الصفحات

الصفحات

الخميس، 24 فبراير 2011

كلمات تم تأليفها للغير

كلمات تم اعدادها لالقائها من أ / مدحت الى سعيد عامل البوفيه
بمناسبة حفلة المعاش
 أنا سعيد ولكن ... حقيقي مش سعيد
علشان أنا مدحت  ... وطبعا مش سعيد
وبجد أنا سعيد ...  بلمة الأحباب
في يوم كأنه عيد ... وسعيد يكون سعيد
وارجع تاني واعيد  ... حقيقي مش سعيد
عشان أخونا سعيد  ... حيكون عنا بعيد
حتوحشنا كتير  ... ياأخونا الكبير
واجيب منين كلام  ...  يساعدني في التعبير
ياأحلا صحبة ف مشوار طويل .
ياأحلى وردة ف بستان جميل .
يا نور يشق ظلام الليل .
ياللي ياما  عطيت وعطيت ، ولا عمرك كليت ولا مليت
ومين حيملا مكانك ، بأخلاقك و لسانك
بكلمة وبسمة في كل صباح  ، تخش قلوب وتداوي جراح .
وتروح وتيجي  ...  بتقرب البعيد
وبصبرك الشديد  ... بتلين الحديد
والكل لا زم يعترف ...  ولا حد أبدا يختلف
انك ياسعيد ... مش حتروح بعيد
علشان دخلت قلوبنا ... ولا تقدر تنصرف
ولو كنت انا رسام  ... حارسم لوحة شرف
أكبر صورة فيها ... صورة سعيد خلف
الاخوة الزملاء بشركة الصرف الصحي بالاسكندرية –
منطقة غرب والديوان العام وكل من شرفني بالحضور
ـــــــــــ
والكلمة التالية يرد بها العامل / سعيد  ، على المحتفلين به
أشكرالجميع على هذا الشعور الطيب في هذا اليوم واعتبره اجمل واحلى هدية حصلت عليها طول الرحلة الطويلة التي قضيتها بصحبتكم ، حقيقة انها رحلة الحياة وهي رحلة بها كثير من المحطات ، وفي كل محطة انطبعت ذكرى لا يمكن نسيانها ، ذكريات كثيرة كانت جميلة مليئة بالاحاسيس الأخوية العظيمة ،  وحتى الأحاسيس القاسية كانت تداويها وتمحيها العلاقات الأخوية الحميمة  ، ولا يمكن نسيان مواقف كثيرة انطبعت في ذاكرتي من زملائي ورؤسائي في العمل ، وانني أشعر اليوم بأنني مدين للجميع ليس بالمال وانما بالمحبة القوية والأحاسيس التي لا يمكن أن تصفها الكلمات
أشعر بعجزي الشديد عن وصف احساسي اليوم وانا بينكم ، لقد غلبتوني بمحبتكم وعطفكم وتقديركم لي .
أشعر أنني غير قادر على النطق بل أنني غير قادر على الوقوف في هذا التجمع الجميل الذي أعتبره أحسن وأقيم مكافأة حصلت عليها من رحلة عملي بهذا المكان .
واتمنى أن يصلكم بهذه الكلمات القليلة كثير من الأحاسيس التي لن  استطيع التعبير عنها
وياريت كنت شاعر ولا أديب عشان أعبر بكلمات يقولها القلب لتصل الى قلوبكم  ، كلمات تناسب هذا الموقف الجليل
وقبلاتي وأحضاني وأشواقي الى الجميع
أخيكم سعيد خلف
ــــــــــــــ
والكلمة التالية تم اعدادها لحفلة بمناسبة عيد الأم 
بسم الله الرحمن الرحيم
** في هذه المناسبة السعيدة أبدأ كلمتي بتحية الى أخوتي وأخواتي العاملين بالمدرسة وأبنائي الطلاب ، وأرجو أن يصل إليكم جميعا شعوري بأقوى معاني الحب والاحترام لكم جميعا
** وانني انتهز هذه الفرصة وهذه المناسبة بأن أعترف بكل صدق وبكل تأكيد أنني وجدت في هذه المدرسة أجمل المعاني الانسانية وهي الوفاء بين الزملاء بل وجدت روح الأسرة بما فيها من أمومة وأبوة وأخوة وبنوة أيضا
** وليس غريبا وليس عجبا ولا مغالاة في التعبير أن تكون هذه المعاني الانسانية والمشاعر الطيبة هي سر النجاح في المدرسة وفي أي مكان ، وفي كل مجالات الحياة ، فحتى المجالات العلمية يستلزم لها في العمل الروح الأسرية بين الزملاء فهي التي تعطي الدفعة والطاقة والانجاز والاضافة والتقدم والتطور في كل مجالات الحياة، رغم أن كلمة ( كل ) تعني التأكيد المطلق، ولابد من الحرص عند نطقها، إلا انني أؤكد أن كل مجالات الحياة لابد وأن يكون فيها روح الأسرة بين الزملاء لكي بتم العمل على أكمل وجه .
** واننا عندما نذكر روح الأسرة لابد وأن نذكر الأم والأب سر نجاح الأسرة ، فالأم والأب هما المصدر الأول للتعلم ، ليس تعلم القراءة والكتابة والعلوم إنما تعلم ما هو تعلم الأخلاق والذوق وأصول التعامل .
** وليس غريبا أن نقول أن عاطفة الأمومة والأبوة هي سر بقاء الحياة واستمرارها وتجددها ليس عند البشر لا فقط وانما عند جميع المخلوقات .
** وليس غريبا ان تكون لهذه العاطفة أهمية وقدسية خاصة تستلزم الوقوف لها احتراما وتقديرا في يوم واحد على الأقل من أيام السنة ، ويجب أن نعلم ان هذا الاحترام والتقدير ليس من أجل الأم والأب فقط وانما احتراما واجلالا للخالق الذي أبدع في خلقه حينما خلق هذه العاطفة  ، تلك العاطفة أو الرابطة الفريدة في نوعها فهي ليست انجذابا واعجابا ومحبة بل هي عطاء بلا حدود وايثار و تضحية لا مثيل لها .
** وعلينا أن نعي و نقدر هذا العطاء والايثار و التضحية ، وأن نقابل ذلك بكل ما نستطيع من الرد لهذا العطاء ، ومهما قلنا ومهما فعلنا واحتفلنا لن  نقدر على رد هذا العطاء الرباني الذي لا مثيل له .
** ولا ننسى أن الأمومة والأبوة كما ذكرت من قبل أنها  ليست في الأسرة الصغيرة فقط وانما في المجتمعات الأكبر من ذلك مجتمع المدرسة ، النادي ، المدينة ، الدولة  ، وكلما قويت عاطفة الأمومة والأبوة والروح الأسرية في مجتمع ما كلما كان تقدمه ونمائه ونجاحه في تحقيق أهدافه .
** فلتكن هذه الكلمة الصغيرة شمعة صغيرة تنير عقولنا وصدورنا نحو تقدير أهمية الأمومة والأبوة والروح الأسرية في كل مكان نعيش فيه
وكل عام وانتم بخير
ــــــــــــــ
والكلمة التالية بمناسبة يوم اليتيم 
بسم الله الرحمن الرحيم
ابدأ كلامي بالتحية لجميع الزملاء والأبناء الطلاب ، وكل عام وانتم بخير بمناسبة هذا اليوم ، هذا اليوم الذي يذكرنا بالتزامنا نحو ابنائنا وأخوتنا الذين افتقدوا أمهم أو أبيهم أو عائلهم الذي يرعاهم ويتولى أمرهم .
** ونؤكد لهم أننا لا نمن عليهم بمساعدات أو مجاملات أو بكلمات وانما نوفي حقا فرضه الله علينا ، وحقا فرضه قانون الدولة وقانون البشرية الذي يلزم البشر بأن يساعدوا بعضهم البعض من أجل قيام مجتمع متوازن ومستقر وآمن .
** وعلينا أن نتذكر أن الأرزاق كلها بيد الله وأن البشر ليسوا إلا وسائلا لنقل الأرزاق ، والأرزاق ليست المال فقط وانما الكلمة الطيبة التي تبعث السرور والراحة والاطمئنان أو النصيحة المفيدة  أو العلم النافع ،  وكل ما هو طيب ويجعل الحياة أكثر جمالا واستمتاعا .
** كما أريد ان أوضح أن الله قدر لكل انسان رزقه كما قدر له ابتلاءاته ، فقد تكون هذه الابتلاءات في المال أو في الصحة أو في الأبناء أو غير ذلك مما نسميه مشكلات أو محن أو كوارث وما غير ذلك  ،  وقد جعل الله هذه الابتلاءات اختبارا لمدى ايمان الشخص بالله ، ومن علامات الايمان ليست هي العبادات فقط وانما هو الرضا بما قدره الله والصبر على الشدائد ، وعدم اليأس من رحمة الله .
** وليعلم أبناءنا واخوتنا الذي افتقدوا عزيزا لديهم أن الله لا ينسى عباده ، وأن عدالة الرب هي قانون الحياة ، وعلى الانسان أن يكون صبورا للحصول على نصيبه العادل الذي كتبه الله له ، وكلما كان الانتظار طويلا كلما نال الجزاء الأفضل بإذن الله ولا يجب أن يكون الإنسان عجولا حتى لا يخسر الجزاء الأكبر الذي قدره الله له    
** ونذكر أخوتنا وابنائنا بأننا كلنا أيادي جعلها الله من أجل كل محتاج ، وندعو الله دائما أن ننال شرف العطاء في الدنيا وفي الآخرة
** ونذكر أخوتنا وابنائنا أن العطاء ليس بالمال فقط وانما بكلمة طيبة تبعث السرور والراحة والاطمئنان أو النصيحة المفيدة أو العلم النافع وكل ما هو طيب ويجعل الحياة أكثر جمالا واستمتاعا.
** وأضيف الى ذلك هذا الى او الموعظة التي ترسم لنا طريق الخير ،
**********




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق