((( الأخلاق ذكاء )))
** الاخلاق هي سلوكيات الشخص الذكي
، فهو بافعاله الخلقية المحمودة يمكن أن يصل الى حالة الارتياح والاستقرار وتحقيق الذات التي هي
غاية كل انسان.
** والأفعال الخلقية تشبه سلوك المزارع الذي يلقي بالعديد من البذور في
الأرض مستخدما نظريات الاحتمال فكلما كثرت
المحاولات ذادت احتمالات النجاح وزاد
الاطمئنان والاستقرار.
** كذلك فإن الاخلاق مثل سلوك التاجر الذي يشتري السلعة الجيدة ويصرف عليها
ويضيف اليها من أجل الحصول على الربح
الوفير، وكلما أنفق التاجر على سلعته كلما زاد كسبه .
** أما الذي يسلك سلوكا خلقيا سيئا يعيش دائما مهددا من الجميع ويعيش حياته في عدم
استقرار نفسي واجتماعي ، ويضطر الى أن يكذب ويتجمل أو يتهرب ويتعرض الى مواقف
كثيرة مؤلمة أو محرجة.
** لذلك فإن الذي يتخذ طريق الأخلاق الحميدة هو دائما أكثر ذكاءا اذا
اعتبرنا أن الذكاء هو القدرة على التكيف مع الآخرين والعيش في سلام واطمئنان
** ويمكن القول بأن الأخلاق
صفة بشرية تعددت تعريفاتها ، وتختص بتنظيم العلاقة الاجتماعية بين الناس.
** والاخلاق كصفة بشرية يكتسبها الانسان عن طريقين :
- الوراثة البيولوجية وهي المسئولة عن كثير من الصفات منها صفة الثبات الانفعالي الذي يرجع الى النشاط الهرموني للجسم وكفاءة المخ البشري
- والوراثة البيئية عن طريق التطبع بالمجتمع المحيط به وما يسمى بالتربية الأخلاقية والتي تتخذ أساليب عديدة منها الثواب والعقاب في مرحلة
الطفولة ، ثم عن طريق الاقتناع .
إلى أن
يقترب الى المرحلة الافتراضية وهي اكتمال النضج الخلقي حتى تصبح الاخلاق كمثل
الصفات الجسدية الثابتة التي لا تتغير بثواب أو عقاب .
** وكلما كان
الشخص طبيعيا من حيث القدرات العقلية ومستوى الذكاء لاجتاز مراحل النمو الخلقي
المذكورة لذلك فليس غريبا ان نقول أن الأخلاق ذكاء ، لأن الذكاء هو الذي يؤدي الى
ادراك أهمية القيم الخلقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق