالة والتفرغ للفن، ولكنه لم يلبث أن عاد مرة أخرى للعمل واكتفى بالأدوار الصغيرة. يمكن رؤيته في دور الحاج مأمون صاحب ورشة الأحذية في فيلم الأصيل عام 1973 مع صلاح قابيل. عمل في التليفزيون في بعض السهرات التليفزيونية.
عبد الغني النجدي
1915-1980 غم قصر مدة مشاهدته على الشاشة، إلا أنه استطاع أن يترك بصمة واضحة في تاريخ السينما المصرية، ونجح بأدائه البسيط، وإتقانه لأدواره في كسب مكانه قويه لدى جمهوره..إنه الفنان المصري عبد الغني النجدي. النجدي فنان كوميدي وُلد بقرية المشايعة مركز الغنايم بمحافظة أسيوط، اشتهر بأداء أدور "الخادم - البواب - العسكري"، والذي لا يعرفه الكثيرون هو أن صاحب "الشنب" الشهير كتب سيناريو وحوار مجموعة من الأفلام مثل "إجازة بالعافية"، بالإضافة إلى احترافه تأليف النكت.بواب السينما المصرية كان يقوم بتأليف النكت، وبيعها لكبار نجوم الكوميديا، و المونولوجات أمثال؛ إسماعيل ياسين، و شكوكو، وكان يضع "تسعيرة" للنكتة الواحدة مقابل جنية واحد، ورغم أنه كان عملاق فني ترك علامة بارزة في التمثيل السينمائي وأيضاً المسرحي، إلا أنه كان يعيش في الظل، ولم يتمتع بنفس التقدير الذي حظي به غيرة من نجوم الكوميديا.ومن أبرز أعمال عبد الغني  "غاوي مشاكل"، "لا يا من كنت حبيبي"، "الخطايا"، "العتبة الخضراء"، "الفانوس السحري"، "الرجل الثاني"، "بين السما والأرض"، وقد تجاوزت عدد الأفلام التي شارك فيها النجدي المائة فيلم.
عبد الله فرغلي
1928-2010 ممثل عمل في السينماوالمسرح والتلفزيون، حصل على ليسانس آداب وتربيه، بدأالعمل في مسرحيات عديدة للفنانين المتحدين مثل حواءالساعه 12، سيدتى الجميلة، مع خالص شكرى، سكر زيادة، الزيارة انتهت، الصول والحرامى، حارة الضحك، لعبة الزواج، كتب بعض المسرحيات عمل في العديد من المسلسلات التلفزيونية مثل، أبنائي الأعزاء شكرا، صيام صيام، أنا وأنت وماما في الشمش، وأخو البنات.
عبد الله مشرف
1942 عبد الله محمد عبد الله، حصل على بكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1968م، ثم عُين في مسرح الطليعة وقدم العديد من المشاهد الصغيرة في بعض الأعمال المسرحية منها “عفاريت من ورق” و”الناس الطيبة” و”ليالي شهرزاد” و”الدندرمة”.المسرح هو المدرسة الحقيقية للفنان كما يري “عبد الله” لذلك عمل في مسرح الفنان “محمد صبحي” الذي شاركه في بطولة العديد من المسرحيات منها “أنت حر” و”الهمجي” و”وجهة نظر” و”تخاريف” و”لعبة الست” و”كارمن”.بعد فترة من العمل المسرحي اتجه الفنان “عبد الله مشرف” إلى التليفزيون، وقدم عدد من المسلسلات منها “رجل خطير جدا” و”على هامش السيرة”، ثم بدأت شهرته تتصاعد من خلال المسلسل الاجتماعي الكوميدي “يوميات ونيس” الذي شارك بعده في العديد من الأعمال التلفزيونية الجيده: منها “زيزينيا” و”أبو ضحكة جنان” و”أولاد الشوارع” و”العمة نور” و”فارس بلا جواد”.
كما اقتحم العمل السينمائي وقدم أول أدواره في السينما من خلال فيلم “التخشيبة” مع المخرج “عاطف الطيب”، وشارك أيضاً في بطولة العديد من الأفلام مع عدد من النجوم، ومن أبرز أعماله السينمائية: “جري الوحوش” و”كتيبة الإعدام” و”البيضة والحجر” و”الهروب” و”الهجامة” و”رحلة حب” و”كذلك في الزمالك” و”قلب جرئ” و”عايز حقي” و” العيال هربت” و”عيال حبيبة” و”وش إجرام” و”كلام في الحب” و”جعلتني مجرماً” و”كاريوكى” و”خليك في حالك” و”الكيف” و”البلياتشو” و”بوبوس” و”صياد اليمام”.
عفاف راضي
1954 ولدت عفاف عبد الحليم راضى في المحلة الكبرى واصل عائلتها هو مركز السنطة، ثم أتت إلى القاهرة، وعملت في برامج الأطفال لمعت في نهايه السيتينيات وبدايه السبعينيات غنت الأغنيات العاطفية، وأغنيات الأطفال، درست في الكونسير فتوار، وهي في العاشرة من عمرها فدرست البيانو وحصلت على البكالوريوس بتقديرامتياز وهي في سن الثامنة عشرة حيث حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراة من أكاديميه الفنون، وعملت في مسرحيات غنائية منها الأرملة الطروب، ياسين والدي، أه يا غجر، دنيا البيانولا، على فين يا دوسه، ولها فيلم واحد فقط في السينما هو مولد يا دنيا (1976) ، تزوجت من الطبيب كمال خلوصى، عمها هو المخرج الراحل السيد راضي، من أغنياتها ردوا السلام، وحدي قاعدة في البيت، هوا يا هوا، عطاشى، والنبى تبسم، تعالى جنبي، لحن لها كبار الملحنين مثل بليغ حمدي ، ظهرت في اواخر الستينات في حفلات أضواء المدينة ومثلت في فيلم مولد يا دنيا مع محمود ياسين ومحيي إسماعيل، من أشهر أغانيها تسأل يا حبيبي، مصر هي أمي، ابعد يا حب، المولد-بستان من الفرح، تساهيل، تعالى جنبي، جرحتني عيونه السودا، حبيتك، راح وقالوا راح، ردوا السلام، سلم سلم، طير يا حمام الدوح، شاق الليل، عطاشى، عوج الطاقية قال لي تعالى، قضينا الليالي، كله في المواني، لمين يا قمر، هو الطريق، هوا يا هوا، والنبي ده حرام، وعدى ع الغربة، ولما بيهل المسا، يا وابور الساعة 12 ، يلا يا دنيا، يمكن علي باله، يهديك
عبد المنعم اسماعيل
1907-1970 بدأ حياته الفنية ككومبارس في عدة أفلام مثل: (انتصار الشباب) عام 1941، (المتهمة) عام 1942، ثم قدم العديد من الأدوار الصغيرة والتي غالبا ما تكون (بواب - قهوجي - شويش - فراش - المعلم - ابن البلد)، ويعد فيلم (قنديل أم هاشم) عام 1968 
عزيزة حلمي
1929-1994 ولدت في الزقازيق في محافظة الشرقية مصر. اشتهرت بتأديتها لدور الأم. برزت من خلال علاقتها بالفنانة زينب صدقي والفنانة فردوس محمد حيث قدماها للمخرج أحمد بدرخان الذي أسند إليها دوراً في فيلم قلبي يا أبي مع محمد فوزي ونور الهدى عام 1947 وهذا ليس أول أعمالها بل قدمت أعمالًا بمساحة أقل قبله، حيث كانت بدايتها بالمجال الفني بعام 1942 واستمرت حتى قبل وفاتها بسنة بعام 1993.

علي الشريف
1934-1987 عرف بصوته الأجش وإتقان أدوار الشر، كانت بدايته مع فيلم الأرض للمخرج يوسف شاهين ومثل في معظم أفلام شاهين اللاحقة حتى وفاته. اعتقل في الستينات في قضية قلب نظام الحكم. تزوج من خضرة محمد، أنجبت منه 3 أولاد و3 بنات ورحل في أواخر الثمانينات.خريج معهد التمثيل وكان يعمل مهندسآ وكان في زياره أحد الأشخاص وتصادف وجود يوسف شاهين الذي ما ان راه حتى صرخ «اهلا يا دياب» (اسم إحدى شخصيات فيلم الأرض) وأخذه ليعمل في الفيلم دون أن يعرف عن فن التمثيل شيئا. وما ان انتهى من اللقطة الأولى حتى سأله زملاءه عن سنة تخرجه من معهد التمثيل واستغربوا حين علموا أنها المرة الأولى التي يمثل فيها كمحترف. وقد سبق له التمثيل كهاو في معتقل الواحات في الفترة التي سجن فيها في قضية قلب نظام الحكم وقد زامل في المعتقل عدد من المفكرين والأدباء المصريين الكبار. وكان متديناً جداً. وتمدد عائلته إلى الأشراف، ورغم ادوار الشر إلا أنه في الحقيقة كان هادئ الطبع وطيب القلب

عمار الشريعي
1948-2012 ولد في مدينة سمالوط إحدى مراكز محافظة المنيا بصعيد مصر. كان جده لوالده محمد باشا الشريعي، نائب بالبرلمان المصري في عهد الملك فؤاد الأول، وكان والده من كبار المزارعين في مركز سمالوط وعضو بالبرلمان المصري عن مركز سمالوط بعد ثورة 23 يوليو.وكان جده لوالدته مراد بك الشريعي، أحد أقطاب ثورة 1919، والذي عُدّ من ضمن وفد مصري حكم عليه الاحتلال الإنجليزي بالإعدام لنضالهم، وكان شقيقه الأكبر محمد على محمد الشريعى، سفير مصر الأسبق بأسترالياحفظ عمار 5 أجزاء من القرآن في طفولته، والده اشترى له بيانو للعزف عليه، فمواهب عمار لم تقتصر على الموسيقى فحسب، بل إنه كان سباحاً محترفاً، وخلال فترة الدراسة تعرف على الموسيقار كمال الطويل وتبناه، ثم تعرف على الموسيقار بليغ حمدى ورأس فريق الموسيقى وعمل مع الكثير من الفرق الموسيقية بعدها.
تلقى علوم الموسيقى الشرقية على يد مجموعة من الأساتذة الكبار بمدرسته الثانوية في إطار برنامج مكثف أعدته وزارة التربية والتعليم خصيصاً للطلبة المكفوفين الراغبين في دراسة الموسيقى.خلال فترة دراسته، وبمجهود ذاتي، أتقن العزف على آلة البيانو والأكورديون والعود ثم أخيراً الأورج.
بدأ حياته العملية عام 1970 م عقب تخرجه من الجامعة مباشرةً كعازف لآلة الأكورديون في عدد من الفرق الموسيقية التي كانت منتشرة في مصر آنذاك، ثم تحول إلى الأورج حيث بزغ نجمه فيها كأحد أبرع عازفي جيله، واعتبر نموذجاً جديداً في تحدى الإعاقة نظراً لصعوبة وتعقيد هذه الآلة واعتمادها بدرجة كبيرة على الإبصار.
اتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقى حيث كانت أول ألحانه "إمسكوا الخشب" للفنانة مها صبرى عام 1975 م، وزادت ألحانه عن 150 لحناً لمعظم مطربي ومطربات مصر والعالم العربى.
تميز في وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات والتي نال معظمها شهرة ذائعة، وحصل العديد منها على جوائز على الصعيدين العربي والعالمي.كون فرقة الأصدقاء في عام 1980 م، والتي كانت تضم منى عبد الغنى، حنان، علاء عبد الخالق وقد حاول من خلالها مزج الأصالة بالمعاصرة وخلق غناء جماعي حيث يتصدى لمشاكل المجتمع في تلك الفترة. اهتم اهتماماً كبيراً بأغاني الأطفال فقام بعمل أغاني احتفالات عيد الطفولة تحت رعاية السيدة سوزان مبارك لمدة 12 عاماً متتالية، وشارك في هذه الأعمال مجموعة من كبار الممثلين والمطربين مثل عبد المنعم مدبولي، نيللى، صفاء أبو السعود، لبلبة، عفاف راضى.أولى اهتماماً كبيراً لاكتشاف ورعاية المواهب الجديدة مثل منى عبد الغنى، حنان، علاء عبد الخالق، هدى عمار، حسن فؤاد، ريهام عبد الحكيم، مي فاروق، أجفان الأمير، آمال ماهر، وحديثاً أحمد على الحجار، سماح سيد الملاح.
تولى منذ عام 1991 م وحتى عام 2003 وضع الموسيقى والألحان لاحتفاليات أكتوبر التي تقيمها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع وزارة الإعلام والتي تعدّ ذروة احتفالات جمهورية مصر العربية بانتصارات أكتوبر والتي قام تحت رعاية وحضور الرئيس المصري السابق محمد حسنى مبارك.
عين أستاذاً غير متفرغ بأكاديمية الفنون المصرية في عام 1995 م. تناولت أعماله العديد من الرسائل العلمية لدرجتي الماجستير والدكتوراه في المعاهد والكليات الموسيقية بلغت 7 رسائل ماجستير و 3 رسائل دكتوراه من مصر في كلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، وكلية التربية النوعية، جامعة القاهرة، ومعهد الموسيقى العربية بأكاديمية الفنون، ورسالة دكتوراه من جامعة السوربون بفرنسا.
فردوس محمد
1906-1961 عاشت يتيمة الأبوين فتولت أسرة تربطها صله قرابة بوالدتها تربيتها وإعدادها للمستقبل فألحقتها بمدرسة إنجليزية بحي الحلمية، فتعلمت القراءة والكتابة والتدبير المنزلي، ثم تزوجت وهي صغيرة السن وتطلقت ايضُا وهي صغيرة السن. بدأت موهبتها في التمثيل تبدو عليها وانضمت إلى فرقة عبد العزيز خليل وعملت خلالها في الأوبرتات ومن المسرحيات التي عملت بها " إحسان بك "، تزوجت للمرة الثانية من الممثل محمد إدريس، ودامت حياتها الزوجيه خمسة عشر عاما أنتهت بوفاة الزوج ولم تعرف الأمومة رغم إنها صارت من أهم الأمهات في السينما المصرية. ماتت أثر إصابتها بالسرطان رغم أن السينما وضعتها دائما في دور الأم فإن أغلب الأدوار كانت قوية الشخصية لا تعرف الخضوع أو الضعف

فهد بلان
1933-1997ولد في السويداء في سوريا لعائلة درزية سورية، مقابل المجلس الغربي وكان والده حمود من مشاهير القوة الجسدية والكرم ولكن بعد تفتت أسرة فهد بلان غادر مع والدته من قرية ملح، وعمل فهد بلان في كثير من الأعمال الجسدية، ومن أحد الأعمال أن عمل مرافق سائق باص من وإلى دمشق، اشترك في مسابقة فنية وأدّى أغنية الفنان الكبير فريد الأطرش في أغنية (تطلع يا قمر بالليل) ونجح بشكل كبير. بعد ذلك في دمشق تقدّم إلى الإذاعة السورية وعمل في كورس الإذاعة إلى حين كانت أغنيته الأولى مع سحر (آه يا قليبي) وبعدها (آه يا غزال الربى) التي لُحّنت من قبل رجل غير موسيقي على إيقاع عزف من قبله على الطاولة.


فؤاد خليل
1940-2012 بدأ رحلته مبكراً مع الفن عندما كان عمره 11 عام، حيث كون فريقاً للتمثيل مع بعض أصدقاء الطفولة ومنهم محيي إسماعيل، تخرج في كليه طب الأسنان عام 1961 ظهر لأول مرة في مسرحية سوق العصر عام 1968 ثم عمل في المسرح والتلفزيون والسينما لسنوات عديدة، توقف نشاطه الفني عام 2004 بسبب تمكن المرض منه إذ أصيب بشلل رباعي وجلطة في القلب وعانى طويلاً في التنقل بين المستشفيات للحصول على قرار بالعلاج على نفقة الدولة،
فاروق فلوكس
1940- حصل على بكالوريوس هندسة. عمل في السينما والمسرح والتليفزيون وانضم إلى فرقة الفنانين المتحدين. وعمل بها مدة طويلة قبل أن ينفصل عنها، من المسلسلات التي عمل بها: "الزيني بركات"، "البراري والحامول"، "رأفت الهجان" ، "دموع في عيون وقحة" ، "عائلة الحاج متولي".وفي مسرحيات "الواد سيد الشغال" و"خيل الحكومة"، و"سيدتي الجميلة".ومن الأفلام: "برج العذراء" و"الراقصة والسياسي"
فايزة
الحاجة فايزة من أشهر كومبارس السينما وقدرتها على تمثيل أدوار الشر
فيروز
1943 2016 ولدت في القاهرة من أصول أرمنية اشتهرت في خمسينيات القرن الماضي. تُعد من أشهر الأطفال في تاريخ السينما المصرية، وعلى الرغم من أن الجميع تنبأ لها بأن تصبح واحدة من أشهر نجمات السينما في عصرها الذهبي، إلا أن اعتزالها في سن مبكرة حال دون ذلك
وهي الأخت الكبرى للفنانة نيللي وابنة خال الفنانة لبلبةاكتشفها صديق والدها الفنان السوري إلياس مؤدب حيث كان يعزف في إحدى الزيارات لهم على الكمان بالمنزل من ضمن ماكان يفعل في أمسياته بمنزلهم وكانت ترقص على الموسيقى التي يعزفها إلياس مؤدب ولفتت انتباهه ولاحظ موهبتها وحاول تطويرها فقام بتأليف وتلحين مونولوج لتغنيه وحدها. ولأنه كان يغني في حفلات منزلية اصطحبها معه لتؤدّي المونولوج في إحدى المرات. أثارت إعجاب الحضور ولاقى مونولوجها نجاحاً باهراً، فقرر إدخالها مسابقة مواهب في ملهى الأوبيرج الليلي حيث نجحت نجاحًا باهرًا ايضًأ والتف حولها المنتجون السينمائيون، فاختارها الفنان أنور وجدي من بينهم، ليوقع معه والدها عقد احتكار تتقاضى عنه ابنته ألف جنيه عن كل فيلم.
وكان أول عمل لها بسن السابعة من عمرها فيلم الأول ياسمين في عام 1950، ومن بعد فيلم ياسمين قدمت العديد من الأعمال الأخرى حتى عام 1959 حينها توقفت عن العمل الفني بعدما قدمت فيلم بفكر في اللي ناسيني لتترك التمثيل حتى وفاتها، وكان آخر ظهور لها تكريمها في «مهرجان القاهرة السينمائي» في عام 2001.
فيروز
1935  نُهاد وديع حداد  والمعروفة بالاسم الفني فَيروز، مطربة ومغنية وممثلة لبنانية وُلدت في بيروت. تعد من أقدم فنّاني العالم ومن الجيل الذهبي للمسرح والموسيقى في لبنان ومن أشهر الأصوات العربية، لاقت أعمالهُا الفنية رواجًا واسعًا في العالم العربي والغربي، لقبت في لبنان بـ (العمود السابع لبعلبك).
ولدت عام 1935 في قضاء الشوف بجبل لبنان وكانت الطفلة الأولى للعائلة، نشأت في حارة زقاق البلاط في الحي القديم القريب من العاصمة اللبنانية بيروت، عمل والدها في مطبعة الجريدة اللبنانية لوريون لوجور، أما والدتها فتوفيت عام 1961 في نفس اليوم الذي سجلت فيه فيرُوز أغنية (يا جارة الوادي) وكان عمرها لا يتجاوز 45 عامًا.أحبت الغناء منذ صغرها وأظهرت ميولًا فنية في عمر مبكر، وفي إحدى الحفلات المدرسية عام 1947 التقى محمد فليفل بالطفلة «نهاد حداد» وكان عمرها آنذاك أربع عشر عامًا وأعجب جدًا بصوتها، وكان له الفضل لتشارك كمؤدية في كورس الإذاعة، انضمت نهاد إلى فرقة الإذاعة الوطنية اللبنانية بعد دخولها المعهد بشهور قليلة، وبعد أربع سنوات من الدراسة في المعهد، نجحت أمام لجنة فحص الأصوات المؤلفة من حليم الرومي ونقولا المني وخالد أبو النصر. كانت النقلة الكبيرة لها عندما قدم لها حليم الرومي (الذي أطلق عليها اسم فَيروز) ألحانًا لأول أغانيها لقت صدىً واسعًا في الإذاعات العربية تلك الفترة مثل أغنية (يا حمام يا مروح) وأغنية (بحبك مهما أشوف منك) عام 1952.تعرفت فيروز في بداية الخمسينيات على الأخوين رحباني اللذان بدأت معهما مشوار طويل ومثمر من التعاون الفني تمثل في المئات من الأغاني والعديد من المسرحيات الغنائية التي وصل عددها إلى 800 أغنية وثلاثة أفلام وأربعمائة ألبوم خلال فترة زمنية امتدت لثلاثة عقود وأبدعت في الموشحات الأندلسية والمواويل والعتابات. سطع نجم فيروز ومعها الأخوان رحباني بعد مشاركتهم في مهرجان بعلبك لأول مرة عام 1957، وتوالت بعدها المهرجانات من بعلبك إلى دمشق إلى مسرح البيكاديلي.
قدمت فيروز المئات من الأغاني التي تميزت بقصر المدة الزمنية والتصاقها بقوة المضمون، وغنت للحب وللأطفال وللوطنية وللحزن والفرح والأم والوطن، قدمت هذه الأغاني ضمن عدد من المسرحيات التي ألفها ولحنها الأخوان رحباني تنوعت مواضيعها بين النقد السياسي والاجتماعي وتمجيد الشعب والبطولة والتاريخ العريق والحب على تنوعه. تعاونت فيروز مع عدد من الملحنين مثل محمد عبد الوهاب وإلياس الرحباني ومحمد محسن وزكي ناصيف. تأثيرها الكبير على الشعوب وعلى الموسيقا العربية المعاصرة أكسبها لقب (السفيرة إلى النجوم) و(جارة القمر).
كارم محمود
1922-1995 مطرب وملحن كبير احتل مكانة متميزة بصوته الجميل الحاد، والمكانة الفنية المحترمة على مدى تاريخ طويل في الوسط الفني، وقد لقبه جمهوره بالكروان الطيب لمايتمتع به من حلاوة الصوت وهدوء طبعه ودماثة خلقه، عمل كارم محمود مع كبار أهل الفن والموسيقى والتلحين والغناء في مصر، مع كامل محمود، محمود الشريف، محمد الموجي، محمد سلطان، رياض السنباطي ومن أغانيه الشهيرة سمرا يا سمرا، والنبي يا جميل، على شط بحر الهوى، أمانة عليك، عنابي، يا أنا يا العزال.
كرم مطاوع
1963-1996 كرم مطاوع، ممثل ومخرج مصري،  عمل بالمسرح المصري في الستينات وسطع اسمه بين كوكبة من المبدعين في بلاده، من أمثال نبيل الألفي وسعد أردش وألفريد فرج وغيرهم كثيرون. حصل على ليسانس الحقوق ثم بكالوريوس المسرح من المعهد العالي للدراما عام 1955.التحق بأكاديمية الفنون في روما ثم عاد إلى مصر وقدم أول أعماله بمسرحية "الفرافير" عام 1964، ثم تبعها بمسرحية "ياسين وبهية" من تأليف الكاتب والشاعر المصري نجيب سرور، كذلك قدم مسرحية "الفتى مهران" عام 1965، وهي من تمثيله وإخراجه.

كريمة مختار
1934-1917 حصلت على شهادة بكالوريوس في الفنون المسرحية، ولقد تزوجت من المخرج نور الدمرداش، وأنجبت منه 4 أبناء وهم: شريف الدمرداش ويعمل في مجال الهندسة وأحمد الدمرداش يعمل كمخرج وهبة الدمرداش والإعلامي معتز الدمرداش.كانت بدايات كريمة مختار من خلال برنامج الأطفال الإذاعي الشهير "بابا شارو" في فترة الخمسينات، ومن خلاله اشتهرت كصوت إذاعي مميز يجيد تقديم الأعمال الدرامية عبر أثير الإذاعة، حتى عرض عليها المشاركة في بعض الأفلام السينمائية إلا أن أسرتها رفضت ذلك العرض، فاقتصر عملها على الإذاعة حتى سنحت لها الفرصة مرة أخرى بعد زواجها من المخرج نور الدمرداش عام 1958 والذي سهل لها المشاركة في فيلم "ثمن الحرية". وترجع أصولها العائلية إلى مدينة ساحل سليم بمحافظة أسيوط.
كوثر العسال
1939-2013 قدمت أول أفلامها في عام 1964 حصلت على شهادة الثقافة لمعت في السينما والمسرح. تزوجت من الفنان عبد المنعم إبراهيم ثم من الفنان محمد وفيق، اعتزلت الفن عام 1996.
لبنى عبد العزيز
1935 ولدت في القاهرة ، وتلقت تعليمها في مدرسة سانت ماري للبنات، ثم أكملت تعليمها بعد ذلك في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وأكملت دراستها الماجستير في التمثيل في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
تزوجت مرتين أولهما من نجيب رمسيس المنتج برغم اختلاف السن والديانة إلّا أنها ذكرت أنه أسلم قبل الزواج بها أما زواجها الثاني كان من الطبيب إسماعيل برادة
جاءت بدايتها الفنية الأولى في الإذاعة عندما كان عمرها لا يتجاوز العاشرة، حين قام بزيارتهم في منزل الأسرة عبد الحميد يونس مدير البرامج الأوروبية بالإذاعة وصديق والدها، وعندما رآها أدهشته طريقة إلقائها للأشعار وذكائها وتلقائيتها في الحديث، فرشّحها للاشتراك في برنامج «ركن الأطفال» الذي كان يذاع على موجات البرنامج الأوروبي. ونجحت لبنى وتوطدت علاقتها بالإذاعة حتى أسند لها تقديم البرنامج وهي بعد لم تتعدَّ الرابعة عشرة من العمر، وذلك لإجادتها التحدث باللغتين الفرنسية والإنجليزية إلى جانب العربية. وظلت لبنى تعمل كمقدمة لركن الأطفال بدون أجر حتى صار عمرها 16 عاما، وهي ذات الفترة التي التحقت فيها بالدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة شأن أبناء الطبقة المثقفة. ورغم الدراسة لم تقطع صلتها بالإذاعة بل زادت مسؤوليتها عن البرنامج بعد أن باتت تتولى إعداده وتقديمه وإخراجه أيضاً.. وقد جاءت عودتها إلى مصر في عام 1998 من خلال الإذاعة أيضا فقد عادت إلى الأضواء وفوجئ بها جمهورها تعود ببطولة المسلسل الإذاعي (الوسادة لا تزال خالية) من تأليف وإخراج أحمد فتح الله وذلك لإذاعة صوت العرب وهو مسلسل يستكمل أحداث (الوسادة الخالية) وشاركها في المسلسل نفس فريق الفيلم... عمر الحريرى وزهرة العلا إضافة لسمير صبري وشريف منير ورانيا محمود يس وإيهاب نافع والنجمة الكبيرة صباح وكان عملا قويا وناجحا استقبله الجمهور والنقّاد بحفاوة بالغة.
محمد شوقي

1915 - 1984 محمد إبراهيم إبراهيم من مواليد حي «بولاق أبو العلا» تتلمذ على يد ملك الكوميديا نجيب الريحاني، اشتهر بأدوار الرجل الجدع، الفهلوي، الحدق، ورغم مشاهده البسيطة في الأعمال التي شارك فيها، إلا أن الممثل المصري الراحل محمد شوقي نجح في ترك بصمة مميزة في تاريخ السينما المصرية ، وهو شقيق ضمن ست أشقاء خمس أولاد وبنت، عشق المسرح منذ أن دخل المدرسة السعيدية الثانوية، حتى أنه كان يهرب من المدرسة إلى شارع عمادالدين، حيث الفن والفنانين.الطريف أن أشهر خادم في السينما المصري بدأ بالغناء، وعن بدايته : «في يوم قابل أحد زملائه في المدرسة يسعى وراء الفن مثله اسمه «عباس يونس»، وطلب منه أن يساعده في اقتحام عالم الفن، فتوجه إلى مسرح «منيرة المهدية».

محمد صبحي
1948 ممثل ومؤلف ومخرج مسرحي مصري.ولد في القاهرة. تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير امتياز عام 1970م مما أهله للعمل كمعيد بالمعهد، ولكنه ترك التدريس وأسس "استوديو الممثل" كممثل ومخرج، واشترك معه رفيق رحلته الفنية الكاتب المسرحي لينين الرملي دفعته في التخرج.كان متزوج الممثلة الراحلة نيفين رامز (من أسرة رضا) ولديه من الأولاد كريم (مهندس كمبيوتر) ومريم (خريجة تجارة إنجليزي).عندما كان طفلاً صغيرًا كان يعيش مع أسرته في منطقة أرض شريف بالقرب من شارع محمد علي والذي كان يطلق عليه شارع الفن، حيث كان يوجد به العديد من المسارح ودور السينما والملاهي الليلية، وكان منزل أسرته يقع أمام دارين شهيرين للسينما هما سينما الكرنك وسينما بارادى الصيفي. وكانت هذه فرصة جيدة للطفل الصغير ليتابع جميع الأفلام التي تعرض بهما، كما كان والده يمتلك ماكينة لعرض الأفلام فكان يشاهد من خلالها العديد من أفلام الباليه الراقصة.
محمد عبد الوهاب
1898 - 1991 موسيقار مصري وأحد أعلام الموسيقى العربية، لقّب بموسيقار الأجيال، وارتبط اسمه بالأناشيد الوطنية. ولد في حارة برجوان بحي باب الشعرية بالقاهرة ، عمل كملحّن ومؤلف موسيقى وكممثل سينمائي. بدأ حياته الفنية مطرباً بفرقة فوزي الجزايرلي عام 1917 م. في عام 1920 م قام بدراسة العود في معهد الموسيقى العربية ، بدأ العمل في الإذاعة عام 1934 م وفي السينما عام 1933. ارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقي ولحن أغان عديدة لأمير الشعراء، غنى معظمها بصوته ولحن كليوباترا والجندول من شعر علي محمود طه وغيرها. لحن للعديد من المغنيين في مصر والبلاد العربية منهم فيروز وأم كلثوم وليلى مراد وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد ووردة الجزائرية وصباح وطلال مداح وأسمهان، إلى جانب أنه كان أول مكتشف للفنان إيهاب توفيق في أواخر الثمانينات.
محمد عبده صالح
1916-1970 احد أشهرالعازفين على آلة القانون، ولد في القاهرة تأثر محمد عبده صالح منذ بداية شبابه بالاستماع إلى تسجيلات محمد العقاد، من أشهر عازفي القانون، بدأ حياته الفنية، مع ظهور كل من محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، وقّعت أم كلثوم في 1937 عقد حفلاتها الحية مع الإذاعة المصرية، فتحول محمد عبده صالح، منذ ذلك الزمن المبكر، وحتى يوم وفاته، إلى عضو ثابت في فرقة أم كلثوم الموسيقية .
محمد كامل المصري - شرفنطح
1886-1966 هو ناظر المدرسة في سلامة في خير، وهو الأسطى عكاشة صاحب صالون دقن الباشا في الآنسة ماما، وهو شملول زوج ضريبة هانم في عفريتة إسماعيل ياسين.. لكنه ظل مشهورا بلقبه المتميز شرفنطح . الفنان محمد كمال المصري أسطورة الكوميديا الراقية المنسية، رغم قلة أعماله وظهوره في أدوارا ثانوية إلا أنه استطاع ترك بصمة في ذهن المشاهد، متميزا بملامحه الضئيلة وأنفه الكبير وعيونه المتسعة وشواربه المهذبة مرتديا الطربوش. ولد محمد كمال المصري في 18 أغسطس 1886 في حارة ألماظ في شارع محمد علي، وكان والده معلما بالأزهر، وأراد لابنه مستقبلا تعليميا جيدا فألحقه بمدرسة الحلمية الأميرية وهناك تكونت أول فرقة مدرسية للتمثيل، وكان الطالب محمد كمال المصري أحد أعضائها. كان أول أدواره في فرقته المدرسية هو بائع أحذية، وحاز على استحسان زملائه بالمدرسة ومدرسيه، وشجعه هذا على الالتحاق بمسارح الهواة مقلدا الشيخ سلامة حجازي في أدواره، حتى أطلقوا عليه سلامة حجازي الصغير. عمل في عدة فرق مسرحية بعد ذلك مثل جوقة سيد درويش المسرحية، وفرقة جورج أبيض، وفرقة نجيب الريحاني، وأدى معه مسرحية صاحب السعادة كشكش بيه التي حققت نجاحا ذائعا في وقتها أوائل القرن العشرين، وكان منافسا قويا لعملاق الكوميديا نجيب الريحاني. اجتذبته السينما عام 1928، وقدم أول أدواره في فيلم سعاد الغجرية مقابل أجر 50 جنيه، وتوالت الأدوار ووقف أمام الريحاني في ثلاثة أفلام هي سلامة في خير 1937، سي عمر 1940، أبو حلموس 1947، كما وقف أمام أم كلثوم في فيلمي سلامة وفاطمة، وصفق له فريد الأطرش وإسماعيل يَـس وهو يغني على العود مقلدا سلامة حجازي في فيلم حبيب العمر. عمل شرفنطح في أكثر من 45 عملا فنيا بين السينما والمسرح، وتميز بالخفة والكوميديا الراقية، وفي عام 1953 قرر الذهاب للحج، وأطلق عليه زملائه الحاج شرفنطح، وعاد ليؤدي أخر أدواره عام 1954 في فيلمي عفريتة إسماعيل يَـس وحسن ومرقص وكوهين إخراج فوزي الجزايرلي. يهاجمه مرض الربو ويقرر الاعتزال والانزواء في مسكنه الصغير بـحارة ألماظ، ويعاني الفقر والوحدة بعد أن انصرفت عنه الأضواء، ولم يبقى بجانبه سوى زوجته فهو لم ينجب أبناءً، ويشاء قدره أن يتهالك بيته وتخليه البلدية، فيجمع عزاله البسيط ويركب تروماي القلعة مقيما بحجرة صغيرة هناك. عانى حتى خصصت له النقابة عشرة جنيه معاشا شهريا بالكاد كان يكفي دواءه، وعاش سنوات من الوحدة والانعزال إلى أن رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 25 أكتوبر 1966، ولم يعلم أحدا بوفاته إلا حينما أتى موظف النقابة لتسليمه المعاش، وحين طرق بابه ولم يفتح خرج الجيران ليقولوا له البقية فـ حياتك .. عم شرفنطح مات.
محمد رشدي
1928 2005، مغني مصري. ولد بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ. حفظ القرآن الكريم في كُتّاب القرية ثم جاء إلى القاهرة، ثم التحق بمعهد فؤاد الموسيقي. قدم أول أغنية هي " قولوا لمأذون البلد".
فتحت له الإذاعة ميكروفونها غناءً وتلحيناً. سجل للإذاعة ملحمة "أدهم الشرقاوي" ونجح نجاحا كبيراً. مثل محمد رشدي للسينما 6 أفلام. كون محمد رشدي وبليغ حمدي مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ثلاثيا فنياً عظيماً وكان هذا سبباً لبداية انتشار الأغنية الشعبية. غنى محمد رشدى أغانٍ دينية ووطنية في انتصارات حرب أكتوبر. قدم في رمضان أغاني مسلسل "ابن ماجه" وسجل آخر البوم له بعنوان "دامت لمين".

محمود عبد العزيز
1946-2016 ولد في حي الورديان غرب الإسكندرية وكان ينتمي إلى أسرة متوسطة، تعلم في مدارس الحي إلى أن انتقل إلى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية وهناك بدأ يمارس هواية التمثيل من خلال فريق المسرح بكلية الزراعة. وحصل على درجة البكالوريوس ثم درجة الماجستير في تربية النحل. بدأت مسيرته الفنية من خلال مسلسل "الدوامة" في بداية السبعينيات حين أسند له المخرج نور الدمرداش دوراً في المسلسل مع محمود ياسين ونيللي، ومع السينما من خلال فيلم "الحفيد" أحد كلاسيكيات السينما المصرية (1974)، وبدأت رحلته مع البطولة منذ عام 1975 عندما قام ببطولة فيلم "حتى آخر العمر".
في خلال 6 سنوات قام ببطولة 25 فيلماً سينمائياً، وخلال تلك الفترة ظل يقدم الأدوار المرتبطة بالشباب والرومانسية والحب والمغامرات. منذ عام 1982 بدأ بالتنويع في أدواره، فقدم فيلم "العار" ورسخ محمود عبد العزيز نجوميته بعد هذا الفيلم، ونوع أكثر في أدواره فقدم دور الأب في "العذراء والشعر الأبيض". وفي فيلم تزوير في أوراق رسمية، ثم دور عميل المخابرات المصرية والجاسوس في فيلم "إعدام ميت"، وقدم شخصيات جديدة في أفلام الصعاليك والكيف الذي حظي بنجاح جماهيري كبير.
في عام 1987 قدم فيلماً من أهم أفلامه وهو البريء، وفي منتصف الثمانينيات تقريباً قدم دوراً من الأدوار الهامة في حياته الفنية وهو دور رأفت الهجان في المسلسل التليفزيوني الذي يحمل نفس الاسم وهو من ملف المخابرات المصرية. بلغ عدد أفلامه نحو 84 فيلماً، قام فيها بدور البطولة. وقد تنوعت هذه الأفلام ما بين الرومانسية الكوميديا والواقعية.في عام 2004 م قدم محمود عبد العزيز للشاشة الصغيرة المسلسل التلفزيوني "محمود المصري" والذي جسد فيه شخصية أحد كبار رجال الأعمال الذين بدؤوا رحلتهم مع النجاح من الإسكندرية.
مديحة كامل
1948-1997 ولدت في مدينة الإسكندرية وانتقلت عام 1962 إلى القاهرة، التحقت بكلية الآداب في جامعة عين شمس بعام 1965، بدأت مشوارها الفني بعام 1964 بأدوار صغيرة في السينما والمسرح، كما عملت في عروض الأزياء، وتدرجت في الأدوار الثانوية حتى حصلت علي دور البطولة أمام الفنان فريد شوقي في فيلم 30 يوم في السجن في أواخر ستينات القرن العشرين ثم اختفت بعد ذلك نحو عامين أو أكثر ثم عادت من جديد لتمثل في مصر ولبنان في أدوار لم تجلب لها الشهرة الواسعة ولكنها حققت انتشارا كبيراً ولعبت أدوار البطولة الثانية في أفلام كثيرة حتى جاءتها الفرصة للبطولة المطلقة مع المخرج كمال الشيخ في فيلمه الصعود إلى الهاوية مع الفنان محمود ياسين بعدما رفضت الدور كل من عرض عليها الدور من نجمات السبعينات لتنطلق بعد هذا الفيلم في عالم النجومية.
ملك الجمل
1929-1982 مواليد بورسعيد، التحقت بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية ثم بالمعهد العالي لفن التمثيل اتجهت إلى الإذاعة والمسرح سافرت إلى فرنسا مع يوسف وهبي وعملت معه في أعمال عديدة، عملت بالفرقة المصرية الحديثة عام 1954.

ميمي شكيب
1913-1983 قدمت الكثير من الأفلام الأبيض والأسود وكذلك الأفلام الملونة. تزوجت من الفنان المصري سراج منير وهي أخت الممثلة المصرية زوزو شكيب وكانت الصحافة الفنية تطلق عليهما "الشكيبتان" ولدت ميمي شكيب في القاهرة.وكان بداية مشوارها الفني مع فرقة نجيب الريحاني حيث تتلمذت علي يد نجيب الريحاني. وشاركت في العديد من مسرحيات الفرقة وكان من أشهرها مسرحية الدلوعة. تميز أداء ميمي شكيب بالتنوع الكبير، فقدمت أدوار السيدة الارستقراطية والغازية (أو الراقصة في الريف) وبنت البلد والعالمة (أوالراقصة في المدينة).بدأت مشوارها السينمائي في عام 1934 بدور صغير في فيلم "ابن الشعب" ثم فيلم "الحل الأخير" في العام التالي وتتالت بعد ذلك أدوارها. واستمرت في القيام بأدوارها التي اشتهرت بها في السينما حتي عام 1983 وكان آخر أفلامها طائر على الطريق وحدوتة مصرية ثم الذئاب عام 1983 حيث وافتها المنية.
ماجدة
1931-2020 ولدت في طنطا وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية. كان أبوها موظفا في وزارة المواصلات. بدأت حياتها الفنية وعمرها 15 سنة دون عِلم أهلها وغيرت اسمها إلى ماجدة حتى لا تكتشف. كانت بدايتها الحقيقية في عام 1949 في فيلم الناصح إخراج سيف الدين شوكت مع إسماعيل يس. دخلت مجال الإنتاج وكونت شركة أفلام ماجدة لإنتاج الأفلام، ومن أفلامها التي أنتجتها "جميلة" و"هجرة الرسول" وقد مثلت مصر في معظم المهرجانات العالمية وأسابيع الأفلام الدولية واختيرت كعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة. حصلت على العديد من الجوائز من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا الدولي، كما حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد. تزوجت عام 1963 من الفنان إيهاب نافع الذي أنجبت منه إبنتها غادة وبعد طلاقها لم تتزوج مرة ثانية. قامت بدور بارز في جمعية السينمائيات، واعتبرت من أبرز الممثلات في السينما المصرية، إذ اتسم أداؤها بالتقمص للشخصية.
ماري منيب 
1905- 1969 ممثلة كوميدية مصرية ولدت في دمشق جاءت مع أسرتها إلى مصر وسكنت في حي شبرا بمدينة القاهرة بدأت موهبتها الفنية في سن صغيرة، كانت بدايتها كراقصة في الملاهي ثم بدأت حياتها الفنية في ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، انضمت إلى فرقة الريحاني عام 1937 وتوالت أعمالها في المسرح والسينما وقامت ببطولة أفلام سينمائية عدة، واشتهرت بأداء دور الحماة التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب عن حياتهما، وظلت تعمل بالمجال الفني لخمسة وثلاثين عامًا.
محمد القصبجي
1892 - 1966 محمد القصبجي ملحن وموسيقار مصري.ولد بالقاهرة، تخرج من مدرسة المعلمين كان يهوى الفن منذ صغره. وكان يقوم بأداء الأدوار القديمة في الحفلات الساهرة وأصبح زميلا لمطربي هذا العهد أمثال (علي عبد الهادي – زكي مراد – أحمد فريد – عبد اللطيف البنا – صالح عبد الحي). أهم أعماله الفنية وأشهرها كان مع أم كلثوم .
نشأ في عائلة موسيقية حيث كان والده أحمد القصبجي مدرساً لآلة العود وملحناً لعدة فنانين، نما لدى القصبجي حب للموسيقى منذ صغره وتعلق بها، ولكنه لم يحد عن طريق العلم فالتحق بالكتاب وحفظ القرآن الكريم وانتقل إلى الأزهر الشريف حيث درس اللغة العربية والمنطق والفقه والتوحيد، ثم التحق بعد ذلك بدار المعلمين التي تخرج منها معلماً.
كان على القصبجي أن يلتحق بالسلك التعليمي ووالده أراد له احتراف العمل الديني ولكن هواه للموسيقى لم يبرد في صدره، اشتغل بعد تخرجه في مجال التعليم ولكنه لم ينقطع عن الموسيقى، تمكن القصبجي من إتقان أصول العزف والتلحين وساعدت ثقافته العامة في خوض غمار هذا المجال باقتدار وبدأ يعمل في مجال فن، ثم ترك مهنة التدريس وتفرغ تماما للعمل الفني، وكانت أول أغنية له من نظمه وتلحينه ومطلعها "ما ليش مليك في القلب غيرك" وتم تسجيل هذه الأغنية بصوت المطرب زكي مراد والد الفنانة ليلى مراد، وكان أحد مشاهير المطربين في ذلك الوقت، وهنا بدأت رحلة القصبجي الاحترافية في عالم الفن.

محمد توفيق
1908 - 2003 ولد في طنطا انتقل للعيش في منطقة حلوان في مدينة القاهرة، التحق بمعهد التمثيل بعد تأسيسه في مطلع الثلاثينات، وبعدها بعدة سنوات سافر إلى المملكة المتحدة من أجل دراسة التمثيل، وتعلم على يد النجم المسرحي الراحل لورانس أوليفييه، كما عمل مخرجًا في القسم العربي بالإذاعة البريطانية، وبعد عودته إلى مصر في مطلع الأربعينات، شارك في بطولة عشرات الأفلام، منها: (السوق السوداء، بابا أمين، شيء من الخوف، حسن ونعيمة، شقة الأستاذ عليوه، عيون الصقر، أرض الأحلام)، كما مثل في العديد من المسلسلات التليفزيونية

محمد رضا
1921 - 1995 ولد في أسيوط، حصل على دبلوم الهندسة التطبيقية العليا عام 1938 وأيضا حصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، تتلمذ على يدي يوسف وهبي وزكي طليمات، وعمل مهندس بترول قبل أن يعمل بالفن.بدأ حياته الفنية في نهاية الاربعينات وذلك أثناء دراسته في المعهد حيث قام بأدوار صغيرة أغلبها لمفتش المباحث في بداية حياته الفنية، ونجح في أداء شخصية المعلم في مسرحية "زقاق المدق" فالتصقت به إذاعيا وسينمائيا وفي المسلسلات الإذاعية مثل "رضا بوند" التي تحولت إلى فيلم سينمائي بنفس الاسم ومن مسرحياته: "نقطة الضعف"، ومن المسلسلات التي عمل بها: "عودة الروح"، "أبيض وأسود"، "ساكن قصادي"، "يوميات ونيس"، "عماشة عكاشة"، "يوميات جاد الله"، "عنتر بيكا"، ومن الأفلام: "30 يوم في السجن"، "باريس والحب"، "بنت اسمها محمود"، "غاوي مشاكل"، "ممنوع في ليلة الدخلة".
محمد سعد

1968 – أدى شخصية اللمبى في 5 أعمال هي: الناظر، واللمبي، واللي بالي بالك، و،اللمبى 8 جيجا، ومسلسل فيفا أطاطا. وجسد الكثير من الشخصيات المختلفة في أعماله، بينما تحصد أفلامه أعلى الإيرادات في شباك التذاكر المصري والعربي.
ولد محمد سعد في محافظة الجيزة في أسرة متوسطة. ثم انتقلت أسرته بعدها للعيش في محافظة القاهرة في حي السيدة زينب.
بدأ حبه للتمثيل من صغره، فقد كان يشارك في مسرح المدرسة والنشاطات المدرسية. حتى أنهى الثانوية العامة ليلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج. وبدأ التمثيل في أدوار صغيرة، إلى أن جاءته الفرصة أمام الفنان الراحل صلاح ذو الفقار في آخر أفلامه وهو فيلم الطريق إلى إيلات عام 1993 وأثبت فيها جدارته. برغم صِغَر الدور، لكن لفت الأنظار إليه.
قدم محمد سعد الكثير من الشخصيات في أعماله، فهو متخصص في تقديم الكاركتر والشخصيات ليكون هو الوحيد التي تعتمد أغلبية أعماله على الكاركتر أو الشخصية. من الشخصيات التي قدمها: اللمبي التي تُعد أشهر شخصية له، وأيضاً أول شخصية له، وأيضاً أكثر شخصية استخدمها في أعماله، وبوحة الصباح، والحاجّة أطاطا، وتتّح، وعوكل، ويوسف خوري، وبشر باشا، و كركر، والحاج الحناوى وغيرها

محمد شومان
1958 يعتبر من الفنانيين الذين أيدوا حكم الدكتور مرسي وعمل في عهده فيلم تقرير اخراج دويدار وسافر الي تركيا في 2016 ليُعبّر عن رأيه بحرّية فعمل في قناة الشرق الفضائية المملوكة لأيمن نور وقدم فيها برنامجه الساخر شومان شو يسخر فيه من السلطة الحاكمة الحالية في مصر.اشترك في العديد من الأدوار الثانوية لعل أهمها عام 2006 من خلال أدائه لدور ضابط المباحث الفاسد في فيلم واحد من الناس أمام كريم عبد العزيز. ومن أشهر أفلامه فول الصين العظيم مع محمد هنيدي والمخرج شريف عرفة وكان هذا الفيلم بمثابة تذكرة العبور إلى الشهرة في عالم الكوميديا حيث أعطى له المخرج شريف عرفة فرصة حقيقية للتنويه عن نفسه، واستطاع من خلال دوره كمراسل تقارير في فيلم السفارة في العمارة مع الفنان عادل إمام والمخرج عمرو عرفة من خلال مشهدين فقط ان يترك بصمة قوية، كما اشتهر أيضاً ببطولة الحملة الدعائية لمصلحة الضرائب المصرية مع وكالة طارق نور للإعلان، ومن أفلامه عودة الندلة وأيظن ومرجان أحمد مرجان.
قدم دوره بشكل كوميدي رائع في مسلسل عمارة يعقوبيان الذي عرض علي شاشات التلفزيون في شهر رمضان 2007.


محمد فرحات - الدكتور شديد

1931 - 1997 ولد بالعباسية - حصل على ليسانس آداب قسم فلسفة في جامعة القاهرة عام 1954، كما حاز على درجتي الماجستير والدكتوراه في الفلسفة، في البداية عمل مدرسًا ثم إنضم إلى فرقة (ساعة لقلبك) وجسد شخصية الدكتور شديد التي اشتهر بها، ثم عمل في مسرحية (30 يوم في السجن)، على مسرح الريحاني. ومن مسرحياته الشهيرة (جوزين وفرد)، اشترك في حفلات أضواء المدينة، ثم انسحب من الوسط الفني ليعمل في لجنة النشر بهيئة الكتاب وألف كتابًا عن فن المسرح، وفي عام 1968 عمل لعدة سنوات في الإذاعة الإيطالية وعاد ليمثل في مسلسلات تلفزيونية منها (زينب والعرش، أوراق الورد، أصل الحكاية).
محمد هنيدي
1965 - ممثل كوميدي. حصل على بكالوريوس معهد السينما عام 1991، بدأ عمله في أدوار صغيرة في السينما أولها في فيلم إسكندرية ليه وفي المسرح، اشتهر بدايةً في فيلميه إسماعيلية رايح جاى وصعيدي في الجامعة الأمريكية، وفيلم بخيت وعديلة، قام بالغناء في أفلامه بعد أن نجحت أغنية «كامننا» مع الفنان محمد فؤاد.

محيي الدين اسماعيل
1940 ممثل مصري اشتهر بأداء الأدوار المركبة، ولد في كفر الدوار . درس في كلية الآداب قسم الفلسفة، ودرس في معهد الفنون المسرحية. عمل بالمسرح القومي، ومن مؤسسي مسرح المائة كرسي التجريبي بالمركز الثقافي التشيكي عام 1969.
من أشهر أفلامهِ الأخوة الأعداء وقدم العديد من المسرحيات، منها: (الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية)، وعندما مثل في السينما، كان منجذبًا لأدوار الشخصيات التي تمر بمشاكل نفسية، فركز طاقته على تجسيد صراعات الإنسان النفسية حتى أصبح متخصصا في هذه الأدوار الصعبة بل المُركبة حتى أطلق عليه لقب رائد السايكودراما في مصر، وتم تكريمه في العديد من المحافل الدولية وأبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره بفيلم (الإخوة الأعداء)، من أفلامه: (الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الأخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي)،
محمد أبو الحسن
1937 - 2014 فنان كوميدي مصري، ولد في القاهرة وتخرج من كلية الزراعة في العام 1960 وعمل مهندساً زراعيا في مديرية التحرير، ثم عين في التلفزيون وتخصص في برامج الأطفال، كما عمل في الإخراج والتمثيل.شارك مع الممثل فؤاد المهندس في عدة أعمال سنيمائية ومسرحية. خف نجم محمد أبو الحسن بعد مرضه حيث لم يستطع إكمال سيرته الفنية بعدما أهمله المنتجون و المخرجون ويعد أبو الحسن من الممثلين الكوميديين المصنفين في خانة اللطفاء حيث كانت له نبرة صوت معروفة.
مظهر أبو النجا
1940-2017 عمل موظفا في شركة كابو للنسيج بالإسكندرية، ثم اتجه إلى المسرح. وعمل في العديد من المسرحيات التي أنتجها وقام ببطولتها محمد نجم من بين مسرحياته: موزة وتلات سكاكين وزوج في المصيدة. انتقل عام 1971 إلى مسرح الريحاني وقدم كممثل: "باي باي" و"الملاك الأزرق" و"الأخوة الأندال" ولقد اشتهر بعبارة اعتمد عليها في إحداث الضحك هي "يا حلاوة". من أهم أفلامه: "لمؤاخذة يا دعبس" و"المشاغبون في البحرية" و"المخطوفة" و"الغني والفقير".


محمد الشرقاوي

 1954 - 1996ممثل مصري، ولد في قرية منشية رضوان بمحافظة الشرقية، واسمه الحقيقي "محمد إسماعيل رشوان" ولكنه سمى نفسه محمد الشرقاوي اعترافا منه برد الجميل إلى الفنان جلال الشرقاوي الذي اكتشفه، وكان صاحب فضل عليه في عالم التمثيل    قدم أكثر من 12 مسرحية، و25 فيلما، ومسلسلات إذاعية وتليفزيونية كثيرة كان أشهرها مسلسل "لا إله إلا الله"، ومسلسل "عمو فؤاد"، ومن أشهر مسرحياته "بختك يا أبو بخيت"، "في انتظار مغاوري"، و"الملياردير"، "افرض"، "المخبر"، ومن أشهر أفلامه "سرقوا أم علي"، "الكداب وصاحبه"، "الأفوكاتو" مع عادل إمام، ومن الفوازير المناسبات توفى فجأة عندما كان في صالون منزله وأصيب بسكتة قلبية أدت إلى وفاته 


ميادة حناوي
1959 مغنية سورية ولدت في مدينة حلب، لقبت بمطربة الجيل وصنفت في الصف الأول بين المطربات العرب حيث غنت في صغرها وأعاد اكتشافها الموسيقار محمد عبد الوهاب عندما استمع إلى صوتها في إحدى سهراته بمصيف بلودان بسوريا، الذي كان يحرص على زيارتهِ والاستجمام فيه كل صيف ويعرف مصيف بلودان بأنه "مصيف المشاهير"، حيث كان عبد الوهاب صديق شخصي لأحد وزراء سوريا، والذي كان زوجاً للفنانة ميادة الحناوي عام 1977 وخلال السهرة استمع موسيقار الأجيال لصوت ميادة وأبدى إعجابه الشديد بصوتها الجميل وتم الاتفاق أن تزور مصر لتنطلق منها فنيا، وهو ما رفضتهُ ميادة آنذاك معربة عن رفضِها لفكرة احتراف الفن  للفنانة ميادة شقيقة اسمها فاتن حناوي اُشتهرت بأنها مطربة سورية مقبلة نحو الشهرة حيث تتمتع بصوت من أجمل الأصوات، وبعد وفاة زوج السيدة ميادة الحناوي حضرت إلى مصر بمرافقة أخوها السيد عثمان الحناوي وأقامت بشقة في القاهرة، وجهز لها الموسيقار محمد عبد الوهاب خصيصا ألحان خاصة لها، وبقيت ميادة على مدى حوالي العامين، وخلال هذه الفترة كانت ميادة تتجهز للانطلاق لعالم الشهرة.
نعيمة وصفي
1923-1983 حصلت في عام 1947 على شهادة الدبلوم من معهد التمثيل وبعدها عينت في فرقة المسرح الحديث، وبعدها انتقلت إلى فرقة المسرح القومي. وفي عام 1952 كانت بداية مشاركتها في الأفلام السينمائية، وكانت البداية في فيلم زمن العجايب. وقد حصلت على جائزة الدولة التشجيعية عن مجمل أعمالها المسرحية. وكانت قد كتبت عدة أعمال للتفزيون، وشاركت في إعداد ما يقارب الخمسين حلقة من برنامج رسالة التلفزيوني.
نبيل بدر
1937 - 1988 تخرج في كلية الحقوق عمل بإدارة العلاقات الثقافية بوزارة الثقافة محامي ثم أنتقل إلى هيئة السينما لكنه ترك الوظيفة كي يتفرغ للعمل في الفن وانتقل بين التلفزيون والمسرح والسينما وقام بالتمثيل في الأدوار الثانوية من المسلسلات، لم يستطع الخروج عن اداء الشخصية الكوميدية ولم يتمكن من الخروج من هذا الأطار بالنبرة نفسها والاداء النمطي ، ولكن لديه دور مميز في مسلسل رأفت الهجان ، تزوج في أواخر أيامه ولم ينجب أبناء.

نجاح الموجي
1945-1998 حصل على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، كما حاول التقدم للمعهد العالي للفنون المسرحية عدة مرات. بدأ الموجي حياته مع ثلاثي أضواء المسرح في أواخر الستينات، عندما أسند إليه المخرج محمد سالم والفنان جورج سيدهم دورًا هامًّا في مسرحية "فندق الأشغال الشاقة" عام 1969. وقد أثرى الموجي شاشتي التليفزيون والسينما بأعماله الكوميدية التي ترك منها رصيداً كبيراً خاصة في المسرح، أهمها دوره في مسلسل أهلاً بالسكان عام 1984. وقد تخرج في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ولم يترك وظيفته في هذا المجال إلى جانب عمله في مجال الفن حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة.

نجيب الريحاني
1889- 1949 نجيب إلياس ريحانة ممثل فُكاهي مصري من أصل عراقي. يُعد أحد أبرز رُوَّاد المسرح والسينما في الوطن العربي عمومًا ومصر خصوصًا، ومن أشهر الكوميديين في تاريخ الفنون المرئيَّة العربيَّة.
وُلد في حي باب الشعريَّة بِمدينة القاهرة في زمن الخديويَّة، لِأبٍ عراقيٍّ كلدانيّ من مدينة الموصل يُدعى «إلياس ريحانة» كان يعمل بِتجارة الخيل، فاستقر به الحال في القاهرة لِيتزوَّج امرأةً مصريَّة قبطيَّة أنجب منها ثلاثة أبناء منهم نجيب. تلقَّى الريحاني تعليمه في مدرسة الفرير (بالفرنسية: Les Frères)‏ الفرنسيَّة بالقاهرة، وفيها تجلَّت موهبته التمثيليَّة المُبكرة، فانضمَّ إلى فريق التمثيل المدرسيّ، واشتهر بين مُعلميه بقُدرته على إلقاء الشعر العربي، حيثُ كان من أشد المُعجبين بالمُتنبي وأبو العلاء المعرِّي، كما أحب الأعمال الأدبيَّة والمسرحيَّة الفرنسيَّة. بعد إتمامه دراسته، عمل مُوظفًا بسيطًا في شركةٍ لِإنتاج السُكَّر في صعيد مصر، وكان لِتجربته هذه أثرٌ على العديد من مسرحياته وأفلامه السينمائيَّة لاحقًا، وعاش لِفترةٍ مُتنقلًا بين القاهرة والصعيد. وفي أواخر العقد الثاني من القرن العشرين الميلاديّ أسس مع صديق عُمره بديع خيري فرقةً مسرحيَّة عملت على نقل الكثير من المسرحيَّات الكوميديَّة الفرنسيَّة إلى اللُغة العربيَّة، وعُرضت على مُختلف المسارح في مصر وأرجاء واسعة من الوطن العربي، قبل أن يُحوَّل قسمٌ منها إلى أفلامٍ سينمائيَّة مع بداية الإنتاج السينمائي في مصر.
تزوَّج الريحاني امرأةً لُبنانيَّة تُدعى بديعة مصابني تعرَّف إليها أثناء إحدى عُروضه في لُبنان، واصطحبها معهُ إلى مصر حيثُ افتتحت ملهىً خاصًا بها اشتهر باسم «كازينو بديعة»، كما أسست فرقتها المسرحيَّة الخاصَّة كذلك التي عُرفت باسم «فرقة بديعة مصابني» والتي اكتشفت العديد من المواهب التمثيليَّة في مصر. انفصل الريحاني عن بديعة مصابني في وقتٍ لاحق، ليتزوَّج بامرأةٍ ألمانيَّة هي «لوسي دي فرناي» وأنجب منها ابنته الوحيدة. أُصيب الريحاني في أواخر أيَّامه بِمرض التيفوئيد الذي أثَّر سلبًا على صحَّة رئتيه وقلبه، وفي يوم 8 حُزيران (يونيو) 1949م المُوافق فيه 12 شعبان 1368هـ، تُوفي الريحاني في المُستشفى اليُوناني بِحي العبَّاسيَّة بِالقاهرة، ولمَّا يختتم تصوير آخر أفلامه، ألا وهو «غزل البنات»، وكان لهُ من العُمر 60 سنة.
ترك نجيب الريحاني بصمةً كبيرةً على المسرح العربي والسينما العربيَّة، حتَّى لُقِّب بِـ«زعيم المسرح الفُكاهي» في مصر وسائر الوطن العربي، ويرجع إليه الفضل في تطوير المسرح والفن الكوميدي في مصر، وربطه بالواقع والحياة اليوميَّة في البلاد بعد أن كان قبلًا شديد التقليد للمسارح الأوروپيَّة، ويُعرف عنه قوله (في خليطٍ من اللهجة المصريَّة العاميَّة واللُغة العربيَّة الفُصحى): «عايزين مسرح مصري، مسرح ابن بلد، فيه ريحة "الطعميَّة" و"المُلوخيَّة"، مش ريحة "البطاطس المسلوق" و"البُفتيك"... مسرح نتكلَّم عليه اللُغة التي يفهمها الفلَّاح والعامل ورجل الشارع، ونُقدِّم لهُ ما يُحب أن يسمعهُ ويراه...».وكان لِلريحاني وأُسلوبه التمثيلي تأثيرٌ على العديد من المُمثلين اللاحقين، منهم فُؤاد المُهندس الذي اعترف بتأثير أُسلوب الريحاني عليه وعلى منهجه التمثيلي. وقد أدَّى دور الريحاني عدَّة مُمثلين في عدَّة مُسلسلات تلفزيونيَّة تحدثت عن بدايات الفن المسرحي والسينمائي في مصر والوطن العربي.
نصر سيف
1933 - 2011 تخرج من كلية الاداب جامعة الإسكندرية واستطاع ان يعمل لفترة بشركة الكهرباء كمحصل للفواتير كانت بداية اطلالته الفنية الاولى على يد المخرج نيازى مصطفى في فلم عنتر يغزو الصحراء ثم قام بعدها بلفت الأنظار اليه من قبل المخرجين الذين استعانوا به بعد ذلك في تقديم عدد كبير في ادوار رجال العصابات كان أكثر ما يميز الفنان نصر سيف عن غيره من زملاء الذين قاموا بعمل أدوار الشر على الشاشة هو أنه استطاع ان يضيف لادوره التي تمتاز بالشدة والعنف جانبا من الكوميدية التي كانت تلقى قبول كبير لدى الجمهور فمن منا لا ينسى اطلالته في فيلم 30 يوم في السجن في مشهد أمام الفنان أبو بكر عزت ودوره في فيلم عصابة حمادة وتوتو مع الفنان عادل إمام والفنانة لبلبة ودوره في فيلم أنا اللى قتلت الحنش مع الفنان يوسف شعبان والفنان سعيد صالح ودوره في مسرحية شاهد ما شفش حاجة مع الفنان عادل إمام والفنان عمر الحريري والفنان نظيم شعراوي والفنانة ناهد جبر عندما قدم مشهد المحكمة الشهير وكان من اطلاقته أحد الجمل التي اصبحت لازمة له ومعروفا بها عندما قال ينصر دينك يا استاذ خليفة وقد قدم مع الفنان عادل إمام عدة ادور أيضا مثل دوره في مسلسل أحلام الفتى الطائر وايضا فيلم الغول مع الفنان فريد شوقى كانت للفنان نصر سيف اطلالة مميزة مع ثلاثى اضواء المسرح الفنان سمير غانم والفنان الضيف أحمد والفنان جورج سيدهم ومن خلال عمله معهم ببعض المسرحيات والرويات المسرحية وايضا مع الفنان القدير فؤاد المهندس فعلى مدار أكثر من سبعة وثلاثون عاما قدم خلالها 60 فيلم و 10 مسرحيات و9 مسلسلات.

نبيل الحلفاوي
1947 نبيل الحلفاوي، ممثل مصري. قام بالتمثيل في العديد من الأفلام والمسلسلات ومن أشهر أعماله "ثمن الغربة"، ودور محمد نديم في مسلسل رأفت الهجان ودور معلى قانون في مسلسل غوايش.
نبيلة السيد
1938- 1986 ممثلة كوميدية لمعت من خلال عملها في فرقة ساعة لقلبك في الخمسينيات انتقلت بين العديد من الفرق المسرحية عقب حصولها على دبلوم معهد التمثيل من مسلسلات التليفزيون التي عملت بها:"اهلا بالسكان" من المسرحيات التي عملت بها :"اتفضل قهوة" "مسعود سعيد ليه" وغيرها توفيت اثر اصابتها بالسرطان كسبت شعبية من خلال بساطتها في الاداء الكوميدى فجسدت نفس الادوار التي جسدتها وداد حمدى بالإضافة إلى دور العالمة ثم الزوجة والام وقد حبستها السينما في هذا النوع ممن الشخصيات.

نعيمة الصغير
1931- 1991 ولدت في الإسكندرية, هي نعيمة عبد المجيد عبد الجواد المشهورة بنعيمة الصغير. اكتشفها الفنان حسن الإمام. بدأت حياتها كمونولوجست مع زوجها محمد الصغير، ثم عملا معا في فرقة إبراهيم حمودة، كما عملا مع إسماعيل ياسين. اتجهت للعمل في السينما في الأربعينيات، لم تهتم كثيرا بالعمل في التلفزيون أو المسرح. نجحت في أدوار الأم القاسية والعجوز المتصابية بالإضافة لأدوار كوميدية خفيفة الظل، من أشهر أدوارها دور «ناظلة» في فيلم الشقة من حق الزوجة.

نور الدمرداش
1925 - 1994 مخرج وممثل مصري من مواليد طنطا، وكان زوجاً للفنانة كريمة مختار وهو والد الإعلامي معتز الدمرداش، مخرج وممثل مصري، بدايته كانت في المسرح ثم السينما حيث أدى شخصية الشاب المستهتر في العديد من الأفلام، حصل على بكالوريوس التجارة عام 1955 ثم بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1956، عمل في مسرح زكي طليمات، ثم اتجه إلى السينما حيث شارك في العديد من الأعمال سواء بالتمثيل أو الإخراج، من أهمها (صغيرة على الحب، البقية تأتي، دقات على بابي)، وبالنسبة لمجال الدراما التلفزيونية فله العديد من الأعمال منها (رفاعة الطهطاوي، لا يا ابنتي العزيزة، هارب من الأيام)، توفي في أثناء تصوير مسلسل (السقوط في بئر سبع)
وداد حمدي
1924 - 1994، بدأت حياتها الفنية كـمغنية كورس، أشهر أدوارها كان دور الخادمة خفيفة الظل التي توصل الرسائل بين الحبيبين.ولدت وداد حمدي في مدينة كفر الشيخ في منتصف دلتا نهر النيل وعاشت بصحبة عائلتها في المحلة الكبرى، بحكم عمل والدها في شركة الغزل والنسيج هناك. تزوجت مرة واحدة من الفنان محمد الطوخي وقد أثر زواجها عليها حيث اعتزلت في الستينات، لتخرجها من عزلتها المطربة وردة لتشاركها مسرحية "تمر حنة".توفيت غدراً حيث قتلها الريجسير «متى باسيليوس» طعنا بالسكين طمعا في مالها بعد فشله في العثور على الفنانة يسرا كي يقتلها، ألقي القبض عليه وحوكم في قضية استمرت أربع سنوات في نهايتها حكم عليه بالإعدام شنقا ونفذ به.
ياسمين عبد العزيز
1980 - تخرجت من الأكاديمية الحديثة بالمعادي. بدأت في تقديم الإعلانات في سن الثانية عشرة من عمرها عن طريق إحدى صديقات والدتها التي تدير شركة لإنتاج الإعلانات، وبعد ذلك رشحت للتمثيل في مسلسل امرأة من زمن الحب الذي حققت خلاله النجاح ولفت الأنظار لها، كما شاركت في فوازير رمضان «العيال اتجننت» من بعدها، اعتادت على تقديم دور الفتاة الشقية وحقق فيلمها زكي شان مع أحمد حلمي أعلى أرباح في الأسابيع الأولى من عرضه في العديد من دور السينما.
يحيى الفخراني
1945 ممثل وطبيب مصري ولد بمحافظة الدقهلية بدلتا مصر في 2020، حصل على بكالوريوس الطب سنة 1971 من كلية الطب بجامعة عين شمس وكان عضوًا بارزًا في فريق التمثيل بالكلية، وحصل على جائزة أحسن ممثل على مستوى الجامعات المصرية. بعد تخرجه مارس مهنة الطب لفترة قصيرة كممارس عام في صندوق الخدمات الطبية بالتليفزيون وكان ينوي التخصص في الأمراض النفسية والعصبية وكان وقتها يعدُّ الفن هواية فقط، ولكنه وقع في دائرة الاحتراف.عيّن يحيى الفخراني نائبًا في مجلس الشيوخ المصري من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحيث ينوب الفخراني مع سميرة عبد العزيز عن الفن المصري
يوسف داود
1933 - 2012 مثل في حوالي 40 فيلماً وعدد من المسلسلات التليفزيونية منذ الثمانينيات وحتى وفاته، كما مثل في عدد من المسرحيات. تخرج من كلية الهندسة قسم كهرباء عام 1960 وعمل مهندساً ثم تفرغ للفن عام 1985 بعد أن التحق بالدراسات الحرة لمدة عام كانت البداية في مسرحية "زقاق المدق" من اعماله في التليفزيون :"السوق" "وكسبنا القضية" "الدش والمش" تنوعت ادواره من الكوميدية إلى دور ضابط الشرطة ورب الأسرة، لقب بمهندس الضحك. كما أن اشتهر في الطبع الكوميدي.
يوسف شاهين
1926-2008 "يوسف جبرائيل شاهين"، مسيحي كاثوليكي، ولد لأسرة من الطبقة الوسطى، ولد في مدينة الإسكندرية لأب لبناني كاثوليكي من شرق لبنان في مدينة زحلة وأم من أصول يونانية هاجرت أسرتها إلى مصر في القرن التاسع عشر وكمعظم الأسر التي عاشت في الإسكندرية في تلك الفترة فقد كان هناك عدة لغات يتم التحدث بها في بيت يوسف شاهين. وعلى الرغم من انتمائه للطبقة المتوسطة حيث قالت الفنانة محسنة توفيق في إحدى الحوارات "أن أسرته كافحت لتعليمه"، كانت دراسته بمدارس خاصة منها كلية فيكتوريا، والتي حصل منها على الشهادة الثانوية. بعد إتمام دراسته في جامعة الإسكندرية، انتقل إلى الولايات المتحدة وأمضى سنتين في معهد پاسادينا المسرحي (پاسادينا پلاي هاوس - Pasadena Play House) يدرس فنون المسرح.

يوسف عيد
1948 -  2014 . حصل على الثانوية الأزهرية واشتهر بأداء الأدوار الكوميدية الصغيرة التي لا تتعدى مشاهد معدودة في الأعمال الفنية منها أفلام الناظر واضحك الصورة تطلع حلوة والتجربة الدنماركية ومسلسلات مثل تامر وشوقية ولحظات حرجة ومسرحية شارع محمد علي. ويعد من أفضل الكوميديين الثنائيين وقد أجريت له عملية جراحية ناجحة في عينه اليمنى حيث كان يعاني منذ فترة من عدم وضوح الرؤية بها ونصحه الأطباء بضرورة إجراء عملية سريعًا حيث أجريت عملية لإزالة المياه البيضاء. ونصحه الأطباء بضرورة الابتعاد عن الإضاءة والتراب لمدة أسبوعين على الأقل ليعود بعدها ويستمر عمله الفني كما كان. يذكر أنه كان من المفترض أن يسافر لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لحضور حفل افتتاح فيلم المسافر الذي يظهر فيه كضيف شرف ولكن العملية الجراحية منعته من السفر، كما كان قد شارك في فيلم اللمبي 8 جيجا الذي قدمه الفنان محمد سعد ومي عز الدين وتوفي في منزله عن عمر يناهز 66 عامًا إثر أزمة قلبية.
يوسف وهبي 
1898- 1986 ولد في مدينة الفيوم على شاطئ بحر يوسف وسُمي تيمناً باسمه، وكان والده (عبد الله باشا وهبى) يعمل مفتشًا للرى بالفيوم، وكان يقطن منزلاً يقع على شاطئ بحر يوسف (بجوار شارع بحر ترسا الآن).
بدأ تعليمه في كُتَّاب العسيلى بمدينة الفيوم وكان أعلى مسجد العسيلي قبل تجديده بشارع الحرية أمام "كوبرى الشيخ سالم" بمدينة الفيوم، وتلقى يوسف وهبي تعليمه بالمدرسة السعيدية بالجيزة ثم بالمدرسة الزراعية ، ولا يزال تراث والده موجودًا في الفيوم إذ أنه هو الذي قام بحفر (ترعة عبد الله وهبى) بالفيوم، والتي حولت آلاف الأفدنة من الأراضي الصحراوية إلى أراضي زراعية كما أنشأ المسجد المعروف باسم (مسجد عبد الله بك) المطل على كوبري مرزبان بمدينة الفيوم والذي كان يعتبر أكبر مسجد بالفيوم حتى وقت قريب.عمل يوسف مصارعًا في (سيرك الحاج سليمان) حيث تدرب على يد بطل الشرق في المصارعة آنذاك المصارع عبد الحليم المصري.
شغف يوسف وهبي بالتمثيل لأول مرة في حياته عندما شاهد فرقة الفنان اللبناني سليم القرداحى في سوهاج وبدأ هوايته بإلقاء المونولوجات وأداء التمثيليات بالنادى الأهلى والمدرسة.
سافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى بإغراء من صديقه القديم محمد كريم، وتتلمذ على يد الممثل الإيطالى كيانتونى، وعاد إلى مصر سنة 1921 بعد وفاة والده، حيث حصل على ميراثه عشرة آلاف جنيه ذهبي بالتساوي مع إخوانه الأربعة، ثم انضم للعمل في فرقتي حسن فايق وعزيز عيد كبداية لحياته الفنية على سبيل الهواية وليس الاحتراف ولكن واجهت هذه الفِرَق المسرحية العديد من المشاكل المالية لذلك ذهب عزيز عيد مع مختار عثمان إلى يوسف وهبي في إيطاليا كمحاولة لإقناعه بالعودة إلى مصر ومتابعة المشروع الفني الذي يسعون من أجله وكان يوسف وهبي الممول الأول لهذا المشروع حيث أنه بواسطة المال الذي ورثه كان وهبي يهدف إلى ما اعتقده تخليص المسرح من الهاوية التي رآها قد نتجت من الشعرِ الراقص لنجيب الريحاني وعلي الكسار فأنشأ شركة مسرح باسم فرقة رمسيس في نهاية عشرينيات القرن الماضي.
يونس شلبي
1941- 2007 من مواليد الدقهلية درس بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة. جذب الانتباه بدور منصور في المسرحية الشهيرة مدرسة المشاغبين قدم يونس شخصية الفتى الأهوج غير الناضج عقلياً في كثير من مسرحياته ومنها العيال كبرت وحاول تفهم يا زكي شارك يونس بأدوار صغيرة في نحو 77 فيلماً سينمائياً وقام ببطولة عدد قليل من الأفلام التي يعتبرها سينمائيون ذات طابع تجاري قليل القيمة فنياً ومنها (العسكري شبراوي) و(ريا وسكينة) و(مغاوري في الكلية) و(سفاح كرموز) و(الشاويش حسن) و(عليش دخل الجيش) و(رجل في سجن النساء). لكن أدواره الأكثر أهمية في رأي النقاد كانت في أفلام قام ببطولتها آخرون ومنها (الكرنك) و(شفيقة ومتولي) للمخرج علي بدرخان و(إحنا بتوع الاتوبيس) للمخرج الراحل حسين كمال. كان آخر أدواره في فيلم (أمير الظلام) عام 2002.كما شارك في أكثر من 20 مسلسلاً تلفزيونياً منها (عودة الروح) أمام الفنان صلاح ذو الفقار و(عيون) و(الستات ما يعملوش كده) و(أنا اللي أستاهل) إضافة إلى (بوجي وطمطم) وهو مسلسل للأطفال قدم على مدى سنوات في شهر رمضان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق