الصفحات

الصفحات

متحف علاء الدين للآثار المصرية القديمة

صفحة تحت الانشاء
ـــــــــــــــ
آثار مصر فيما قبل الأسرات
في الفترة ما بين بدايات الاستيطان البشري في مصر وحتى بداية عهد الأسرات حوالي عام 3100 قبل الميلاد مع حلول عهد مينا/نارمر وتوحيده البلاد المصرية.
ووجد عدد من الأواني الفخارية في بعض المقابر في صعيد مصر ترجع الى 4000 قبل الميلاد تعود لعصر ما قبل الأسرات.
وقد حكم في هذه الفترة حوالي 13 حاكم كان آخرهم نارمر في حوالي عام 2950 قبل الميلاد
والبعض الأخر يضعه في الأسرة الأولى.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لوحة نارمر 
عثر عليها العالم البريطاني كويبل في هيراكونبوليس بالقرب من إدفو وهي من حجر الشيست الأخضر، كتبت ورسمت في عهد الملك نعرمر الذي وحد الوجهين المصريين الجنوبي والشمالي وكوّن بذلك أول دولة تحكم مركزيا من منف في التاريخ.
أولا: الوجه الأول للوحة
في أعلى اللوحة نجد وجهان لإمرأه لها أذنى وقرنى بقره وهي الإلهه مبات والتي سميت حتحور بعد ذلك وبين الوجهين نقش بداخله اسم نعرمر.
في الصورة اسفلها نجد الفرعون مصورا بحجم كبير يلبس تاج مصر العليا (الجنوبية)الأبيض ويمسك بيده سلاحه ليضرب به أحد أعدائه الشماليين وخلف الملك حامل صندل الملك ومعه وعاء من الماء وأمام الملك نجد الإله حورس في هيئة الصقر وهو يقدم للملك رأس أسير
ثانياً: الوجه الثاني
نجد أولا في أعلى الصورة المنحوتة نفس وجهى المعبودة
أسفلها منظر يصور انتهاء الحرب ويمشى الملك في موكب النصر المتجه لمعبد مدينة بوتو المقدسة، وهنا يلبس الملك التاج الأحمر تاج الدلتا وورائه حامل الصندل وأمام الملك كبير وزرائه وفوقه كلمة «سات» يعنى وزير، وأمام الوزير حملة الأعلام. ومن الأعلام نستنتج أن مصر القديمة كانت أول من يكوّن حكومة مركزية في التاريخ، حيث يرجع تاريخ تلك اللوحة وهذا الحدث إلى 3100 سنة قبل الميلاد. ونجد على أقصى اليمين مجموعة من الأسرى مقطعة رقابهم وموضوعة بين أقدامهم ونرى أن جميع الأسرى أقدامهم مواجهة لبعضها ما عدا إثنين منهم، وذلك تمييزاً لهما ويعتقد أنهما قائدين من الشمال.
أسفل هذا المشهد نجد صورة لحيوانين خرافيين متشابكة متشابكة الأعناق وفي نهاية اللوحة نجد الملك مصوّرا على هيئة «ثور» قوي دليلاً على قوته يدمر أحد حصون الأعداء ويطأ بقدمه أحد الأعداء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هرم زوسر المدرج
من أقدم الاهرامات ويتكون من ست مصاطب بُنيت فوق بعضها البعض ، شيء يمثل تطوراً هائلاً في تصميم القبور في ذلك العهد الذي كان يكتفي بمصطبة واحدة. يبلغ ارتفاعه 62 متر ، مع وجود قاعدة بمساحة 109م × 125م ، وكان مُغطى بالحجر الجيرى الأبيض المصقول
تأثر الهرم بزلزال وقع عام1992 وأثر على بنية الهرم وأدى إلى سقوط أجزاء منه.
اكتشف مجمع هرم سقارة لأول مرة في عام1821 حيث قام القنصل العام الألماني هينريش فون ميوتولي" وأيضا المهندس الإيطالي "غيرولانو سيجاتو" بفحصه، واكتشفا مدخله وعثرا في ممراته الداخلية على بقايا مومياء عباره عن جمجمة مغطاة بالذهب وكعبي قدمين مغطاة أيضا بالذهب. واعتقد "فون مينوتولي" أنها تنتمي إلى مومياء زوسر. وحدث أن "فون مينوتولي" حصل بتفويض من القيصر الألماني وموافقة من محمد علي باشا حاكم مصر في ذلك الوقت على تصريح بأخذ تلك الآثار مع مجموعة آثار أخرى إلى ألمانيا. ولكن السفينة وتسمى سفينة جوتفريد غرقت بسبب إعصار شديد بالقرب من ميناء هامبورغ في ألمانيا، وضاعت تقريبا كل ما كان عليها من
وفي عام 1934 كان قد عثر في حجرة المقبرة بقايا مومياء وأخذت إلى جامعة القاهرة بعد فحص ابتدائي وحفظت في الجامعة حتى عام 1988 .
وتم الاعتقاد أنها مومياء زوسر. ولكن بالفحص الدقيق وبطريقة الكربون المشع تبين انها ليست من عهد زوسر منذ 2650 قبل الميلاد وإنما منذ نحو 200 سنة فقط قبل الميلاد في العصر البطلمي .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الملك زوسر

ــــــــــــــــــــــــــــ

منطقة الأهرامات
منطقة أثرية على هضبة الجيزة يضم كل من هرم خوفو وخفرع ومنقرع وتمثال أبو الهول. بنيت هذه الأهرامات جميعها في عهد الأسرة الرابعة للمملكة القديمة في مصر القديمة بين عامي 2600 و 2500 قبل الميلاد. كما يضم الموقع عدة مقابر وبقايا قرية عمالية.
يعد الهرم الأكبر وهرم خفرع من أكبر الأهرامات التي بنيت في مصر القديمة، وقد كانا شائعين تاريخياً كرموز لمصر القديمة في المخيلة الغربية وتم ادراج الهرم الأكبر كواحد من عجائب الدنيا السبع القديمة
وهرم خوفو تم بنائه على مساحة 13 فدانًا بارتفاع 146 متر
والأهرام حسب أحد الفرضيات هي مقابر ملكية ولكنها مازالت لغزا محيرا من حيث الغرض من انشائه وطريقة البناء ، والممرات التي بداخله وانتظام شكله رغم استعمال أحجار غير متساوية الأحجام ... والكثير والكثير الذي لا يتسع له هذا المنشور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبو الهول
من أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، يبلغ طوله نحو 73.5 متر، وعرضه 19.3 م، وأعلى ارتفاع له عن سطح الأرض حوالي 20 متراً إلى قمة الرأس. يعتقد أن قدماء المصريين بنوه في عهد الملك خفرع 2532 ق.م
وظل هذا التمثال آلاف السنين لا يظهر منه الا الرأس إلى أن تم الحفر للكشف عن باقي التمثال في عام 1817 م وكان ذلك تحت اشراف  الإيطالي /  جيوفاني باتيستا كافيجليا...
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الملك خوفو
تمثال صغير من العاج يبلغ طوله 7.5 سم للملك خوفو الذي حكم حوالي 2589 - 2566 ق م في الدولة القديمة – الاسرة الرابعة ، والذي بنى الهرم الأكبر في الجيزة , هذا التمثال هو الوحيد المؤكد نسبته لهذا الملك. وعندما تم اكتشافه لأول مرة، كانت الرأس مفقودة. لاحظ السير فليندرز بيتري أن الكسر كان حديثاً، وقد أدرك أهمية هذا الاكتشاف، مما جعله يأمر بالبحث عن الرأس المفقود ، والذي تم اكتشافه أخيرًا بعد ثلاثة أسابيع في منطقة ابيدوس .
وشأءت الأقدار ألا يبقى إلا هذا التمثال الأصغر لباني الهرم الأكبر .

ــــــــــــــــــــــــــ
تمثال الملك خفرع 
تم العثور عليه في معبد الوادي بمنطقة الجيزة ، ويصور الملك خفرع على العرش بكل ثقة ، باني الهرم الثاني في الجيزة ، و يقف الإله حورس بهيئة الصقر ، خلف رأس الملك، ويفرد جناحيه حول الملك كرمز للحماية.وهو يرجع إلى الأسرة الرابعة حوالي 2532 ق.م.، ومادة الصنع هو حجر الديوريت الذي يعتبر من أصلب الأحجار التي تحتاج الى تكنولوجيا متقدمة في التعامل معها بالنحت

ــــــــــــــــــ
الملك مانكاورع
تمثال من البازلت الأسود.. للملك منكاورع وزوجته باني الهرم الثالث في الجيزة .. الاسرة الرابعة نحو ٢٥٠٠ ق. م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

تمثال "رع حتب وزوجته نفرت"
يعود التمثال إلى الأسرة الرابعة فى عهد الملك خوفو، و"رع حتب" هو ابن الملك سنفرو من أم غير ملكية وأخو الملك خوفو، كان رع حتب قائد جيش هليوبليس، ويحمل ألقابا مهمة، منها كبير كهنة "رع رئيس الجند" رئيس الأعمال المعمارية، وعثر على مقبرته بجانب هرم سنفرو فى ميدوم ، اكتشف عام 1871م.
وعثر على التمثال فى الجانب الشمالى للمقبرة، حيث وضع رع حتب تمثاله هناك بسبب صدور أمر من الملك خوفو بهدم التمثالين غير الملكية فخاف رع حتب وزوجته من هدمه.
وأثناء أعمال الحفائر بهذه المقبرة العمال اُصيبوا بالرعب والفزع، لأن أشعة المشاعل سقطت على عيون التماثيل المطعمة بألوانها الحية انعكس منها بريق أخافهم ومع صدق تعبير الوجهين شعروا بأنهم أمام أشخاص حقيقية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمثال كا عبر ( شيخ البلد )
** من أروع التماثيل الغير ملكيه وأشهرها و أعظمها في عصر الدولة القديمة( الاسرة الخامسة ) ، التمثال مصنوع من خشب الجميز ، وارتفاعه 112 سم 
** وعثر على التمثال أثناء التنقيب عن الاثار في منطقة سقارة بواسطة الأثري الفرنسي (مارييت) حيث صاح العمال مهرولين خارج المقبرة مرددين (شيخ البلد) ، للتشابه بين وجه التمثال وبين شيخ بلدتهم، من هنا جاءت تسمية التمثال بهذا الاسم (شيخ البلد) والتمثال معروض بالمتحف المصري بالقاهرة  .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معبد الكرنك 
بدأ بناء معبد الكرنك في الدولة الوسطى إلا نه ازدهر كثيرا في عصر الدولة الحديثة وخاصة الاسرة ال18 ، حيث كانت تمارس فيها طقوس عبادة الاله آمون  رع 




ـــــــــــــــــ
معبد الاقصر
معبد كبير  يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الاقصر تأسس في عهد امنحتب الثالث حوالي 1400 ق م  بجوار معبد الكرنك وشيد لعبادة آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو وهي الارباب التي يطلق عليها أيضا لقب الثالوث الطيبي وتم تشييد المعبد في عهد ملوك الاسرة الثامنة عشر والتاسعة عشر .
الجهة الغربية من المعبد 
الجهة الشرقية

تمثال أمنحتب 
وأضاف اليه رمسيس الثانى بعض الاعمدة ، ويوجد تمثالان جالسان لرمسيس وبجانبهما أربعة تماثيل واقفة، تمت إعادة إثنين منهما لموقعهما بعد تحطمهما فى العصور السابقة.
وداخل معبد الأقصر توجد مسلة بناها رمسيس الثانى لتصوير إنجازاته الحربية وانتصاره على الأعداء فيها بمعركة قادش ، كما سجلت انتصارات غيره من الملوك فى وقت لاحق، وانتصارات الأسرة 25 -السلالة النوبية.
احدى المقصورات
الاعمدة المؤدية للمقصورات

احدى المقصورات بمعبد الاقصر 

المدخل الرئيسي
من الجهة الغربية ويظهر مسجد أبو الحجاج الاقصري


تمثالين مميزين بالمعبد 
جانب من التماثيل


صورة للمعبد عن بعد  من ميدان أبو الحجاج 
صورة من ميدان أبو الحجاج 
عظمة البناء والانشاء بمعبد الاقصر
مدخل الفناء الرئيسي 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمس 
** هومؤسس الاسرة ال18أشهر الاسرات الملكية فمن أحفاده حتشبسوت وتحتمس الثالث مؤسس الإمبراطورية المصرية العظمى واخناتون ، وتوت عنخ آمون
** وتسلم أحمس راية الكفاح من والده الملك سقنن رع الذي ضحى بحياته في سبيل تحرير مصر من المحتل الأجنبي، وشقيقه الملك كامس الذي توفي لأسباب غير معروفة.
**وامتدت فترة حكمه من 1550 إلى 1525 ق ع
نجح الملك الشاب في طرد المحتل الأجنبي الذي سيطر على الأراضي الشمالية والبحر المتوسط لنحو 100 عام، وبدأ إصلاحات عسكرية واسعة، مهدت الطريق لمن جاؤوا بعده لتوسيع رقعة مصر لتمتد من أرض النوبة جنوباً حتى نهري دجلة والفرات شمالاً لتصبح بذلك أول إمبراطورية عرفها التاريخ البشري.
وتدل أن المومياء التي عثر عليها له على أنه توفي في العقد الخامس من عمره، وأنه رجل قوى الجسم عريض الصدر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حتشبسوت
** أبرز الملكات اللاتي حكمن مصرفقد كان حكمها نقطة بارزة في تاريخ الأسرة الثامنة عشرة 
ولدت حتشبسوت في عام 1508 قبل الميلاد، وهي الابنة الكبرى للملك تحوتمس الأول، و كان لها أخ غير شقيق من أبيها هو تحوتمس الثاني تزوجت منه وأنجبت منه ابن وبنتان، فأما الابن فمات في طفولته والابنتان لم يكن لهما دور في الحياة السياسية
**وقد أنجب زوجها تحوتمس الثاني ابنه تحوتمس الثالث من أحدى محظيات البلاط
** بدأت حتشبسوت وقتاً عصيباً من حياتها وهي في عمر العشرين، عند موت والدها تحوتمس الأول ، فقد كانت من قبل شريكة مع أبيها في الحكم، والوريثة الشرعية للعرش؛ لذا فإنه كان من المعقول أن تكون هي الفرعون الذي يلي تحوتمس الأول على العرش. لكن، تقاليد البلاط ودسائس الكهنة بدأت تتدخل في الأمور لأن فكرة حكم امرأة ووضع جميع السلطات في يدها كان أمراً على غير هواهم؛ لهذا السبب كان من المحتم أن يشرك معها أخوها غير الشقيق تحوتمس الثاني في الحكم، ذاك الشخص النحيل واهن الصحة، قليل الخبرة بإدارة شؤون البلاد، وأن يكون شريكاً معها في الملك كفرعون للبلاد، بينما تصبح هي زوجة ملكية لا أكثر من هذا
** ونتيجة لأن تحوتمس الثاني كان شخصاً ضعيفاً كانت حتشبسوت هي التي تدير أمور الدولة، وتحكم البلاد باِسمه من وراء ستار
** وبعد أن مات تحوتمس الثاني عام 1501 قبل الميلاد، وفي أحد الأيام بعد موته بوقتٍ قصير، وعندما كانت حتشبسوت في المعبد لتشهد احتفالاً يخرج فيه موكب الإله آمون، فوجئت بكاهن في محفة آمون هو تحوتمس الثالث- ابن زوجها المتوفى.
** وفي اليوم الثالث من شهر مايو 1501 قبل الميلاد، ترك تحوتمس عمله كأحد صغار الكهنة في معبد آمون، ليدخل القصر الملكي للفراعنة، وقد كان عمر حتشبسوت في ذلك الوقت أربعاً وثلاثين سنة، ومنذ اليوم الأول وسادت بينهم المنافسة والمرارة، ولم تلبث حتشبسوت إلا وأن جمعت حولها مناصرين وكونت حزباً مناصراً لها، ولم يلبث هذا الحزب إلا وقتاً قليلاً حتى اشتد نفوذه، وأصبح قوياً لدرجة أن الفرعون الذي لم تكن لديه الخبرة الكافية أصبح عاجزاً عجزاً تاماً عن حكم البلاد، واضطر لإخلاء المكان لحتشبسوت.
** وأخيراً تم إعلان حتشبسوت في عام 1478 قبل الميلاد، ملكاً على الصعيد والدلتا، وحكمت مصر وممتلكاتها في الخارج وحدها كفرعون.
** ولكن الملكة لم تترك ابن زوجها تحوتمس الثالث، بل عهدت إلى تربيته وتعليمه - تربية عسكرية، وعلمته فنون إدارة الدولة، ليقود بعض الحملات العسكرية ضد الثائرين على الحكم المصري خارج البلاد في أواخر حكمها، وقد تولى الحكم بعد موتها، بعد زواجه من ابنتها مريت رع حتشبسوت، مما أعطى له شرعية الحكم، وقد كان من أقوى الفراعنة المحاربين الذين حكموا مصر، وكون أول وأقوى إمبراطورية مصرية عرفها التاريخ.
** اتسمت فترة حكم حتشبسوت بالسلام والرفاهية، وتميز عهدها بقوة الجيش ونشاط البناء والرحلات البحرية العظيمة التي أرسلتها للتجارة مع بلاد الجوار، وتحت صولجان الفرعون المرأة استطاعت مصر أن تغتني وتزدهر، فقد أعادت فتح المحاجر والمناجم التي أهملت لفترة طويلة، فقد كان قد توقف العمل في تلك المناجم في فترة حكم الهكسوس لمصر وما تلاه، ومازلنا نجد في سيناء لوحة عليها كتابة توثق هذا العمل، وتمجد ما فعلته.
ونشـّطت حتشبسوت كذلك حركة التجارة مع جيران مصر حيث كانت التجارة في حالة سيئة خصوصا في عهد الملك تحتمس الثانى، وأعادت استخدام قناة تربط بين النيل عند نهاية الدلتا بالبحر الأحمر، حيث قامت بتنظيف هذه القناة بعد أن حفرها المصريون أيام الدولة الوسطى، وذلك لتسيير أسطول مصر البحري بها ليخرج إلى خليج السويس وبعدها إلى مياه البحر الأحمر. وأمرت ببناء عدة منشآت بمعبد الكرنك، كما أنشأت معبدها في الدير البحرى بالأقصر
اهتمت حتشبسوت بالأسطول التجارى المصرى فأنشأت السفن الكبيرة ، واستغلتها في النقل الداخلى لنقل المسلات التي أمرت بإضافتها إلى معبد الكرنك تمجيدا للإله آمون ، وفي بعثات التبادل التجارى مع جيرانها، واتسم عهدها بالرفاهية في مصر ، وزاد الإقبال على مواد ترفيهية أتت بها الأساطيل التجارية من البلاد المجاورة، ومن أهمها البخور والعطور والتوابل والنباتات والأشجار الاستوائية والحيوانات المفترسة والجلود.
** كما أرسلت الملكة حتشبسوت أسطولًا كبيرًا إلى المحيط الأطلسى، وازدهرت التجارة مع المحيط الأطلسى لاستيراد بعض أنواع السمك النادر
** كما أرسلت الملكة حتشبسوت بعثة تجارية على متن سفن كبيرة تقوم بالملاحة في البحر الأحمر محملة بالهدايا والبضائع المصرية مثل البردى والكتان إلى بلاد بونت - الصومال حاليا فاستقبل ملك بونت البعثة استقبالا جيدا، ثم عادت محملة بكميات كبيرة من الحيوانات المفترسة والأخشاب والبخور والأبنوس والعاج والجلود والأحجار الكريمة. وصورت الملكة حتشبسوت أخبار تلك البعثة على جدران معبد الدير البحرى على الضفة الغربية من النيل عند الأقصر ، ولا تزال الألوان التي تزين رسومات هذا المعبد زاهرة ومحتفظة برونقها وجمالها إلى حد كبير
** كما صورت على جدران معبد الدير البحرى وصف بعثة حتشبسوت إلى محاجر الجرانيت عند أسوان لجلب الأحجار الضخمة للمنشآت، وقامت بإنشاء مسلتين عظيمتين من الجرانيت بأسوان تمجيدا للإله أمون يبلغ كل منهما نحو 35 طنا، ثم تم نقلهما على النيل حتى طيبة وأخذت المسلتان مكانهما في معبد الكرنك بالأقصر، وعند زيارة نابوليون أثناء الحملة الفرنسية على مصر عام 1879 أمر بنقل إحدى المسلتين إلى فرنسا، وهي تزين حتى الآن ميدان الكونكورد في العاصمة الفرنسية باريس
** ويعجب المؤرخون والمهندسون حتى يومنا هذا بقدرة المصريين على نقل تلك المسلتين من أسوان إلى الأقصر، فعملية تحميل المسلتين على السفن ثم نقلهما على النيل وإنزالهما على البر، ثم نقلهما على الأرض إلى مكان تشييدهما ليست بالسهلة على الإطلاق، وما يفوق ذلك أيضا هو تشييد المسلتان في المكان المختار لهما بالضبط أمام الصرح الذي شيدته الملكة حتشبسوت بمعبد الكرنك على بعد أمتار قليلة من الصرح
** ولا يزال المهندسون حتى الآن يضعون النظريات للطريقة التي اتبعها المهندس المصرى القديم للقيام بهذا العمل الجبار، ليس هذا فقط، فقد أصدرت حتشبسوت أوامرها بإنشاء مسلة تعتبر أكبر مسلة في تاريخ البشرية مكونة من قطعة واحدة من الحجر تزن فوق 1000 طن لوضعها بمعبد الكرنك، إلا أن المهندسين المصريين القدماء تركوها بعدما اكتشفوا فيها شرخا يحول دون استخدامها. ويزور حاليا سياح من جميع أنحاء العالم لمشاهدة أعجوبة تلك المسلة غيرالكاملة التجهيز في محجر أسوان، ويسألون أنفسهم: كيف أراد المصريون القدماء نقل هذه المسلة العملاقة إلى معبد الكرنك؟ 
** كان السائد في عصر حتشبسوت ، هو السلام والرفاهية وازدهار الحركة التجارية مع دول الجوار، فلم تكن تميل إلى سياسة الغزو الخارجي. لكن ، سجلت بعض الحملات العسكرية القليلة في عهدها ، التي جاء أغلبها حملات تأديبية ، بالإضافة إلى حملة عسكرية واحدة مسجلة عن عهد حتشبسوت قام بها تحتمس الثالث وهي الاستيلاء على غزة وكان ذلك بالقرب من نهاية حكمها.
** وبعض المخطوطات ما وجد في مقبرة سنّموت تفصح عن حملات تأديبية على النوبة وسورية وفلسطين 
** لم تشأ حتشبسوت أن تبتدع جديداً في مظهر الفرعون الحاكم التي ألفها الناس لعقود طويلة ، فعلى الرغم أنه في بداية حكمها كانت تصور كامرأة بكامل زينتها إلا أنه في وقت لاحق أصبحت مثالاً على الفرعون القوي ذو العضلات ، الذي يضع لحية مستعارة. فقد أخذت تلبس ملابس تشبه ملابس من سبقها من الفراعنة الرجال في الاحتفالات الرسمية ، كما ظهرت في بعض تماثيلها بذقن مستعارة كما هو المألوف في تماثيل الفراعنة.
ورغم ذلك فقد كانت تمتلك كل صفات الانوثة الجميلة والبشرة الخمرية والوجه المستدير ، وكانت تحب الزهور والحدائق والأشجار ، وكل شيء ذو أريج ، زاهي الألوان
** وكان «سنموت» لغزاً مثيراً في حياة حتشبسوت ، ذلك المهندس الذي بنى لها معبدها الشهير في الدير البحري، والذي منحته 80 لقباً ، والذي كان يتولى تربية وتعليم ابنتها الأميرة الصغير (نفرو رع)، وقد بلغ من حبه لمليكته أن حفر نفقا بين مقبرتها ومقبرته ، ليكون قريباً منها في الحياة الأخرى ، كما كان قريباً منها في الدنيا.
أما هي فقد كانت تقدر نبوغه وقوة شخصيته، لدرجة جعلها تسمح له ببناء مقبرته في حرم معبدها ليجاورها في مماته كما كان يفعل في الدنيا
*ماتت حتشبسوت في يوم يوافق (14 يناير 1457 قبل الميلاد) خلال العام 22 من فترة حكمها ، كما جاء ذلك في كتابة على لوحة وجدت بأرمنت.
** ولقد تم التحقق من مومياء حتشبسوت ، أن علامات موتها هي علامات لموت طبيعي ، وأن سبب موتها يرجع إلى اصابتها بالسرطان أو السكري.
** وقبر حتشبسوت موجود في وادي الملوك ، وربما قامت حتشبسوت بتوسيع مقبرة أبيها لكي تستعملها، وقد وجد تابوتها موجوداً بجانب تابوت أبيها
ومؤخراً التقطت لمومياء الملكة حتشبسوت صورة تظهر فيها باسمة حالمة وادعة؛ كمن أدى رسالته على أكمل وجه ، وأخيراً استراح. والطريف في الصورة أيضاً أن الملكة كانت تتمتع بشعر ناعم ملون جميل؛ يظهر بوضوح في الصورة أيضاً، وهذا يدل على أن علم التحنيط الذي أبدعه المصريون القدماء سراً عظيماً لو أكتشف؛ قد يغير مظاهر الدفن في العالم بأسره

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحتمس الثالث 
حكم مصر بعد حتشبسوت 1423 ق م ويعتبر مؤسس الإمبراطورية المصرية في ذلك الوقت 

حيث امتدت الى بلاد الرافدين وسوريا شمالا الى جنوب السودان وظلت تلك الأمبراطورية حتى نحو عام 1070 قبل الميلاد ، والصورة التالية لمعركة مجدو المسجلة على احد حوائط معبد الكرنك
وفي عهده اقيمت العديد من المسلات هي الان واحدة في روما 
وأخرى في القسطنطينية 
ومقبرته في وادي الملوك 

ـــــــــــــــــــــــــــــ
اخناتون
** هو إمنحوتب الرابع وسمي اخناتون بمعنى الروح الحية لآتون، تولى الحكم من 1353 الى 1336 ق م وفي العام الخامس من حكمه تمرد على نفوذ الكهنة ، وتم اكتشاف التمثال فى البر الشرقى بالأقصر، وهو مصنوع من الحجر الرملى ويمسك بيده الصولجان ويبلغ أبعاده 194 سم × 114 سم × 80 سم، ويعد من بين القطع الضخمة بالمتحف المصرى الكبير.
** ينتمى إخناتون إلى الأسرة الـ18 وحكم مصر لمدة 17 سنة، ومن أبرز أفكاره رفض تعدد الالهة واعتبار أن آتون هو الاله الواحد ، وبذلك أصبح معاديا للكهنة الذين كانوا يديرون كل شيء وقد تشرب كراهيته للكهنة عن والدته
** ونقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخيتاتون بالمنيا، وفيها ظهر الفن الواقعي
كان إخناتون متزوجاً بزوجته الملكة الرئيسية نفرتيتي التي كانت تشاركه الفكر في عبادة آتون وتظهر معه في الاحتفالات الدينية وترافقه في كل مشاهده.
وقامت أمه الملكة «تي» بتقديم لابنها زوجة ثانية تدعى «كيا»؛ والتي يرجح أنها والدة توت عنخ أمون واثبتت الدراسات العلمية أن اخناتون بالفعل هو والد توت عنخ آمون
انشغل الملك إخناتون بفلسفته وإصلاحاته الدينية وانصرف عن السياسة الخارجية وإدارة الإمبراطورية الممتدة حتي أعالي الفرات والنوبة جنوباً، فانفصل الجزء الآسيوي منها.
** وبعد موت إخناتون في حوالي1335 ق.م.، انتهت الاسرة ال18 وتم استعادة الشعائر الدينية التقليدية تدريجيًا، وتأسست أسرة جديدة أساءت لسمْعَة إخناتون
ولما مات خلفه سمنخ كا رع الذي حكم فترة وجيزة حوالي 3 سنوات، ثم خلف «سمنخ كا رع» أبن اخيه توت عنخ أمون الذي كان صغير السن وارتد عن عقيدة آتون وترك العاصمة أخيتاتون عائداً إلى طيبة،
وأعلن عودة عقيدة أمون تحت ضغط كهنة أمون الذين كانوا لا يزالون على عقيدة الإله أمون رع، رافضين ما يقدمه لهم إخناتون من فكرة الإله الجديد أتون. تحت تلك الضغوط وبسبب صغر سنه فقد غير اسمه من «توت عنخ أتون» إلى توت عنخ آمون
. وهدم كهنة طيبة آثار إخناتون ومدينته أخيتاتون ومحوا اسمه من عليها وقاموا بتفكيك معبده الذي اقامه لاتون في طيبة، وهجر الناس عاصمته.
هناك العديد من النظريات حول مصير أخناتون إلا أنه لا يوجد دليل قاطع على ما حل به بعد سنوات من انتقاله إلى عاصمته الجديدة. وطبقاً لمراسلاته مع ملك الحيثيين فقد وصلته تهنة من الملك بالانتقال إلى العاصمة الجديدة أخيتاتون. وجاء في تلك المخطوطات أن ملك الحيثيين كان يشكوا من عدم إجابة إخناتون على رسائله. إذ كان إخناتون مشغولاً في التفكير وعبادة الإله الجديد آتون، وكان يلاقي معارضة شديدة من قبل كهنة الإله آمون لدينه الجديد، وأهمل بذلك الشؤون الخارجية للبلاد. بدأت على ساحة الشرق الأوسط في هذا العهد بلاد عظمى أخرى منافسة لمصر.
ــــــــــــــ
تمثال رأس نفرتيني 
** هي زوجة اخناتون الاولى وانجب منها 6 بنات 
** وتُذكر نفرتيتي بالتمثال النصفي لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيري في واحدة من أروع القطع الفنية من العصر القديم وهي أشهر صورة للملكة نفرتيتي.
** وقد عثر على التمثال عالم المصريات الألماني لودفيج بورشاردت في 6 ديسمبر 1912 وقام بتهريب  التمثال الكامل  إلى منزله في حي الزمالك بالقاهرة، ومن هناك هربه إلى ألمانيا مخفياً ضمن قطع فخار محطمة غير ذات قيمة، مرسلة إلى برلين للترميم ومنذ ذلك الوقت تسعى الحكومة المصرية لارجاع هذا التمثال من ألمانيا .
ويوجد تمثال آخر لرأس نفرتيتى بالمتحف المصري من الكوارتز الأحمر والمزين بالالوان وهو لا يقل في دقة الصنع عن الرأس الموجودة ببرلين ولكنه أقل شهرة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توت عنخ آمون
ابن الملك اخناتون من ملوك الاسرة18 حكم وهو طفل لمدة عشرة أعوام من 1334 الى 1325 ق م تقريبا 
 لم يبقى على نهج أبيه في عبادة الاله الواحد آت ون ورجع الى عبادة الاله آمون نتيجة تأثره بالكهنة المحيطين به تم اكتشاف آثار هذا الملك بواسطة (هوارد كارتر) بين عامي 1922 و 1927، و معظمها ظل في المتحف المصري بالقاهرة ، وسافرت العديد من هذه الاثار الى كثير من دول العالم لاقامة معارض مؤقتة ، وايجازا للقول نكتفي بعرض الصور الآتية :















ــــــــــــــــــــــــــــ






















ـــــــــــــــــــــــــــــــ
رمسيس الثاني
** تم اكتشاف التمثال عام 1820 بواسطة المستكشف "جيوفانى باتيستا كافيليا" في "معبد ميت رهينة " في منطقة ميت رهينة التابعة لمدينة البدرشين بالجيزة ، وعثر على التمثال فى ستة أجزاء منفصلة، وباءت المحاولات الأولية بالفشل. 
** ويبلغ طول التمثال 11 مترا ويزن 80 طنا، وهو منحوت من الجرانيت الوردى اللون.
** والملك رمسيس يرجع الى الاسرة ال19 وحكم مصر من 1279 الى 1213 
** في شهر مارس من العام 1955 أمر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بإعادة وضع التمثال فى ميدان باب الحديد فى القاهرة، وهو الميدان الذى أعيد تسميته باسم ميدان رمسيس.
** تم نقل التمثال من الميدان المسمى باسمه إلى موقعه الجديد بالمتحف المصرى الكبير.
- اخترق التمثال أثناء عملية نقله شوارع القاهرة والجيزة وسط حفاوة المواطنين الذين حرصوا على مشاهدة التمثال وهو يسير فى القاهرة، ويقطع مسافة 30 كيلومترًا بمتوسط 5 كيلو مترات كل ساعة.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

 صور من مقبرة الملكة نفرتاري" محبوبة رمسيس الثاني
من أجمل مقابر وادي الملكات ذات الألوان الزاهية




معبد أبو سمبل 
** هو موقع أثري بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م، ثالث فراعنة الأسرة 19 . وتم البناء كنصب دائم له وللملكة نفرتارى، للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش
** وواجهة المعبد تتكون من أربعة تماثيل كبيرة تمثل الملك بارتفاع ٢٠ متراً وباب يفضى إلى حجرات طولها ١٨٠ قدما.
** ومع مرور الوقت كانت الرمال قد غطت تماثيل المعبد الرئيسى حتى الركبتين. وكان المعبد منسياً حتى ١٨١٣، حتى عثر عليه المستشرق السويسرى يوهان بوركهارت وتحدث بوركهارت عن هذا الاكتشاف مع نظيره الإيطالى المستكشف جيوفاني بلزوني، وسافرا معا إلى الموقع، وقيل إن رجال بلزوني حملوا ما يمكن حمله معهم من داخل المعبد.
** وبدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة في عام 1959، بعد أن كانت تحت التهديد بسبب ارتفاع منسوب مياه نهر النيل، بعد عملية بناء السد العالي في أسوان، لذلك أسرعت مصر في مخاطبة اليونيسكو لاتخاذ خطوات جادة وتوجيه نداء دولي لكل دول العالم للمشاركة في مشروع إنقاذ آثار النوبة.
** و بدأ فريق عمل متعدد الجنسيات من علماء الآثار والمهندسين ومشغلي المعدات الثقيلة الماهرة في العمل معا لإنقاذ معبدي أبو سمبل (معبد أبو سمبل الكبير والصغيرواستغرق العمل لنقل المعبدين قرابة ست سنوات، حيث تم البدء في تقطيع المعبدين بعناية فائقة إلى كتل كبيرة، تصل الواحدة منها إلى 30 طن، بمتوسط 20 طناً، وتم نقلها وأعيد تركيبها مرة أخرى في موقع جديد على ارتفاع 65 متراً، وعلى بعد 200 متر عن سطح مياه بحيرة ناصر، في واحدة من أعظم تحديات الهندسة الأثرية في التاريخ ليتم بعد ذلك الحفاظ على هذه المعابد لتبقي حية حتى يومنا الحاضر شاهدة على عظمة البناء في مصر في الماضي والحاضر.
** و قبل البدء في عملية نقل المعبدين وبالتحديد في عام 1956 تم إنشاء مركز تسجيل الآثار المصرية لتسجل وتوثيق المعابد، حيث لعب دورا هاما في عملية الإنقاذ باعتباره الجهة العلمية المنوطة بتوثيق وتسجيل الآثار المصرية، حيث قام المركز بتوثيق وتسجيل المعبدين بالكامل قبل وأثناء وبعد عملية الإنقاذ عن طريق الرفع المعماري، والتصوير الفوتوغرافي، لجميع المناظر والنقوش الموجودة على جدران المعبدين من الخارج والداخل، وهي محفوظة الآن في أرشيف المركز.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمثال المساح المصري الذي كان يقوم بقياس الاراضي الزراعية في عصر الاسرة (19) 
بردية الموتى  تم اكتشافها بحالة جيدة في المنيا  ويبلغ طولها 15 متر 

بسوسنس الأول( 1039ق م – 990 ق م )
حكم مصر من تانيس في شرق الدلتا. وقام بحماية الحدود المصرية ضد أي هجوم أجنبي. وقد بنى بسوسنس معبدا لثالوث طيبة، في تانيس، وقصورا ملكية، بالإضافة إلى مقبرته الملكية الثرية. وكان ثالوث طيبة يتكون من الرب أمون وزوجته موط وابنهم خونسو
تم اكتشاف مقبرته من قبل الفرنسي بيير مونتيه في سنة 1940م والتي وجدت بكامل كنوزها ولم تتعرض للنهب ، ولحجم الفضة التي عثر عليها بمقبرته سمي بالفرعون الفضي، وكان هذا الاكتشاف سيشكل حدثا هاما مثل حدث اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون لولا أن توقيت هذا الاكتشاف كان على أعتاب الحرب العالمية الثانية فلم ينل التغطية والاهتمام كما حدث عند اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
وبعد فحص الهيكل العظمي لبسوسنس الأول تم معرفة صفاته الجسدية منها أن طوله كان 166 سم ، أي أ،ه لم يكن طويل القامة وانما كان جسمه قويا ورأسه كبيرة وأنه توفي عن عمر 80 عاماً عندما كان متوسط الأعمار في عصره هو 35 عاماً ، وقد وجد بعموده الفقري كسر عند الفقرة السابعة العليا شفي منه خلال حياته ، كما تم معرفة أنه عند وفاته كان يعاني من مرض الروماتيزم في الأنسجة الرابطة للعمود الفقري ، وكان فمه محدب نتيجة فقده لأسنان كثيرة.
قناع الملك بسوسينس الاول من الاسرة 21
















ــــــــــــ
آمون ام أوبي  ابن بسوسنس الاسرة 21
ـــــــــــ
قناع شيشنق الثاني مؤسس الاسرة 22
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أوسكرون الثاني 
ابن تاكلوت الأول - الاسرة 22
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 تمثال من البرونز المرصع بالذهب لزوجة الملك تاكلوت الثانى والتي تعود الي  الاسرة 23
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرسيخ وراهيركا
تمثال من الحجر الجيري لمرسينخ تعانق زوجها راهيركا وتقف خلفه قليلاً ، والزوج ساقه اليسرى الى الأمام
وتضع الزوجة يدها اليمنى بحنان على كتف زوجها الأيمن واليسرى على ساعد زوجها الأيسر
وعثر على التمثال عام 1902 في مقبرتهما في ممفيس بالجيزة والتمثال حاليا بمتحف اللوفر بفرنسا.
ــــــــــــــــــــــــ


متنوعات 
صناعة الخبز في مصر القديمة 
يمكن ملاحظة أوعية العجن وموقد الخبز ووحامل الطوايل 

بعض الأعمال الزراعية 
الحرث بالمحراث البلدي 

الري بواسطة الشادوف 
 وهي مازالت تستخدم حتى الآن في بعض الأماكن 

 

عملية الدراس والتذرية  



















قناع الملك بسوسينس الاول من حكام الاسرة 21
تحفة فنية عبارة عن تمثال مصنوع من البرونز المرصع بالذهب لزوجة الملك تاكلوت الثانى والتي تعود الي العصر المتأخر الاسرة الثالثة والعشرين







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق