** اذا علمت أبنائك أن النظافة ليست إلا ازاحة الملوثات عن الاشياء من أجل الوقاية من الأمراض أو تجميل المنظر والتباهي والتفاخر بالمظهر الجميل ، سوف
تكون النتيجة هي اشياء نظيفة ومكان نظيف وجميل .
** أما اذا علمت ابنائك أن النظافة سلوك مستمر دون الاهتمام بالنتيجة سوف تجده يقوم بتنظيف أشيائه العديد من المرات دون ملل لأن النظافة عنده أصبحت سلوك دائم مع نبضه وتنفسه ، في جميع حالاته ... عند فرحه وعندغضبه ... وعند نشاطه وعند كسله ... وفي صحته وفي مرضه ولن يمل ولن يكل من تكرار التنظيف لأن النظافة عنده أصبحت سلوكا طبيعيا .
** أما اذا علمت ابنائك أن النظافة سلوك مستمر دون الاهتمام بالنتيجة سوف تجده يقوم بتنظيف أشيائه العديد من المرات دون ملل لأن النظافة عنده أصبحت سلوك دائم مع نبضه وتنفسه ، في جميع حالاته ... عند فرحه وعندغضبه ... وعند نشاطه وعند كسله ... وفي صحته وفي مرضه ولن يمل ولن يكل من تكرار التنظيف لأن النظافة عنده أصبحت سلوكا طبيعيا .
** فالنظافة مثل الأخلاق ، فإذا كان الهدف من تعليم الاخلاق هو العمل من أجل نيل الثواب وتجنب العقاب سوف نحصل على مجتمع مستقر لفترات طويلة
** ولكن اذا علمنا أبنائنا الاخلاق على أنها سلوكيات لازمة للفرد لزوم الغذاء والتنفس سوف نحصل على افراد لديهم صفات خلقية دائمة لن تتأثر بغياب الحوافز .
** يسوقنا الحديث الى مصطلح أخلاق العبيد الذي يقصد بها الاخلاق التي يتميز بها العبد خوفا من سيده وطمعا في ارضائه ، فالعبد ... أو الانسان المسلوب الارادة ان صح القول ... غالبا ما تكون من طبائعه الطاعة والهدوء والنظام والنظافة ... وعندما يتحرر العبد من قيوده تظهر طبائعة الاصلية الخالية من الاخلاقيات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق