** الحضارة حاضر .
** الحضارة تقدم في الحياة البشرية في اتجاه يبعدها عن الحياة البرية التي تحكمها الغرائز الطبيعية
والأفعال التلقائية التي لا يلزم لها تدريب مثل تناول الطعام والضحك والبكاء
وصيحات التعجب والصراخ ....الخ
** وقد تكون كلمة تحضر لغويا مشتقة من العيش في الحاضر دون الماضي ... أي
التحرر من التقاليد والأساليب الموروثة في الجينات منذ ملايين السنين .
** هذا مع ضرورة الاعتراف بأن خاصية التحضر هي
ظاهرة موروثة ايضا في جينات البشر دون غيرهم من المخلوقات ، وهذا الاختصاص يؤكد
التميز الذي منحه الله للانسان دون غيره ويؤكد وجود علاقة خاصة بين الرب والانسان
،
** وصدق الله عز وجل في قوله :
(( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ
خَلِيفَةً ))
صدق الله العظيم
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق